; logged out
الرئيسية / شؤون الدفاع في دول مجلس التعاون لعام 2008

شؤون الدفاع في دول مجلس التعاون لعام 2008

الثلاثاء، 01 كانون1/ديسمبر 2009

يغطيهذاالتقريرأهمالتطوراتالتيحدثتعلىصعيدالشؤونالدفاعيةفيمجلسالتعاونلدولالخليجالعربيةخلالعام2008،فيسلطالضوءعلىميزانياتالدفاعوالأسلحةوالمعداتفيدولالمجلسكلاًعلىحدة،كمايتناولالمستجداتعلىصعيدالأنشطةالعسكريةالمشتركةوالتدريبوقواتدرعالجزيرة.

وفيمايليعرضلميزانياتالدفاعوالأسلحةوالمعداتلكلدولةمندولالمجلس،بالإضافة إلى أنشطةالتدريبوالمناوراتالعسكريةالمشتركةوالعملالجماعيالعسكريلجيوشدولالمجلس.

أولاً:الإماراتالعربيةالمتحدة

1- ميزانيةالدفاع

بلغتالنفقاتالعسكريةلدولةالإماراتخلالالثماني عشرة سنة الماضية(1988- 2005) مامجموعه55.710ملياردولار، حيث لم يذكر المصدر نفقات عامي (2006-2007)، في حينبلغتفيعام2005وحدهنحو2.559ملياردولار، وقداحتلتالإماراتبناءًعلىذلكالمرتبةالثالثةضمندولالمجلس،بعدالسعوديةوالكويت.

أماميزانيةالدفاع، فقدبلغت عام 2007 نحو 10.08مليار دولار، في حين كانت عام 2006 حوالي 9.48 مليار دولار،مع أن ميزانيةالدفاعالسنوية هذه قدلاتشملكافةالمشترياتالدفاعية،كونهاتُدفعأحياناً منقبلميزانيةإضافيةخاصةبتلكالمشتريات وفي بعض الحالات.

2- الأسلحةوالمعدات

نشرت مصادر دفاعية عالمية نقلاً عن جهات إماراتية مطلعة أن دولة الإمارات بصدد شراء عدد لم يُذكر على وجه التحديد من طائرات الصهريج الجوي (إيرباص 330) متعددة الأغراض للنقل والتزويد الجوي للوقود (A330 multirole tanker & transport "MRTT")، من شركة الصناعات الجوية الأوروبية (إيادس)، يعتقد أن عددها قد يكون بحدود ثلاث طائرات.

كما ذكرت مصادر إعلامية عالمية أن الولايات المتحدة تنوي بيع الإمارات نظاماً متقدماً للدفاع الجوي المضاد للصواريخ البالستية قصيرة ومتوسطة المدى داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض، وهو ما يُعرف بنظام (ثاد) Theater High Altitude Air Defense (THAAD)، وذلك بمبلغ يٌقدّر بحوالي 6.95 مليار دولار. ويعتقد أن الصفقة تشمل ثلاث وحدات للرمي تضم تسع قاذفات لرمي الصواريخ، وأربعة نظم رادارية، وست محطات للاتصالات المتعلقة بالسيطرة على رماية الصواريخ. يُذكر أن شركة (لوكهيد مارتن) تقوم بصناعة هذا النظام بشكل رئيسي، في حين تشترك معها شركة (رايثيون) كمقاول فرعي. الجدير بالذكر أن صفقة نظام (ثاد) من شأنها أن تعزز الفاعلية والقابلية التبادلية بين أنظمة الدفاع الجوي المضادة للتهديدات الصاروخية البالستية في الإمارات، وقد تقلل من درجة الاعتمادية على القوات الأمريكية بهذا الشأن. ومن المحتمل أن تحصل الإمارات كذلك على صواريخ دفاع جوي من نوع باتريوت (PAC-3) بمبلغ 121 مليون دولار من شركتي (لوكهيد مارتن) و(رايثيون)، بالإضافة إلى 288 صاروخ جو- جو من نوع (آمرام) متوسطة المدى AIM-120- c- 7 advanced medium range air – to – air missiles (AMRAM)، و128 حاضنة إطلاق صواريخ بمبلغ 445 مليون دولار من شركة (رايثيون). كما ذكرت المصادر ذاتها أن الإمارات قد تحصل على 14 طائرة عمودية من نوع بلاك هوك (H-60 Black Hawk)، من شركة (سيكورسكي) بمبلغ 774 مليون دولار، شاملاً هياكل الطائرات والمحركات وقطع الغيار اللازمة للصيانة والأجهزة المضادة للتشويش والأسلحة والذخائر، وتكمن حاجة الإمارات لهذا النوع من الطائرات في حماية الحدود والقواعد والنقاط الحساسة.

