; logged out
الرئيسية / تحديـات الإعــلام في دول مجلس التعاون الخليجي

تحديـات الإعــلام في دول مجلس التعاون الخليجي

الأربعاء، 01 أيلول/سبتمبر 2004

تحاول دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن تستعجل استكمال البنى التحتية لمؤسسات الدولة؛ ويسعى بعضها إلى استكمال بناء مؤسسات المجتمع المدني ووضع دساتير ملائمة للعصر، ومايستتبعها من برلمانات أو مجالس شورى عبر الانتخابات الحرة المباشرة. كما يسعى بعضها إلى إيجاد بدائل للنفط وتخريج صناعات موازية مع الاستثمار في النفط والغاز. ويسعى البعض الآخر إلى تحديث التعليم الذي ما عاد يصلح للعصر، ويسعى البعض الآخر إلى تعزيز الأمن والتأكيد على سيادة القانون وحفظ البلاد من عبث العابثين والمتلاعبين بالأمن والأرواح. وسط كل هذه الانشغالات أو الهواجس المؤرقة لأصحاب القرار في المنطقة، تبرز تحديات واضحة تعترض سبيل الإعلام، تستلزم إيجاد حلول ومسارات جديدة لها لضمان نجاح المواجهة أو التغلب على التحديات، والتحقق من فعالية ذلك الإعلام وسط هذا البحر الهائج من التوجهات الإعلامية والأيديولوجيات التي يبثها هذا الإعلام عبر الفكر الفضائي الذي ما عادت تحده حدود ولا تنفع معه رقابة. ومن أبرز التحديات التي يمكن رصدها في هذا الاتجاه ما يلي:

1 ــ تقليدية الأداء وسطحية الطرح:

نلاحظ في إعلام - معظم هذه الدول - أنه مازال يحمل أفكار ووسائل السبعينات حتى هذا اليوم. وأنه يتعامل مع المتلقين تعامل مقدم برنامج الأطفال مع أطفاله! أي أن هذا الإعلام لم يلتفت إلى الطفرة التكنولوجية والفكرية التي اجتاحت العالم؛ ولم يوظفها في مخرجاته أو برامجه. ولعل من المفيد إيراد نماذج من البرامج أو التوجهات لتأكيد هذا التوجه: توجد محطات فضائية مازالت تبث برامج محلية (أرضية) لايستفيد منها جمهور التلقي الفضائي، بل إن المقدمين لهذه البرامج لا يعرفون أنهم يخاطبون جمهوراً عربياً وأجنبياً يصله بث المحطة. وبالتالي لا بد من استخدام لغة عربية واضحة والكف عن نقل الهموم المحلية الصرفة إلى الفضاء، حيث يشكل ذلك تبديداً للمال والجهد دون ما مردود.

نشرات الأخبار في الإذاعة والتلفزيون مازالت - في العديد من هذه الدول - كما كانت عليه قبل ثلاثين عاماً. ومازالت هذه المحطات تبث النص الذي يرد من الوكالة الرسمية دون ما أي اعتبار لخصوصية جهازي الإذاعة والتلفزيون. أو حتميات الصورة؛ بما في ذلك الإعادات والألقاب والأرقام ورتابة التصوير وسطحيته، إذ لا يلتفت المصورون إلا للشخصية ويهملون الحدث، حيث إن المسؤول عنهم سوف يحاسبهم على اهتزاز صورة المسؤول لا على ضياع عنصر الدراما في التغطية.

برامج الأطفال مازالت كما هي - في العديد من المحطات - وهي عبارة عن أطفال محشورين في استوديو؛ يتلقون تعليمات مباشرة وفوقية من المقدم، ويحصلون على هدايا منه. الإشادات والصراخ الإعلامي - لدى بعض المذيعين - مازالت كما هي منذ السبعينات. ومازالت المعلومة تنقل وكأنها من نعم الحكومة وكرمها على المشاهد.

