; logged out
الرئيسية / وجوه في عاصفة الحزم

العدد 97

وجوه في عاصفة الحزم

الأربعاء، 01 تموز/يوليو 2015

عبد الملك بدر الدين الحوثي 

مواليد أول يناير 1979م، في صعدة باليمن.

ينتمي للمذهب الزيدي الجارودي.

لم يتعلم في مدارس نظامية ولم يحصل على شهادات تعليمية .

تتلمذ على يد والده بدر الدين الحوثي أحد أبرز مشايخ الزيدية.

تنقل في ريف صعدة قبل أن يستقر في المحافظة ذاتها في منتصف التسعينيات الميلادية من القرن المنصرم.

انضم إلى أخيه حسين مؤسس جماعة" الشباب المؤمن " التي تحولت إلى جماعة " " أنصار الله" . 

نجا من القتل مع أخيه حسين في حرب عام 2004م، 

تولى في مطلع عام 2006م، قيادة جماعة " أنصار الله " رسميًا وبذلك تولى قيادة الحروب الأربعة التي خاضتها الحركة ضد الجيش اليمني. 

أمر جماعته بالالتحاق بالثورة التي اندلعت بالرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. 

رفض التوقيع على المبادرة الخليجية التي أخرجت علي عبد الله صالح من السلطة. 

شاركت جماعته في مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقدت أولى جلساته في 18 مارس 2013م، وانتزعت اعتذارًا رسميًا من الحكومة اليمنية على الحروب السابقة. 

اقتحم صنعاء في 21 سبتمبر 2014م، بعد أن فرض حصارًا عليها وكانت البداية اقتحام مقر الفرقة الأولى مدرعة بقيادة علي محسن الأحمر. 

في 23 سبتمبر احتشد عدد كبير من اليمنين في ساحة التغيير بصنعاء للاستماع لخطبة عبد الملك الحوثي التي ألقاها من صعدة ليعلن انتصاره.

  وجوه من عاصفة الحزم 

علي عبد الله صالح .. رئيس يرقص على رؤوس شعبه

علي عبد الله صالح عفاش الذي قضى قرابة 34 عاماً في حكم اليمن، مواليد 21 مارس 1941م، في قرية بيت الأحمر بسنحان خارج العاصمة اليمنية صنعاء، وتربى على يد والد زوجته في هذه القرية التابعة لتحالف قبائل حاشد، بدأ حياته برعي الاغنام، ثم تعلم في كتاب القرية قبل أن يلتحق بصفوف الجيش اليمني وهو في سن السادسة عشر من عمره. 

بعد قيام ثورة 26 سبتمبر التحق صالح بقوات الحرس الجمهوري برتبة سائق دبابة، ثم ترقى في عام 1963م، إلى رتبة ملازم ثان، ثم التحق بسلاح المدرعات في عام 1964م، وقضى في هذا الموقع حتى ترقيته إلى قائد لواء تعز في عام 1975م، وبعد اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي ومن بعده أحمد الغشمي في ظروف غامضة، تولى الرئاسة مؤقتاً عبد الكريم العرشي، ليتولى بعد ذلك علي عبد الله صالح الرئاسة والقيادة العليا للقوات المسلحة اليمنية اعتباراً من 17 يوليو عام 1978م، وحتى تنحيه بموجب المبادرة الخليجية بعد الثورة الشعبية التي اجتاحت اليمن ضمن احداث ما يُطلق عليه الربيع العربي. 

في بداية حكم علي عبد الله صالح كان يعاني من عدم ولاء الجيش له بسبب ميول ومواقف صالح اليسارية، إلى أن تورطت عدة وحدات عسكرية في انقلاب فاشل في عام 1978م، اتخذ منه علي عبد الله صالح ذريعة لترويض الجيش حيث اتخذ قراراً في العاشر من أغسطس من العام نفسه بإعدام 30 رتبة عسكرية اتهمهم بالتورط في المحاولة الانقلابية الفاشلة، وبعد ذلك اعتمد صالح في تعزيز حكمه على بعض الوحدات العسكرية التي يقودها أقاربه وفي مقدمتها الفرقة الأولى مدرع والتي ظلت حتى عام 2012م، تحت إمرة علي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق لصالح، ثم اتجه الرئيس اليمني المخلوع إلى الاعتماد على قوات الحرس الجمهوري لتعزيز قبضته بقيادة نجله أحمد علي عبد الله صالح، وقد تولت هذه القوات حماية الرئيس وتأمين تنقلاته. 