ثانياً: مملكةالبحرين

1-        ميزانيةالدفاع

بلغتالنفقاتالعسكريةلمملكةالبحرينخلالالعشرين سنة الماضية(1988 – 2007) نحو6.882ملياردولار. وعليهفقداستقرتالبحرينفيالمرتبةالخامسةمنبيندولمجلسالتعاونفيغيابنفقاتالدفاعالخاصةبقطرخلالالفترةنفسها. أماميزانيةالدفاعالبحرينيةفقدبلغتعام2007نحو 539مليوندولار،مقابل478مليوندولارعام2006،بزيادةمقدارها61مليوندولار، بحسب كتاب التوازن العسكري 2008، في حين قد تصل ميزانية عام 2008 إلى حوالي 552 مليون دولار،علماًأنهذهالميزانيةلاتشمل بعضالمشترياتالدفاعية الإضافية.

2-        الأسلحةوالمعدات

جرى في العاشر من إبريل 2008 افتتاح مشروع النظام الآلي (الأتمتة) للمشتريات والصيانة والتزويد الفني، بهدف تطوير الأعمال اللوجستية والإدارية بمختلف أسلحة ووحدات قوة الدفاع.

3 – إعادة التنظيم القيادي ومجلس الدفاع الأعلى

صدر في البحرين الأمر الملكي رقم (1) لسنة 2008، نصَّ على تعيين ولي العهد نائباً للقائد الأعلى (الملك)، حيث يتولى الإشراف على تنفيذ السياسة العامة والخطط العسكرية والإدارية والاقتصادية والمالية لقوة دفاع البحرين والحرس الوطني، بالإضافة إلى أية صلاحيات أخرى يخولها له القائد الأعلى. كما صدر الأمر الملكي رقم (2) لسنة 2008 بتعيين قائد عام لقوة دفاع البحرين، ليتولى المهام والصلاحيات المنصوص عليها في المرسوم بقانون رقم (32) لسنة 2002 بإصدار قانون قوة دفاع البحرين. وبذلك تؤول اختصاصات وزارة الدفاع إلى وزير الدولة لشؤون الدفاع. كما صدر في الثامن عشر من يونيو، وبدأ العمل بالأمر الملكيرقم (15) لسنة 2008، بإعادة تشكيل مجلس الدفاع الأعلى، جاء فيه أنه بعد الاطلاع علىالدستور، وعلى الأمر الملكي رقم (2) لسنة 2006 بإعادة تشكيل مجلس الدفاع الأعلىوتحديد اختصاصاته، وعلى قانون قوة دفاع البحرين الصادر بالمرسوم بقانون رقم (32) لسنة 2002، خاصة المادة (11) منه، وعلى الأمر الملكي رقم (36) لسنة 2007 بتعيينرئيس للمكتب العسكري للقائد الأعلى، وعلى الأمر الملكي رقم (1) لسنة2008بتعيين نائب للقائد الأعلى، وعلى الأمر الملكي رقم (2) لسنة 2008 بتعيينالقائد العام لقوة دفاع البحرين، فإنه يعاد تشكيل مجلس الدفاع الأعلى المقرر فيالمادة (1) من الأمر الملكي رقم (2) لسنة 2006. ويتشكل (مجلس الدفاعالأعلى) الجديد برئاسة القائد الأعلى وعضوية كل من: رئيس مجلس الوزراء، ولي العهد نائب القائد الأعلى، القائد العام لقوة دفاع البحرين،نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الديوان الملكي، رئيس الحرس الوطني، وزيرالدولة لشؤون الدفاع، رئيس المكتب العسكري للقائدالأعلى، وزير الداخلية، وزير الخارجية، وزير المالية، رئيس جهاز الأمن الوطني،وأمين عام مجلس الدفاع الأعلى.

ثالثاً: المملكةالعربيةالسعودية

1- ميزانيةالدفاع

بلغمجموعالنفقات العسكريةللمملكةالعربيةالسعوديةخلالالسنواتالعشرينالماضية(1988 – 2007) نحو 384.638 ملياردولار،إذارتفع عام 2007 إلى 33.793 في حين كان عام 2006 بحدود 28.926مليار دولار وكانعام2005نحو25.393ملياردولار، الأمرالذييكشفعنتصاعد سنويمستمرفينفقاتالدفاع السنوية للسعودية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث احتلتالسعودية- بقوة ومن دون أية منافسة -بناءًعلىهذاالإنفاقالعسكري، المرتبةالأولىبيندولالمجلس.