القيم الإخبارية والبرامجية مازالت كما كان العهد بها قبل ثلاثين عاماً. حيث إن ثقافة «العرف» مازالت تسيطر على أصحاب القرار الإعلامي. كما أن الرقابة الصارمة التي تجعل من نشرات الأخبار «قداساً كهنوتياً» لم تسمح بتغيير نمط الصياغات المملة التي درجت عليها أقسام الأخبار في العديد من إذاعات وتلفزيونات المنطقة. وطبقا لذلك، ظلت العبارات الوصفية (الكليشيهات) القديمة كما هي تماماً؛ كما ظلت الخطوط الحمر و«التابو» الإعلامي كما كانت قبل ثلاثين عاماً. وينطبق الشيء ذاته على الصحافة - التي هي الأخرى - وإن كانت أهلية، إلا أنها تخضع لرقابة، بعضها ملموس والبعض الآخر مدسوس في داخل عقل رئيس التحرير أو ليس ذا قيمة؛ مع تجاهل أحداث كبيرة وهامة، ناهيك عن حجم الصورة ومكان نشرها.

2 ــ تغييب النقد وتغليب الثناء:

درج الإعلام الخليجي - في العديد من الدول - على تغييب النقد الإيجابي وتغليب الثناء الممجوج والمكشوف لدى المتلقين، خصوصاً لمنجزات وشخصيات الدولة. هذا التوجه أضر كثيراً بالإعلام الخليجي وأفقده ثقة المواطن. كما أن هذا التوجه خلق جيلاً من الرسميين الذين يتأففون من النقد، بل ولا يسمحون به؛ تماماً كما رسخ في فكر المسؤولين ومن حولهم بأن النقد هو انتقاص لمسيرة الدولة أو النظام؛ وبالتالي لا يجب تداوله في الآفاق الإعلامية، سواء تلك المملوكة للدولة أو في الصحف المستفيدة من نعماء النظام. وهذا ما أدى إلى سياسة الـ )wohS( التي تفقد الإعلام الكثير من مصداقيته وتفقد المجتمع الكثير من ميزات العصر؛ وبالتالي تجعله خارج دائرة الشفافية العالمية، على الرغم من الشعارات التي يطلقها هذا الإعلام - في بعض دوله - عن الرأي الآخر وحرية التعبير وحق المواطن في إبداء رأيه في حياته ومستقبل أبنائه أو في سلوكيات الدولة.

3 ــ تواضع مستوى التقديم والإعداد والتحرير الصحفي:

وذلك بسبب عدم الاهتمام بالدورات التدريبية أو تثقيف العاملين في تلك المجالات إعلامياً. وهذا أدى إلى ظهور مقدمين ومذيعين (من الجنسين) لم يلموا أو يدرسوا عملية الاتصال، أو ثقافة البث، أو التعامل مع المايكروفون أو الكاميرا أو الصياغات الجميلة في التحرير الصحفي. وهذا انعكس على شكل البرامج والتغطيات، التي نشاهد ونسمع ونقرأ جلها فنراها تركز على الإلهاء والتسطيح لفكر المتلقين؛ واعتماد الأغنية أو مقابلة الفنان السمجة مادة أساسية لتلك البرامج. حيث إن الوضع هنا مع المقدم أو المذيع لا يتطلب سوى قراءة أسئلة المعد؛ وللأسف؛ شاهدنا في السنوات الأخيرة مذيعات بعيدات جداً عن مواصفات المهنة فرضن بسبب سوء الإدارة وقلة الذوق التلفزيوني؛ بل قلة الثقافة التلفزيونية. كما أن هذا الجيل - غير المؤهل من المذيعات - نراه يحفل كثيراً بالملابس والإكسسوار؛ من دون اهتمام ولو بسيط بقواعد اللقاءات أو اللغة أو الثقافة العامة. كما يفتقد هذا الجيل من المذيعات إلى ثقافة توليد الأسئلة التي تدور في ذهن المشاهد من نفس كلام الضيف، والشيء نفسه ينطبق على الصحفيات والصحفيين المبتدئين الذين نراهم يستعجلون الشهرة ويتنقلون من جريدة إلى أخرى ويتخاصمون مع رئيس التحرير هنا أو هناك من أجل منحهم عموداً أو صفحة بالصورة. وهم - في الأغلب - يحتاجون إلى تعلم قواعد التحرير اللغوي؛ وقواعد النشر الإعلامي. إن جيل الإعلام الحالي يحتاج إلى تدريب مركز وحديث؛ لكن سرعة إيقاع العصر، والحاجة إلى مذيعين ومحررين؛ نظراً لانتشار الفضائيات وظهور العديد من المجلات يجعل الكثير يستسهلون أهمية وشرط المهنية؛ فيخرجون على المتلقين خروجاً متواضعاً لا يكسبون عبره ثقتهم؛ لنجد البعض، بعد إطلالة قصيرة يتراجع ويتوارى بعيداً عن الإعلام كونه خرج عن النص الأصلي!

