array(1) { [0]=> object(stdClass)#12958 (3) { ["GalleryID"]=> string(1) "1" ["ImageName"]=> string(11) "Image_1.gif" ["Detail"]=> string(15) "http://grc.net/" } }
NULL
logged out

العدد 117

الإعلام في دول مجلس التعاون من التطوير إلى بلوغ الهدف الفضائيات الإخبارية الخليجية تقود تيارًا قويًا في الإعلام السياسي

الأحد، 05 آذار/مارس 2017

     تعتبر الوسيلة الإعلامية من أهم الأدوات المؤثرة في المجتمعات والشعوب والدول وتطورت مع نشأة الحقب التي واكبتها البشرية مع تلاؤمها مع شكل المجتمعات واحتياجاتهم المتشعبة وتنمية وسائل الإعلام لكي تستجيب لحاجاتهم وتحقق الأهداف التي ترمي لها الوسائل الإعلامية من اتصال الشعوب بعضها ببعض ونقل الخبر حيث أن الإعلام حقيقة تاريخية وظاهرة إنسانية واجتماعية وجدت مع وجود البشرية وساهمت في حضارتها، فمنذ دبت الحياة على الأرض والناس مترابطون بروابط الاتصال بحيث لا يمكن تصور جماعة منظمة يمكن أن تستمر حياتها بصورة طبيعية دون اتصال بين أفرادها، إن عملية الاتصال والإعلام هي العمود الفقري و القلب النابض الذي لا يمكن أن تكون هناك حياة بدونه[1].

     إن قوة الإعلام تعتبر من القوى الناعمة التي كان في الماضي لها تأثير محدود بسبب بدائية الوسائل الإعلامية أما اليوم فقد أصبحت فاعلة ومؤثرة على نحو كبير في العالم وذلك راجع إلى التطور في وسائل الاتصال التي تجاوزت كل الحدود الجغرافية والسيادية بين الدول والتي حطمت الكثير من الأسوار والسدود التي تحد من الحركة والاتصال بالناس في أي مكان وزمان إذ يصف الفيلسوف الفرنسي فولتير الصحافة بأنها آلة يستحيل كسرها وستعمل على هدم العالم القديم حتى يتسنى لها أن تنشئ عالمًا جديدًا[2]، لقد وضعت وسائل الإعلام والاتصال على اختلاف تعددها وتنوعها البشرية في مواجهة عصر جديد يستحق أن يطلق عليه بكل جدارة تسميته بعصر سيادة الإعلام بسبب أبعاد الدور الإعلامي والاتصال الذي أثر في عقول الناس ومشاعرهم عن طريق الإثارة والتحريف وتشويه الحقائق وتزويرها بطريقة تنسجم مع المقاسات المطلوبة محليًا وإقليميًا ودوليًا[3].

     لقد آمنت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقوة الإعلام كأحد روافد القوة الناعمة التي قد تفوق أحيانًا القوة الصلبة التي عرفها المفكر الأمريكي جوزيف ناي Joseph Nye  إذ يرى أن القوة الناعمة هي القدرة على الحصول على ما تريد من خلال الإغراء بدلاً من الإكراه أو دفع الأموال، إن وسائل الإعلام الحديثة بكل جوانبها تضطلع بدور بالغ الأهمية على مختلف المستويات النظرية منها والتطبيقية وعلى نطاق أوسع في إيصال المعرفة والثقافة الفكرية إلى جميع الشعوب وأكبر دليل على ذلك الاهتمام العالمي بالآلة الإعلامية وتطورها واحتكارها من انتاج وتسويق ومتابعة بغية تشكيل الإعلام الموجه في تحديد فكر المجتمعات بهدف الغزو الثقافي والإعلامي  وهو من أشد الأسلحة فتكًا[4].