ويتضحكذلكأنالإنفاقالعسكريالسعودي بلغ عام 2007 حوالي 33.8 مليار دولار، وبذلك تحتل السعوديةالمرتبة الثامنة بدلاً من المرتبة التاسعة في عام 2006علىمستوىالعالم،وبنسبةتبلغ3فيالمائةمنإجماليالإنفاقالعسكريالعالمي.وقدجاءهذاالترتيببعدالولاياتالمتحدةوالمملكةالمتحدةوالصين وفرنسا واليابانوألمانيا وروسيا،فيحين تراجعت إيطاليا إلى المرتبة التاسعة وبقيتإسبانيا فيالدرجةالخامسةعشرةفيهذاالترتيب بدلاً من إسرائيل التي خرجت من قائمة الخمس عشرة دولة الأولى على مستوى العالم لعامين متتاليين هما (2006 – 2007)، إذبلغإنفاق إسبانياالعسكري فيعام 2007 - على سبيل المثال -حوالي14.6ملياردولار، وذلك بحسب كتاب سيبري 2008.

أماميزانيةالدفاعالسعوديةفي عام2007، فقد بلغتنحو33.33ملياردولار؛أيبزيادةمقدارها3.79ملياردولارعلىماكانتعليهعام 2006 ملياردولار، حيث كانت 29.54 مليار دولار، علماًأنهذهالميزانيةتغطيشؤونالدفاعوالأمنفيآنٍمعاً؛أيأنهامخصصةلكافةالقواتالمسلحةالبريةوالبحريةوالجويةوالحرسالوطنيوالقواتشبهالعسكرية،شاملةًقواتالأمنالعاموحرسالحدودوحرسالسواحلوالدفاعالمدنيالعامووحدةالأمنالخاصة.

2- الأسلحةوالمعدات

بناءً على الخططالسعوديةالمتعلقة بتطويرقواتهاالجويةوتزويدهابأحدثالأسلحةوالمعدات، وفي طليعتهاصفقةشراء72طائرةقتالوهجومأرضيحديثةجداًمننوعتايفون يوروفايتر البريطانية؛ (FGA Eurofighter Typhoon) التيتعاقدتعليهاالمملكةفينهايةعام2005،علىأنيبدأالتسليم خلالعام2008، والبالغة قيمتهانحو13ملياردولارشاملةالأسلحةوقطعالغيار والإسنادالفـنيوالتدريبي، ذكرت مصادر إعلامية عن مسؤولين رفيعي المستوى في الثامن عشر من مارس أن القوات الجوية السعودية ستبدأ بتسلم طائرات (التايفون) خلال بضعة أشهر مقبلة، إذ يجري العمل على إعداد المواقع التي ستستوعب هذه الطائرات، وتدريب الطيارين على قيادتها. وقد جرى أيضاً تدشين مشروع مركز تحديث الطائرات المقاتلة، وتم وضع حجر الأساس للمنطقة الفنية اللازمة لطائرات (التايفون) الجديدة، وذلك في قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران في المنطقة الشرقية. كما تبنت الجهات العليا المسؤولة عن شؤون الدفاع استراتيجية نقل وتوطين التقنية وتدريب وإشراك الفرد السعودي في عمليات تحديث الطائرات، ووجهت بأن يتم تطوير أكبر عدد ممكن من هذه الطائرات داخل البلاد. كما أكدت تلك الجهات موافقتها على مشاركة شركات التوازن الاقتصادي السعودية في عمليات التحديث والتطوير. علماً بأن مشروع مركز التحديث يتكون من مجمع لحظائر الطائرات يتسع إلى عشرين طائرة تخضع لعمليات التحديث في آنٍ واحد. كما يضم حظيرة لدهان الطائرات ومحطة لغسيلها، بالإضافة إلى مستودع لحفظ وتخزين المواد الخطرة ومخازن لزيوت التشحيم النفطية، ومرآب لصهاريج وقود الطائرات وورشة لمعدات الإسناد الأرضية ومحطة لتحلية المياة، وكذلك حظيرة لصيانة أنظمة وقود الطائرات، وأربع مظلات طائرات ومنطقة لفحص وتشغيل محركات الطائرات ومخازن لمقاعد الطائرات المسلحة، وورشة لصيانة زعانف وقمرات الطائرات. كما يشمل المشروع محطة لتوليد الكهرباء بقدرة 40 ميغاواط، بالإضافة إلى مرافق إدارية وخدمية متعددة. يُذكر أن المشروع استغرق بناؤه ثمانية عشر شهراً، وبني على مساحة 300 ألف متر مربع. وحول تعزيز العدد المطلوب من هذا النوع من الطائرات المقاتلة، كشفت صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية في العاشر من أغسطس 2008، أن شركة الأسلحة البريطانية (بي. أيه. إي. سيستمز)، تجري حالياً مفاوضات مع السعودية لبيعها عدداً إضافياً قد يكون بحدود 48 طائرة، وربما يصل إلى 70 طائرة في المستقبل.

كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في التاسع من سبتمبر، أنها وافقت على بيع السعودية 12 طائرة عمودية هجومية من أباتشي (ApacheAH-64 D )، بقيمة 598 مليون دولار، حيث ستكون شركة (بوينغ) هي المتعاقد الرئيسي في الصفقة، إلى جانب شركتي (جنرال إلكتريك) و(ولوكهيد مارتن) كمتعاقدين فرعيين. وقد ذكرت أيضاً مصادر شركة (بوينغ) في مدينة سياتل الأمريكية أنها فازت بعقد لتنفيذ المرحلة الأولى من عملية تطوير الرادار الجوي المستخدم في طائرات القيادة والسيطرة والمراقبة الجوية (أواكس) E-3 AWACS، حيث قد لا تتجاوز قيمة العقد 42 مليون دولار، في حين من المتوقع أن يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية للتطوير خلال عام 2009، وستكون شركة (نورثروب غرومان) مقاولاً فرعياً للمرحلة الثانية. وتهدف عملية التطوير إلى جعل الرادار الجوي لطائرات (الأواكس) أكثر حساسيةً وكشفاً للأهداف الجوية الأصغر حجماً، وتحسين قدرات الحاسوب والبرامج اللينة وجعلها أكثر سهولة من حيث التشغيل والأداء والصيانة. وقد أُجريت مثل تلك التعديلات على الرادار الجوي العامل في طائرات (الأواكس) الأمريكية والبريطانية والفرنسية، وأخرى تابعة لحلف الناتو؛ في أوقات سابقة. يُذكر أن (بوينغ) كانت قد باعت خمس طائرات (أواكس) للمملكة العربية السعودية خلال الفترة من (1986 – 1987). كما ذكرت مصادر صناعية ودفاعية عالمية؛ أن القوات الجوية السعودية وقعت في أكتوبر عقداً مع شركة السلام الحلية في الرياض بقيمة 29 مليون دولار، لتنفيذ برنامج صيانة مُعد مسبقاً، يغطي 50 طائرة نقل عسكرية من نوع (سي-130).

ومن المتوقع أن تحصل السعودية على 78 وحدة رمي من منظومة راجمات صواريخ متكاملة تعمل ذاتياً؛ ومدافع ميدان هاوتزر من عيار 155 ملم ونوع (G-6)، في إطار مباحثات أُجريت في جنوب إفريقيا، وتعلقت بصفقات أسلحة دار الحديث حولها منذ أعوام عدة، وبلغت قيمتها نحو 25.1 مليار دولار.

رابعاً:سلطنةعُمان

1- ميزانيةالدفاع

بلغتالنفقاتالعسكريةلسلطنةعُمانخلالالسنواتالعشرينالماضية(1988- 2007) مامجموعه47.302ملياردولار، وقد تراجعت نفقاتها قليلاً في عام 2007 فبلغت 3.813مليار دولار، فيحينكانت عام 2006 نحو 3.905 مليار دولار وفيعام2005نحو3.652ملياردولار. وقداحتلتعُمانبناءًعلىذلكالمرتبةالرابعةضمندولالمجلس،بعدالسعوديةوالكويتوالإماراتالعربيةالمتحدة.

ووصلتميزانيةالدفاعالعُمانيةعام 2007 إلى نحو 3.23 مليار دولار، بينما كانت في عام2006 نحو3.27ملياردولار.

وقدغطىبرنامجالمساعداتالعسكريةالخارجيةالأمريكي (FMA)  لعُمان في عام 2008 نحو 10.1 مليون دولار وفيعام 2007 نحو 14 مليون دولار، وفي عام2006كان نحو13.8 مليوندولار، وهذا يدل على تراجع واضح في قيمة المساعدات عام 2008 مقارنةً بالعامين السابقين.