4 ــ غياب السياسات الواضحة للإعلام:

نلاحظ، عند تعيين المديرين الجدد أو المذيعين أو المحررين، أنه لا توجد لديهم رؤية أو صورة واضحة عن الخطوط العريضة للإعلام الذي يديرونه أو يمارسونه. كما أن تلك السياسات غير واضحة في عين العديد من الموظفين القدامى الذين يديرون الإعلام في العديد من مرافق الإعلام في دول المنطقة. وهذا يتضح في نوعية البرامج والصياغات الإخبارية؛ وفي صفحات الرأي في الجرائد، والتعامل مع الأخبار العالمية ومدى تأثيرها، ونقل المصطلحات كما هي من مصدرها؛ وإن تعارضت مع السياسات المحلية. كما يغيب مدى وحدود الخطوط الحمراء ومدى فعالية حرية الرأي وثقافة الصورة - في الشاشة وفي الجريدة - والتعامل مع أخبار الدول الشقيقة في المواضيع الإيجابية والسلبية. وكذلك الهموم القومية والتعامل مع أخبار الفصائل الفلسطينية وعملياتها، أو الموقف من إيران، بل من الولايات المتحدة التي تتحالف معها كل دول المنطقة حيث نجد أن التلفزيون الرسمي يمتدح سياسات الإدارة الأمريكية ويعرض صور المسؤولين الكبار مع المسؤولين الأمريكيين ليلاً، بينما نجد مانشيت الجريدة - نهاراً - يندد بسياسات الولايات المتحدة، أو يقوم أحد كتاب الجريدة بسب ولعن الرئيس الأمريكي، تحت باب حرية الرأي!

5 ــ التقليد وضياع الهوية:

أغلب محطات الإذاعة والتلفزيون الخليجية تحاول تقليد النموذج اللبناني، وإن أغلب موادها مستوردة من الخارج. كما أنها تعتمد على مذيعات عربيات ومذيعين عرب. ولا يخفى على العين أثر هذا المؤشر في نوعية وحجم المواد التي تبث للناس وهي تعتمد - في كثير من حالاتها - على غنج المذيعة واستعرضاتها لملابسها وإكسسواراتها أو تصرفاتها من قفز وتصفيف واستعراضات توحي بالتلقائية أو البساطة، بينما هي تتعارض مع أبسط مفاهيم الإعلام المقنع الراقي. ناهيك عن حتميات تقليد المراهقات والمراهقين لسلوك مذيعة من هذه النوعية.