تطور الأداة الإعلامية في دول المجلس:

1- شكلت الصحافة أهم وسائل الإعلام المؤثرة في النصف الأول من القرن العشرين كما أنها تعد من أقدم وسائل الاتصال حيث كانت ولادة الصحافة اليومية في عام 1660 في ألمانيا على يد لابيزيغر زايتونغ ( Leipziger Zeiting )[5]، كان أول إصدار للصحافة المقروءة في الحجاز عام 1883م، إلا أن كان الإصدار متقطع بسبب قلة الوعي بأهمية الصحافة آنذاك تلتها صحيفة أم القرى في مكة المكرمة عام 1924م، وبعدها كانت دولة الكويت عبر مجلة الكويت التي أسسها عبد العزيز الرشيد تلتها البحرين عام 1939م، ومن ثم باقي دول المجلس تباعًا، لقد شهدت الساحة الإعلامية في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي توسعًا بانتشار الصحف والجرائد من مختلف التخصصات في دول المجلس ولقد رأت بعض دول المجلس ضرورة التوسع للخارج لذلك فقد أسست بعض الصحف في العواصم العالمية وكذلك شراء الحصص في المجلات والصحف العربية العريقة بهدف مجابهة الحرب الإعلامية التي تواجهها دول المجلس من جهة ومن جهة أخرى نشر وجهة الرأي الخليجية والأحداث والوقائع في دول المجلس بكل مصداقية واحترافية مما أهل دول المجلس إلى اكتساب خبرات واسعة في هذا المجال ولا سيما في الوطن العربي. 

2- يرتبط ظهور الإذاعة الصوتية باعتبارها وسيلة اتصال جماهيرية تعنى بالوظيفة الإخبارية بالدرجة الأولى ثم الثقافية والعلمية بدرجات أخف من حيث هدف نشأتها وهي تعتبر من الأدوات الإعلامية الهامة التي بإمكانها أن تصل إلى جميع المستمعين بسهولة متخطية كل الحواجز والحدود الجغرافية والسياسية والنفسية كالأمية ولا تحتاج إلى مجهود من قبل المستمعين[6]، تزامن ظهور الإذاعات الحكومية في دول المجلس في الخمسينيات من القرن الماضي بتأسيس الهوية الوطنية لدول المجلس ومن جهة أخرى بفترة التغييرات التي حصلت في الوطن العربي من تطورات سياسية لا سيما في الجمهوريات العربية مصر والعراق وسوريا واليمن. 

     بالرغم من التقنيات المتواضعة في تلك الفترة فنيًا وبشريًا إلا أن إذاعات دول المجلس قد شقت طريقًا وحققت إنجازات فنية رائدة وهذا ما تجلى في إسهاماتهم الثقافية والاجتماعية والدرامية والغنائية وأن تلك

قد نافست إذاعات عربية وأخرى سبقتهم في الظهور والإمكانيات[7]، مع التطور الإذاعي خلال السنوات الماضية بدأ انحسار دور الحكومات في ظل النظام التجاري بحيث تتيح التشريعات الحديثة لتملك الأفراد والشركات التجارية محطات إذاعية ينظر لها كمشروع تجاري، ويعتبر حجر الزاوية لهذا النظام هو التنافس بين المحطات بهدف جذب أكبر عدد ممكن من المستمعين والمعلنين من الشركات التجارية ولذلك برزت المنافسة بين الإذاعات على تنويع برامجها وتطويرها من أجل حصول الرضا واستمالت ذوق الجمهور.

3- عرفت دول المجلس التلفزيون كوسيلة إعلامية مهمة، فقد شهدت وسائل الإعلام المرئية في حقبة الستينات من القرن الماضي تطورًا متسارعًا ومذهلاً وزادت أهميته وعظم أثره وأصبحت المادة الإعلامية واحدة من أهم وسائل التطور والنهوض بالمجتمعات وسلاحًا في كف من يتقن استخدامه[8] كما تزامن عقد السبعينيات من القرن الماضي في محطات التلفزة لدول المجلس تطورًا ملحوظًا بحيث تم التوسع في إنشاء محطات البث التلفزيوني ونقل البرامج التي تتولى وزارات الإعلام في إدارتها وتطويرها وقد عقد الاتفاق بين دول المجلس حتى قبل قيام منظومة مجلس التعاون الخليجي على إنشاء مجموعة من المؤسسات الإعلامية الخليجية المشتركة منها[9]:

أ- جهاز تلفزيون الخليج الذي يضم محطات تلفزيونات دول المجلس الذي أنشئ عام 1977م.

ب- مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك التي بدأت باكورة إنتاجها ببرامج تلفزيونية وسينمائية وإذاعية متميزة والتي كان مركزها دولة الكويت عام 1977.

ج- وكالة أنباء الخليج التي تم أنشاؤها في مملكة البحرين عام 1978.      