تعرض علي عبد الله صالح إلى عدة محاولات لاغتياله لكنها فشلت وكان أهمها قصف مسجد الرئاسة في صنعاء حيث قًتل العديد من مرافقيه وهو أصيب بإصابات بالغه وتلقى علاج مطول في الرياض بالمملكة العربية السعودية قبل أن يعود إلى صنعاء. 

ومسيرة صالح في الحكم التي وصفها هو نفسه بأشبه بالرقص على رؤوس الثعابين شهدت العديد من الأحداث المهمة منها الوحدة مع اليمن الجنوبي والحرب التي اشتعلت بين الشمال والجنوب في عام 1994م، والتي انتهت بالوحدة وإخضاع الجنوب لسلطة الشمال. 

وكانت النهاية الرسمية المعلنة للرئيس علي عبد الله صالح يوم الأربعاء 23/11/2011م، بعد قبوله المبادرة الخليجية وترك الحكم ـ بموجب المبادرة ـ إلى نائبه عبد ربه منصور هادي، مع منح صالح حصانة ضد ملاحقته قانونياً، إلا أن صالح لم يرغب في الابتعاد عن ساحة الحكم مستغلاً ولاء قوات الحرس الجمهوري وقطاعات من الجيش اليمني ولذلك تحالف مع قوات الحوثي للاستيلاء على السلطة بالقوة ، وانتهى الأمر بسيطرة تحالف صالح / الحوثي على الحكم في 21 سبتمبر 2014م، ثم استكمال السيطرة التامة على السلطة في 19 يناير 2015م. 

وقد كان أصدر مجلس الأمن الدولي عقوبات في السابع من نوفمبر 2014م، عقوبات ضد علي عبد الله صالح، واثنين من كبار القادة العسكريين الحوثيين هما عبد الخالق الحوثي، وعبد الله يحي الحكيم. تضمن هذا القرار اتهام صالح بتهديد السلام والاستقرار في اليمن، ومن ثم وضعه على قائمة المنع من السفر وتجميد أمواله.

  أحمد علي عبدالله صالح .. مشروع رئيس لم يكتمل 

أحمد علي عبد الله صالح مشروع الرئيس اليمني الذي لم يكتمل بسبب أطماع والده وتحديه لإرادة شعبه، وكذلك تحديه للمجتمع الدولي، حيث أراد أن يورث الحكم بالقوة المسلحة لابنه أحمد وهو من مواليد 1972م، في صنعاء، وتلقى تعليمه العام بها إلى أن حصل على بكالوريوس في الإدارة من إحدى الجامعات الأمريكية، ثم درجة الماجستير من جامعة أردنية، وتلقى دورات في العلوم العسكرية خاصة في المملكة الأردنية الهاشمية، متزوج وله ولدان وأربع بنات. 

التحق أحمد علي عبد الله صالح بالقوات المسلحة وتدرج في الرتب العسكرية إلى أن حصل على رتبة عميد في عام 1997م، وتولى بعد ذلك قيادة الحرس الجمهوري من عام 2008 حتى 2012م، ثم تم تعيينه سفيراً لليمن في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد تنحي والده وظل في هذا الموقع إلى أن اقاله الرئيس عبد ربه منصور هادي في نهاية مارس 2015م. 

كانت هناك محاولات حثيثة من الرئيس المخلوع لتوريث أحمد علي عبد الله صالح رئاسة الجمهورية اليمنية وحاول الأب إسباغ صفة الشعبية على هذه المحاولات و انطلقت عدة مبادرات من أجل ذلك، ومنها مبادرة " أحمد من أجل اليمن" التي أطلقها أحد رجال السلطة الموالين لصالح ، وقد أثار تحضير أحمد علي صالح للرئاسة الكثير من الجدل واللغط في اليمن، وقد ساهم هذا الجدل في اشتعال ثورة 2011م، التي أطاحت صالح وقطعت الطريق أمام احمد لوراثة والده في حكم الجمهورية اليمنية، إلا أن صالح أراد أن يعيده من بوابة الحوثي، لكن كان الانقلاب الحوثي فج ومتطرف لذلك رفضه الشعب اليمني، ورفضه المجتمع الدولي، وجاء قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 ليقطع الطريق نهائياً أمام وصول أحمد علي عبد الله صالح للسلطة حيث فرض هذا القرار عليه إضافة إلى عبد الملك الحوثي عقوبات صارمة تحت الفصل السابع باعتبارهما متهمين بتقويض السلام والأمن والاستقرار في اليمن ، حيث ادرجهما على قوائم المطلوبين مع تجميد أموالهم ومنعهم من السفر.

وكان قد تعرض أحمد علي صالح لمحاولة اغتيال عام 2004م لكنه نجا منها آنذاك.

 

مقالات لنفس الكاتب