هذا لا يعني عدم وجود برامج جادة في بعض المحطات، أبداً، فنحن نلاحظ وجود برامج هادفة لكن الاشكالية التي نسمعها من بعض زملائنا المذيعين أو المعدين أن الميزانيات التي تخصص للبرامج الجادة ضعيفة جداً ولا يمكن مقارنتها مع تلك التي تخصص لبرامج الالهاء ودلع المذيعات الصغيرات. يحضرني هنا مثال من أحد زملائي وكان مكلفاً بإعداد برنامج سياسي. يقول إن المحطة تعارض استضافة مفكر أو سياسي عربي قد يكلف خمسة آلاف ريال، بينما تدفع هذه المحطة مئة ألف دولار لمطرب في ليلة واحدة ليغني أغنيات مكررة.
وتحاول بعض المحطات المحافظة على التراث وتقديمه بصورة جيدة، لكن هذه المحاولات محدودة وميزانياتها قاصرة، مقارنة بمحطات تخصص الملايين لبرامج مسابقات دون المستوى، حيث يقوم المقدم الذي يفتقد أوليات التقديم بـ «تغشيش» المتصلين، بل ويدفع عشرات الآلاف لمتصلين أو متصلات لم يجيبوا الجواب الصحيح. وهذا يخلق شعوراً عدائياً ومقيتاً لدى الجمهور ضد المحطة. لأن التسابق يعني الفوز بجدارة ومن دون مساعدة من مقدم البرنامج. وهذا التوجه خطف الجمهور من البرامج الجادة - في العديد من المحطات الخليجية - وأحل برامج الإلهاء التي لا تقدم شيئاً، بل تؤخر استيعاب المتلقين لمفردات الحياة العصرية على كافة المستويات. والشيء نفسه ينطبق على الصحافة من حيث تغييب الهاجس المحلي - في بعض بلدان الخليج - والاعتماد على الأخبار والمقابلات الخارجية - خصوصاً في صفحات الأدب والإذاعة والتلفزيون وكذلك نوعية وحجم الصور المنشورة وجنسيتها. حيث يتمثل التوجه، حسب جنسية محرر الصفحة. ولقد تمكنا - عبر بحث علمي محكم صدر في العام الماضي - من الوصول إلى هذا الحكم، وذلك عبر تحليل مضمون صفحات الإذاعة والتلفزيون في الصحف القطرية الثلاث.

6 ــ تسريح الكفاءات الإعلامية المؤهلة وإحلال كفاءات متواضعة:

لقد ظهرت هذه المؤشرات بتفاوت في إعلام دول المنطقة. مما أدى إلى تراجع ملموس في بعض وزارات وهيئات الإعلام. وحصل اهتزاز في فكر ومخرجات الإعلام يمكن قياسه بالأخطاء الكبيرة التي نلاحظها على الشاشة أو عبر الإذاعة أو على الصحيفة. وكذلك في حرق الميزانيات الكبيرة على برامج غنائية إلهائية أو مسلسلات ليس لها مردود مادي ملحوظ. وغالباً ما يكون الهدف من هذا الصرف تباهياً غبياً لحرق المراحل والتنافس غير الحكيم. إن الإعلام الذي لا يعتمد الفكر الناضج والثقافة الإعلامية ولا الكم الخبراتي المتراكم، يكون عرضة للأخطاء كل لحظة، ويكون عبئاً على المسؤول عن الإعلام ومصدر إزعاج له مع السلطات. ولقد ثبت لنا بالمعاينة أن إعلام بعض دول المنطقة تراجع عشرات السنين نتيجة كثرة الإقالات أو التعيينات الجديدة التي مازالت تفتقد أساسيات الإعلام ولم تعرف مجاهله بحكم قلة خبرتها. كما أن الاختلافات في وجهات النظر بين بعض رؤساء التحرير والكتاب المؤهلين قد أدى إلى توقف كتاب جيدين، والشيء نفسه مع المتعاملين من الأكفاء الذين لم يستطيعوا التفاهم مع الجيل الجديد من مديري الإذاعة والتلفزيون. وصار أن تم إهمال البحوث العلمية أو الرؤى الإصلاحية في أجهزة الإعلام - في بعض الدول - في الوقت الذي ينحو العالم نحو التخصص والاعتماد على البحوث العلمية التي تحدد المسارات المختلفة في الحياة. إن الإعلام الغربي أو الأمريكي يعتمد على نتائج بحوث المستمعين والمشاهدين في إعداده للخطط البرامجية، كما يستعين بالمتخصصين والسيكولوجيين الذين يعرفون اتجاهات الجمهور، وبالتالي المواد الإعلامية التي تناسبه. لا أدري كم محطة خليجية تقوم بذلك اليوم؟

7 ــ المنافسة الخارجية:

تعتبر المنافسة من خارج الجغرافيا الخليجية من أهم التحديات التي يواجهها الإعلام الخليجي. فالأقمار الصناعية واللاقطات أتاحت للمشاهد الخليجي مشاهدة مئات المحطات من شتى بقاع العالم. ونظراً لأن الشيء الممنوع مرغوب، سياسياً كان أم اجتماعياً، فإن العديد من هذه المحطات التلفزيونية ومحطات الـ (إف.إم) قد جذبت المشاهد الخليجي وأسرته إلى حد جعله لا يحفل كثيراً بمحطاته المحلية، تماماً كما فعلت الجرائد الإلكترونية والمواقع الصحفية على شبكة الإنترنت التي تأتي بالجديد والمثير والممنوع. هذه المنافسة - على المدى البعيد - سوف تؤسس جيلاً من المشاهدين لا يلتفت إلى محطته سوى في شهر رمضان، حيث تتضافر الجهود والنقود من أجل الانتاج المحلي والعربي الجيد. أما في باقي شهور العام، فإن المشاهد الخليجي مرهون لدى المحطات الأجنبية عربية كانت أم أجنبية. كما أن الصحافة المحلية تشهد تراجعاً أمام الصحافة الإلكترونية - التي تحدت الرقابة المحلية وألصقت القارئ بالأحداث الساخنة التي لا يقرأها في صحيفته. وإذا كانت بعض الدول الخليجية قد حاولت منذ فترة تقنين الصرف على الإعلام، وبعض دور الصحافة - في بعض هذه الدول - تقنن الصرف حسب مقياس الإعلانات، فإن قضية المنافسة تزداد ضراوة في ظل هذا الواقع. وإذا ما أضفنا كل ذلك إلى تواضع مستوى مخرجات الإعلام الخليجي والتحديات التي تواجهه، فإن الخاسر الوحيد في هذه المنافسة هو الإعلام الخليجي، حيث إن القيم التي يتمسك بها وتوجهاته السياسية والاجتماعية قد لا تسمح له في بعض الظروف بقبول الإعلام الدولي المُدر للميزانيات، حيث يذهب هذا الإعلان إلى محطات أخرى تستفيد منه، وتقوم ببث برامجها المخالفة للقيم المحلية، ليستلمها الجمهور الخليجي عبر الصحن اللاقط دون أن تتمكن الحكومة من فعل شيء! السؤال الآن: ما الذي يمكن أن تقوم به دول مجلس التعاون إزاء هذه التحديات؟

نحن نعتقد أن ما يجب القيام به وعلى وجه السرعة ينحصر في الآتي:

1ــ وضع وتحديد سياسات واضحة للإعلام تتناسب والمرحلة الحالية.
2ــ رفع الرقابة الصارمة التي تمارس في بعض الدول على الإعلام.
3ــ وضع ميزانيات ملائمة لمواجهة التحديات والمتطلبات الإعلامية.
4ــ ترشيد التوظيف وحسن اختيار منفذي السياسات الإعلامية من المؤهلين بعيداً عن الاتجاهات «الولائية»أو «الحظيوية».
5ــ تحديد مواصفات واضحة ومباشرة للقائمين على الاتصال من محررين ومذيعين ومخرجين ومعدين، وعدم السماح للوساطة أن تدخل هذا المجال.
6ــ تعاون مرافق الإعلام مع الأكاديميين وبيوت الخبرة من أجل تقديم المفيد، وتقييم المراحل.
7ــ بث روح النقد والمكاشفة في الصحافيين والمذيعين والمخرجين ورفع سلاح «الإرهاب الفكري» الذي يشهر في وجوههم أحياناً.
8ــ إقامة الدورات التدريبية المنظمة لمنتسبي الإعلام في مجالاته المختلفة، وإرسال المبدعين منهم إلى دورات تدريبية متخصصة خارجية.
9ــ تشجيع الكفاءات المبدعة - مادياً ومعنوياً - وتكريمها في المحافل المحلية والإقليمية، ونشر إبداعاتها في الإعلام العربي، خصوصاً البرامج الناجحة والمسلسلات الجيدة.
01ــ الحاجة إلى علاقات عامة ناجحة لتقديم الإعلام الخليجي إلى العالم.

مقالات لنفس الكاتب