استخدام أداة الإعلام كقوة خليجية حديثة:

     حققت المسيرة الإعلامية لدول المجلس إنجازات كبيرة من خلال 36 عامًا من عمر المجلس المنصرمة منها تطوير التنسيق للإعلام الخليجي في التعامل مع المستجدات الإقليمية والدولية بحيث لم يكن الإعلام الخليجي بمنأى عن ذلك فهو جزء من الظاهرة الإعلامية العالمية المتسارعة على مستوى وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة المدعومة بثورة الاتصال الحديثة وله آثار واضحة على مستوى وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية فقد أسهم في نقل المعرفة الحديثة ونشر الثقافة حتى أصبحت المعرفة جزءًا من ثقافة المجتمع[10]، وبالتالي فإن مصادر القوة الجديدة كما قدمها جوزيف ناي هي: العلم والمعرفة والسياحة والفنون والسينما والدراما والرياضة والمؤسسات الدولية ( الاندماج الدولي ) والصورة الدولية والإعلام لا سيما الإعلام الرقمي الجديد , إذًا القوة الناعمة عبارة عن سلطة شرعية تمنح منتسبيها قوة وجاذبية وتأثيرًا في الآخرين دون التورط في حروب أو صراعات عسكرية[11]، مع بروز التطور التكنولوجي  والاتصالات الحديثة الداعمة لوسائل التواصل الاجتماعي لم تعد القنوات الأرضية ذو فاعلية للإعلام بل اتجهت دول العالم إلى القنوات الفضائية ومنها دول المجلس التي باتت تمتلك أكثر من نصف القنوات الفضائية العربية فاتجهت إلى التوسع في هذا المجال سواء الحكومية أو الخاصة في محاولة للمنافسة[12].

     سعت القنوات الفضائية الخليجية لنشر المواد الإخبارية سواء للمشاهد في دول المجلس أو المشاهد العربي والإسلامي في البلاد العربية والمهاجر فلقد أنشئت القنوات الفضائية الدولية وفق أهداف وأنماط متعددة، فكان هناك القنوات التي أنشئت بغرض نقل بث المحطات الغربية غير المفتوحة للجمهور العربي وفق نظام الاشتراك كما كانت هناك قنوات خاصة على نمط غربي في الغالب ( سواء في مجال الأخبار أو الإعلام أو الأغاني أو الرياضة ) كما استفادت التيارات الأخرى والاتجاهات الإسلامية في إطلاق قنوات خاصة بها كالقنوات الدينية والحزبية[13]، كان واضحًا أثر المستثمرين الخليجين في إنشاء القنوات الفضائية المعروفة خارج دول المجلس بهدف إعطاء تلك القنوات مساحة كبيرة من الحرية الإعلامية بهدف جذب المشاهد الخليجي والعربي عن بعض القنوات الأجنبية العالمية التي باتت تهدد القيم والمجتمعات المحافظة وكما اتجهت إلى إنشاء القنوات الإخبارية التي تعتبر ذات أثر كبير على الرأي العام ومن ثم على سياسات الدول فالقنوات الإخبارية تسعى لإبراز نفسها كناقل للأنباء وفي نفس الوقت محلل لها ويتم تصنيف القنوات الفضائية عبر تصنيفات عدة أبرزها التصنيف الذي يتخذ من الإقليم المستهدف بالبث إطارًا له[14].

     إن تعدد البواعث والأسباب لإنشاء القنوات الفضائية الإخبارية الخليجية يعزو إلى أن تيارًا قويًا حقيقيًا قد فرض قواعده واستقلاليته بحيث تعتبر الفضائيات الخليجية الحديثة تغيرًا في الشكل والمضمون فقد أحدثت تغيرًا مهمًا بتقديمها أدوات تعتبر نقله نوعية في مجال الإعلام الجديد سواء للفرد أو الجماعة ولاسيما في الإعلام السياسي والتي بذلك تفوقت على الإعلام الحكومي إزاء قضايا دول المجلس والوطن العربي حتى أصبحت تلك الفضائيات جزءًا من حياة المشاهدين اليومية وباتت تشكل آراءهم وأفكارهم ومواقفهم والمساهمة في التنشئة السياسية[15]،

