اعتمدت 193 دولة عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر الماضي أجندة التنمية المستدامة 2030، والتي أشاد الأمين العام بان كي مون بها كرؤية شاملة ومتكاملة من أجل عالم أفضل. 
قال بان كي مون في افتتاح قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة  "الأجندة الجديدة هي تعهد من القادة لجميع الشعوب في كل مكان. هي برنامج من أجل البشرية، للقضاء على الفقر في جميع أشكاله – هي خطة لكوكب الأرض ". وجاءت كلمة الأمين قبيل اعتماد الجمعية العامة الأجندة الجديدة رسميا، "تحويل عالمنا: جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة،" ويتضمن الجدول 17 هدفا و 169غاية للقضاء على الفقر ومكافحة عدم المساواة ومعالجة المناخ على مدى 15 سنة مقبلة. وترمي الأهداف للبناء على إنجازات الأهداف الإنمائية للألفية. واشتملت مراسم الافتتاح على عرض الفيلم "كوكب الأرض من الفضاء"، تلاه عروضا موسيقية لسفراء النوايا الحسنة، شاكيرا وأنجيليك كيدجو، وكذلك دعوة للعمل وجهتها ملالا يوسفزاي الحائزة على جائزة نوبل، وممثلين عن الشباب الذين سيقومون بدورهم في حمل شعلة المستقبل المستدام. وترأس حفل اعتماد الأجندة رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسن، والرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني،وفي حديثه عقب اعتماد جدول الأعمال قال الأمين العام، "هذه الأهداف هي خطة من أجل مستقبل أفضل،وسنقوم بذلك من خلال الشراكة والالتزام. لا ينبغي أن يتخلف أحد عن الركب." وأشاد الأمين بالإطار الجديد كخطة للعمل في شراكة، وتكثيف الجهود لتقاسم الرخاء. “. وحث زعماء العالم والمشاركين في هذا الحدث على تنفيذ الأهداف العالمية أو جدول الأعمال 30 20 بنجاح من خلال إطلاق "تجديد الشراكة العالمية". " وقال إن جدول أعمال 2030 يحتم علينا النظر إلى أبعد من الحدود الوطنية والمصالح قصيرة الأمد، والعمل في تضامن على الأمد الطويل. لم يعد بإمكاننا التفكير والعمل في عزلة."

 من جانبه، سوف يتبنى مركز الخليج للأبحاث هذه الأهداف على مستوى منطقة الخليج سواء من حيث عقد مؤتمرات أو ورش عمل أو إجراء دراسات أو غير ذلك حول تحقيق هذه الأهداف وتفعيلها واستفادة المنطقة منها، كما تتبناها مجلة (آراء حول الخليج) بالنشر والمتابعة.