array(1) { [0]=> object(stdClass)#12962 (3) { ["GalleryID"]=> string(1) "1" ["ImageName"]=> string(11) "Image_1.gif" ["Detail"]=> string(15) "http://grc.net/" } }
NULL
logged out

العدد 140

الأمم المتحدة وأمن الخليج سلسلة أوراق خليجية

الخميس، 08 آب/أغسطس 2019

ضمن سلسلة إصدارات مركز الخليج للأبحاث التي تحمل عنوان "أوراق خليجية" صدرت دراسة (الأمم المتحدة وأمن الخليج) للباحث والإعلامي البحريني يوسف محمد البنخليل، وهو متخصص في العلوم السياسية من جامعة الإمارات العربية المتحدة التي تخرج منها عام 2000م، وحاصل على ميدالية التفوق في الدراسات الجامعية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين، ورئيس تحرير جريدة الوطن البحرينية، وعضو اللجنة الإعلامية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وباحث سياسي في برنامج الدراسات الدولية وحوار الحضارات بمركز البحرين للدراسات والبحوث.

وتناولت الدراسة دور الأمم المتحدة في مرحلة حربي الخليج الأولى والثانية، والتفتيش والرقابة على الأسلحة غير التقليدية في العراق، وضمان الحد الأدنى من الأمن الغذائي للشعب العراقي من خلال تنفيذ برنامج النفط مقابل الغذاء، والمساهمة في معالجة النزاعات الحدودية والدولية في منطقة الخليج، ودور الأمم المتحدة في مرحلة الغزو الأمريكي ـ البريطاني، ومستقبل دور الأمم المتحدة الأمني في منطقة الخليج.

ويقول المؤلف، بعد سقوط النظام السياسي في العراق (نظام صدام حسين)، بدأت مرحلة جديدة في عمل الأمم المتحدة ودورها الأمني في منطقة الخليج، حيث اختلفت التحديات والتهديدات الأمنية التي سيطرت على النظام السياسي الإقليمي الخليجي طوال أكثر من ربع قرن وبرزت تهديدات أمنية جديدة.

ويثير هذا الوضع تساؤلات هامة تتعلق بطبيعة الدور الذي من الممكن أن تمارسه المنظمة الدولية في ظل المتغيرات الإقليمية الجديد ة، فهل تنجح الأمم المتحدة في تحقيق الأمن الخليجي وفق نظرية الأمن الجماعي مقارنة بدورها في المراحل الماضية؟ وما هي العوامل المؤثرة في هذا الدور؟ وكيف يمكن تقييم دور الأمم المتحدة وجهودها من أجل استتباب الأمن في منطقة الخليج؟ وما علاقة أهداف السياسات الأمريكية في منطقة الخليج بدور الأمم المتحدة الأمني، خصوصًا أن الولايات المتحدة تضخ للمنظمة الدولية 1.25 مليار دولار، وهو المبلغ الذي تنفقه وزارة الدفاع الأمريكية كل 32 ساعة!

ويضيف المؤلف، مثل هذه التساؤلات وغيرها تسعى هذه الدراسة إلى الإجابة عليها للتعرف على طبيعة الدور الأمني للأمم المتحدة في منطقة الخليج من خلال تحليل نشاطها في مختلف المراحل التاريخية، كما تحاول الدراسة تقييم هذا الدور ومقارنته وتحديد العوامل المؤثرة فيه، ومن ثم استشراف مستقبله.

وقد تم تقسيم هذه الدراسة إلى ستة محاور هي:

1 ـ الخلفية التاريخية.

2 ـ دور الأمم المتحدة في مرحلة حرب الخليج الأولى.

3 ـ دور الأمم المتحدة في مرحلة حرب الخليج الثانية.

4 ـ دور الأمم المتحدة في مرحلة الغزو الأمريكي ـ البريطاني للعراق.

5 ـ التقييم العام.

6 ـ مستقبل الأمم المتحدة الأمني في منطقة الخليج.

ويستطرد الكاتب، لابد من الإشارة إلى أن الدراسة تركز على علاقة مجلس الأمن الدولي بدور الأمم المتحدة الأمني في منطقة الخليج، باعتبار مجلس الأمن الجهة الوحيدة الفاعلة ذات القرارات الملزمة في تحقيق أهداف المنظمة الدولية الخاصة بضمان وصيانة السلم والأمن الدوليين.

كما يقصد بالدور الأمني للأمم المتحدة في هذه الدراسة جميع الأنشطة والمهام التي تقوم بها المنظمة الدولية ومنظماتها المتخصصة من أجل تحقيق مبادئ السلم والأمن الدوليين التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة الصادر عام 1945م.

وتعد مبادئ السلم والأمن الدوليين من أبرز المقاصد التي تسعى الأمم المتحدة إلى تحقيقها كما جاء في الفقرة رقم (1) من المادة الأولى لميثاق الأمم المتحدة من المقاصد .. "حفظ السلم والأمن الدولي، وتحقيقًا لهذه الغاية تتخذ الهيأة التدابير المشتركة الفعالة لمنع الأسباب التي تهدد السلم ولإزالتها، وتقمع أعمال العدوان وغيرها من وجوه الإخلال بالسلم، وتتذرع بالوسائل السلمية وفقًا لمبادئ العدل والقانون الدوليين، لحل المنازعات الدولية التي قد تؤدي إلى الإخلال بالسلم لتسويتها".

 

 

مجلة آراء حول الخليج