     لم تقتصر سعي دول المجلس إلى ما سبق فقد اهتمت بالمجالات الفنية والأدبية والفكرية الخليجية حيث أصبحت المدن الخليجية محطات للثقافة والمعرفة لوجود كبرى الشركات العالمية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات وأصبحت تضاهي العواصم الأدبية العربية الكلاسيكية والتي أدت القوة الإعلامية وانتشار الفضائيات الخليجية لزيادة النهضة الدرامية والفكاهية كل ذلك أدى إلى توسع انتشار القنوات الخليجية إلى خارج حدود الإقليم وصولاً إلى المشاهدين في أرجاء العالم العربي وهذا راجع إلى الطفرة الإنتاجية لانتشار الفضائيات المتخصصة في ذلك فضلاً عن تنبه المنتجين إلى تأسيس قفزة خليجية تنافس الدراما العربية من جهة ومن جهة أخرى مواجهة المد الدوبلاجي للمسلسلات غير العربية الدخيلة المخالفة للعادات والتقاليد السائدة[16]، لقد أصبحت الأعمال الخليجية التي تنفذ بقدر عال من الإمكانيات الإنتاجية فضلاً عن تميز الفكرة والقصة والسيناريو وصولاً إلى مواقع التصوير، باتت تحقق نجاحًا كبيرًا وانتشارًا عربيًًا مهمًا, منافسة فيه للأعمال العربية والأجنبية وبذلك يكون خير استعمال للقوة الناعمة من خلال رافد الإعلام المهم.

     وترسيخًا لمفهوم القوة الناعمة وتأثيره الفاعل فقد تزعمت دول المجلس التوسع إعلاميًا في المجال الرياضي وريادته بحيث تعتبر الرياضة في المجتمعات الحديثة نشاطًا واسعًا وتدخل معها في علاقات شاملة في التأثير لدى المتابعين والمشاهدين حيث يعتبر النشاط الرياضي حاليًا صناعة تتضمن مجالات متعددة بدءًا من بناء المنشآت وشراء التجهيزات والمعدات وإعداد وتأهيل الكوادر الفنية والإدارية وما يرتبط بذلك من مؤسسات أكاديمية وعلمية[17]، لقد أسهمت وسائل الإعلام في تغيير عالم الرياضة بشكل كبير حيث جرى تحويله من مجرد منافسات ترفيهية إلى وسيلة تجارية مربحة بحيث تتفوق القنوات الفضائية بقوتها التأثيرية على وسائل الاتصال الجماهيرية التقليدية ( الصحافة والإذاعة ) بامتلاكها مميزاتها وإمكانياتها جميعًا باعتبارها منتج عالي المستوى من الحرفية من حيث الشكل والمضمون باتباعها تقنية عالية الجودة من خلال فرق عمل متمرسة تقوم بنقل المباريات والأحداث الرياضية والمسابقات بأفضل صورة ممكنة وبأعلى مستوى فني عالمي مدعومة بتقنية عالية الوضوح HD

بوصفها قوة مؤثرة على المستوى التجاري وعلى مستوى النفوذ كإحدى القوى الناعمة المؤثرة فقد أسست قنوات رياضية فضائية حديثة استطاعت من خلالها النجاح في التجربة وكذلك على فرض واقعها وحضورها بين كل المحطات الرياضية وفي مختلف الأحداث والميادين الرياضية مما أتاح لها احتكار حقوق البث من خلال تشفير القنوات وهو ما يمثل عنصرًا إيجابيًا للتشفير يستفيد منه المشاهد الذي يشترك في تلك الخدمة التي لم تؤثر على نسبة المشاهدين بل أدت إلى حفظ حق القناة الناقلة للحدث والمشاهد الذي يشترك بهذه القنوات سواء بالاشتراك عبر التلفزة أو عبر الأجهزة الذكية والكمبيوتر الشخصي واللوحي أسوة بالقنوات العاملة في كل من أوروبا وأمريكا التي يشترك بها عدد كبير من المشاهدين[18].