2- الأسلحةوالمعدات

لا تزال سلطنة عُمان تعمل على تطوير قواتها الجوية بأسلحة ومعدات جديدة ؛ إذْ كان من المقررأنيبدأفيعام2008تسليمطائرتين عموديتين من نوع يورو كوبتر الهولندية (NH-90 TTH)، وستستكمل بقية الطائرات في وقت لاحق بحسب خطة الإنتاج والعقد المبرم بين الجانبين. يُذكر أن هذا النوع من الطائراتيقوم بأدوارالنقلالجويالتكتيكيوعملياتالبحثوالإنقاذالمسلح. وفي السابع والعشرين من يناير 2007، تم توقيع عقد شراء لطائرتي نقل عسكري من نوع إيرباص (A-320-300)، حيث من المتوقع أن تحل محل طائرات النقل الحالية. كما تواصل عمان تطوير قواتها البحرية من خلال الاتفاقية التي وقعتها، مع شركة (في تي) البريطانية (VT Group plc)، في الخامس عشر من يناير 2007 لشراء ثلاث سفن حربية (فرقاطات)، بموجب مشروع (خريف). وبدأت مرحلة الإنتاج للسفينة الأولى ببريطانيا في الرابع والعشرين من أكتوبر 2007.

خامساً:دولةقطر

1- ميزانيةالدفاع

لم يذكر كتاب سيبري 2008بياناتالنفقاتالعسكريةلدولةقطرخلالالفترة(1988-2007) كبقيةدولمجلسالتعاون،ولكن بلغت ميزانيةالدفاعالقطريةلعام 2006 حوالي 2.33 مليار دولار، في حين لم يذكر كتاب التوازن العسكري 2008 أي أرقام عن ميزانية عام 2007.

2- الأسلحةوالمعدات

جرى في السابع والعشرين من يوليو 2008 توقيع عقد لشراء طائرتي نقل عسكرية نوع (سي -17 غلوب ماستر 3) من شركة (لوكهيد مارتن) الأمريكية، حيث من المتوقع أن يبدأ التسليم في صيف عام 2009. كما جرى توقيع عقد آخر لشراء 18 طائرة عمودية متعددة الأغراض، من نوع (AW139) من شركة (آغوستا ويستلاند) الأوروبية بمبلغ 400 مليون دولار. وذكرت مصادر دفاعية عالمية أن قطر أجرت مفاوضات مع بريطانيا لشراء 12 طائرة من نوع يوروفايتر تايفون بمبلغ ملياري دولار.

سادساً:دولةالكويت

1- ميزانيةالدفاع

بلغتالنفقاتالعسكريةلدولةالكويتخلالالسنواتالعشرينالماضية (1988- 2007)مامجموعه94.973 ملياردولار، حيث ارتفعت عام 2007 إلى 4.400 مليار دولار إذكانت في عام 2006 نحو 3.909، وفي عام 2005 بحدود 3.909ملياردولار.واحتلتالكويتبناءًعلىذلكالمرتبةالثانيةضمندولالمجلسبعدالسعودية.

أماميزانيةالدفاعالكويتيةلعام 2007 فقد بلغت 3.92مليار دولار، في حين كانتنحو 3.49ملياردولارفي عام 2006؛أيبزيادة طفيفةمقدارها43مليوندولار.

2- الأسلحةوالمعدات

أبلغت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الكونغرس بأنها تعتزم بيع الكويت صفقةجديدة من الصواريخ من نوع تاو (TOW-2A/B Radio Frequency Missiles) المضاد للدبابات من الجو والأرض، وذلك للتعويض عن المخزونات الكويتية من هذا النوع من الصواريخ ؛ التي اقترب موعد انتهاء عمرها الافتراضي في المستودعات – حسب بعض المصادر الدفاعية العالمية. وذكر بيان لوكالة التعاون والأمنالدفاعي المرتبطة بالبنتاغون، والمعنية بصفقات السلاح العسكري في الثالث من يناير 2008، أن قيمةالصفقة تتجاوز 328 مليون دولار، حيث تشمل 3510 قذائف و35 منصة إطلاق،بالإضافة إلى قطع غيار تقوم بتصنيعها شركتا بوينغ ورايثيون الأمريكيتان. واتفقت الكويت مع الحكومة الأمريكية وشركة (رايثيون) على تطوير منظومة صواريخ (الباتريوت) الكويتية ؛ لا سيما النظام الراداري، وذلك بمبلغ 156 مليون دولار.

مجلة آراء حول الخليج