; logged out
الرئيسية / مصالح متشابهة وتحديات متقاربة مركز الخليج للأبحاث يوثق ميدانيًا للعلاقات الخليجية ـ اليابانية / الكورية

العدد 113

مصالح متشابهة وتحديات متقاربة مركز الخليج للأبحاث يوثق ميدانيًا للعلاقات الخليجية ـ اليابانية / الكورية

الأربعاء، 02 تشرين2/نوفمبر 2016

في أبريل 2013م، قام فريق مع كبار موظفي مركز الخليج للأبحاث برئاسة الدكتور عبد العزيز بن عثمان بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث برحلة لمدة أسبوع إلى كوريا الجنوبية واليابان. شهدت هذه الزيارة العديد من ورش العمل والندوات واللقاءات مع المسؤولين في الحكومة والأوساط الأكاديمية والسياسية وكذلك رجال الأعمال وقطاع الشركات، وأتت الزيارة بالتزامن مع افتتاح مكتب مركز الخليج للأبحاث في طوكيو في سبتمبر 2012م، بهدف التركيز على تطوير العلاقات بين منطقة الخليج وشرق آسيا، وخصوصًا العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان وكوريا الجنوبية والصين وأيضًا تمديدها لتشمل أستراليا في مرحلة لاحقة. وهدفت إلى فهم أفضل لمنطقة شرق آسيا والقضايا الهامة التي تشغل الأذهان هناك، كذلك استكشاف أفضل الطرق التي تزيد الربط بين الجانبين وتعزيزها من مختلف الجوانب، وتوفير الرؤى الهامة، وقد تمخض عن هذه الرحلة معلومات مهمة أدرجت بين دراسات مركز الخليج للأبحاث للعودة إليها من الباحثين والمهتمين بالعلاقات الخليجية ـ الكورية.

وكانت قد تزامنت تلك الزيارة مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى كل من كوريا الجنوبية واليابان، وجاءت أيضًا في الوقت الذي كانت فيه كوريا الشمالية تهدد بإطلاق الصواريخ ضد كوريا الجنوبية. وكانت التصريحات القادمة من بيونج يانج تلقى الكثير من الاهتمام في وسائل الإعلام الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة. وكان هناك قلقًا واضحًا في كل من سيول وطوكيو حول احتمال وجود تداعيات أمنية مباشرة بسبب تصرفات كوريا الشمالية، ومغامرات الزعيم الكوري الشمالي كيم يون-أون.

كما تطرقت اللقاءات بين وفد مركز الخليج للأبحاث والمسؤولين هناك إلى مناقشة أوجه الشبه في تعامل كل من دول الخليج وكوريا مع إيران، وتضمنت مناقشات أوسع حول ما يسمى بـ "محور" الولايات المتحدة في آسيا والتوقعات اللاحقة عن الوضع الأمني ​​في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأثير القلق أنه في حين ذكرت الولايات المتحدة أنها لن تسمح لإيران لتحقيق قدرة نووية، رغم زيادة الشكوك حول استعدادها الفعلي لذلك، فإن الولايات المتحدة ستسعى إلى تفاهم مع إيران على حساب دول مجلس التعاون الخليجي.

وعمومًا، أكدت الرحلة الحاجة لعلاقات أوسع بين دول المجلس وكوريا و اليابان في جميع القطاعات الرئيسية بما في ذلك على مستوى الحكومات وقطاع الأعمال، والمجتمع الأكاديمي ووسائل الإعلام، وهذا ما تم توثيقه في كتاب صدر عن مركز الخليج بمناسبة هذه الزيارة.

مجلة آراء حول الخليج