الخاتمة:

     تبذل دول المجلس المزيد من الاستثمار في تنمية وتطوير القطاع الإعلامي بكل جوانبه وبالأخص الإخبارية لخلق بيئة ملائمة لدعم جهود الدبلوماسية الخليجية إذ تعتبر القنوات الفضائية لدول المجلس وسيلة دعم لتوجهاتها ناهيك عن دورها في إبراز قضاياها وتوضيحها للمشاهد وبالتالي يؤدي إلى زيادتها إقليميًا وعربيًا وتزيد من تفاهم دول المجلس نحو قضايا باتت مهمة لاطلاع المجتمع الدولي عليها بكون الصورة بحد ذاتها خبر وقد تغني عن مئات المقالات بكونها تترك انطباعًا لدى المشاهد سلبًا أو إيجابيًا، وتمثل القنوات الفضائية الإخبارية لدول المجلس حاليًا إحدى الواجهات للعمل المشترك من خلال القوة الناعمة وأنها قد وضعت نفسها على خارطة الإعلام القوية بالمنطقة عازمة بذلك نحو قيادة المنطقة لمستقبل أفضل متسلحة بمقومات وعوامل تدعو إلى تشكيل اتحاد خليجي على رأسها الدبلوماسية الناعمة التي أحدى أسلحتها القوة الإعلامية التي باتت تستعمل كسلاح قوي خارق بسبب أهميته وقوة المؤسسات الإعلامية التي أصبحت الصوت المسموع لدى الجميع سواء بما فيها النخب والقيادات السياسية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*متخصص في القانون والعلوم السياسية – مملكة البحرين

دكتوراه بالقانون العام والعلوم السياسية من جامعة محمد الخامس بالرباط

 

المراجع:

1- حمدي شعبان، الإعلام الأمني وإدارة الأزمات والكوارث، الشركة العربية المتحدة، القاهرة، 2005.

2- نايف خرما، أضواء على الدراسات اللغوية المعاصرة، عالم المعرفة، الإصدار التاسع من سلسلة الكتب الثقافية الشهرية يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، دولة الكويت، سبتمبر1978.

3- د. محمد خليل الرفاعي، دور الإعلام في العصر الرقمي في تشكيل قيم الأسرة العربية "دراسة تحليلية"، قسم الإعلام، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة دمشق، المجلد 27، العدد: الأول – الثاني، 2011.

4- بنجامين جولد سميث ويوزاكوهوريوشي، في البحث عن القوة الناعمة: هل للرأي العام الخارجي أهمية في السياسة الخارجية الأمريكية؟، سلسلة كتب دراسات عالمية، رقم: 115، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، أبو ظبي، الطبعة الأولى، 2014.

5- فرانسيس بال، الميديا، ترجمة: فؤاد شاهين، دار الكتاب الجديد المتحدة، بيروت، الطبعة الأولى، 2008.

6- د. جيهان رشتي، الأسس العلمية لنظريات الإعلام، دار النهضة العربية، القاهرة، 1993.

7- سامي القوز، 60 عاماً من العطاء، جريدة أخبار الخليج، المنامة، العدد: 13293، تاريخ 15 أغسطس 2014.

8- حسن عماد مكاوي، وليلى حسن السيد، الاتصال ونظرياته المعاصرة، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، الطبعة الثالثة، 2002.

9- - د. محمد معوض، دراسات في الإعلام الخليجي، دار الكتاب الجديد، القاهرة، الطبعة الأولى، 2000.

10- علي ابوزيد، الإعلام الخليجي، آفاق المستقبل، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، أبو ظبي، عدد: 2015، السنة السادسة.

11- القوة الناعمة سلاح الجاذبية والتأثير، المقدم بدر النعيمي، كلية درع الوطن، مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة، الإمارات العربية المتحدة، العدد: 538، السنة: 45، نوفمبر 2016.

12- محمد شكري سلام، ثورة الاتصال والإعلام من الإيدلوجيا إلى الميديولوجيا نحو رؤية نقدية، مجلة الفكر، القاهرة، العدد: 1، يوليو- سبتمبر، المجلد: 32، 2003.

13- د. محمد المسفر، تحليل الرسالة الإعلامية: تأثير الفضائيات العربية على الشباب العربي، جامعة محمد خضير بسكرة، كلية الحقوق والعلوم السياسية، مجلة الفكر، العدد: الثالث، الجمهورية الجزائرية، 2008.

14- نهى ميلور، الصحافة العربية الحديثة المشكلات والتوقعات، ترجمة: أ.د. منذر محمود محمد، مكتبة العبيكان، الرياض، 2012.

15- عبد القادر عراضه ومحمد الفاتح حمدي، إنتاج النشرات الإخبارية التلفزيونية، دار أسامة، عمان، 2013.

16- عبد الرزاق محمد الدليمي، الإعلام العربي: ضغوطات الحاضر وتحديات المستقبل، دار المسيرة، عمان، 2011.

17- د. عمار طاهر، التغطية الإخبارية للأحداث الرياضية، مجلة الباحث الإعلامي، جامعة بغداد، الجمهورية العراقية، العدد: 6-7، سبتمبر 2009.

18- ( beIN sport ) تظهر على الشاشة بديلة عن الجزيرة الرياضية، مطر عبيد، جريدة إيلاف، لندن، العدد: 4613، 7 يناير 2014.

 

[1]- حمدي شعبان، الإعلام الأمني وإدارة الأزمات والكوارث، الشركة العربية المتحدة، القاهرة، 2005، ص 15.

[2]- نايف خرما، أضواء على الدراسات اللغوية المعاصرة، عالم المعرفة، الإصدار التاسع من سلسلة الكتب الثقافية الشهرية يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، دولة الكويت، سبتمبر 1978، ص 74.

[3]- د. محمد خليل الرفاعي، دور الإعلام في العصر الرقمي في تشكيل قيم الأسرة العربية "دراسة تحليلية"، قسم الإعلام، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة دمشق، المجلد 27، العدد: الأول – الثاني، 2011، ص 689.

[4]- بنجامين جولد سميث ويوزاكوهوريوشي، في البحث عن القوة الناعمة: هل للرأي العام الخارجي أهمية في السياسة الخارجية الأمريكية؟، سلسلة كتب دراسات عالمية، رقم: 115، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أبو ظبي، الطبعة الأولى، 2014، ص 7.

[5]- فرانسيس بال، الميديا، ترجمة: فؤاد شاهين، دار الكتاب الجديد المتحدة، بيروت، الطبعة الأولى، 2008، ص 11- 13.

[6]- د. جيهان رشتي، الأسس العلمية لنظريات الإعلام، دار النهضة العربية، القاهرة، 1993، ص 367.

[7]- سامي القوز، 60 عاماً من العطاء، جريدة أخبار الخليج، المنامة، العدد: 13293، تاريخ 15 أغسطس 2014.

[8]- حسن عماد مكاوي، وليلى حسن السيد، الاتصال ونظرياته المعاصرة، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، الطبعة الثالثة، 2002، ص 65-66.

[9]- د. محمد معوض، دراسات في الإعلام الخليجي، دار الكتاب الجديد، القاهرة، الطبعة الأولى، 2000، ص 10.

[10]- علي أبوزيد، الإعلام الخليجي، آفاق المستقبل، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أبو ظبي، عدد: 2015، السنة السادسة، ص 102.

[11]- القوة الناعمة سلاح الجاذبية والتأثير، المقدم بدر النعيمي، كلية درع الوطن، مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة، الإمارات العربية المتحدة، العدد: 538، السنة: 45، نوفمبر 2016، ص 89.

[12]- محمد شكري سلام، ثورة الاتصال والإعلام من الإيدلوجيا إلى الميديولوجيا نحو رؤية نقدية، مجلة الفكر، القاهرة، العدد: 1، يوليو- سبتمبر، المجلد: 32، 2003، ص 89.

[13]- د. محمد المسفر، تحليل الرسالة الإعلامية: تأثير الفضائيات العربية على الشباب العربي، جامعة محمد خضير بسكرة، كلية الحقوق والعلوم السياسية، مجلة الفكر، العدد: الثالث، الجمهورية الجزائرية، 2008، ص 32.

[14]- نهى ميلور، الصحافة العربية الحديثة المشكلات والتوقعات، ترجمة: أ. د. منذر محمود محمد، مكتبة العبيكان، الرياض، 2012، ص 257.

[15]- عبد القادر عراضه ومحمد الفاتح حمدي، إنتاج النشرات الإخبارية التلفزيونية، دار أسامة، عمان، 2013، ص74.

[16]- عبد الرزاق محمد الدليمي، الإعلام العربي: ضغوطات الحاضر وتحديات المستقبل، دار المسيرة، عمان، 2011، ص 107.

[17]- د. عمار طاهر، التغطية الإخبارية للأحداث الرياضية، مجلة الباحث الإعلامي، جامعة بغداد، الجمهورية العراقية، العدد: 6-7، سبتمبر 2009، ص 152.

[18]- ( beIN sport ) تظهر على الشاشة بديلة عن الجزيرة الرياضية، مطر عبيد، جريدة إيلاف، لندن، العدد: 4613، 7 يناير 2014.

مجلة آراء حول الخليج