array(1) { [0]=> object(stdClass)#12962 (3) { ["GalleryID"]=> string(1) "1" ["ImageName"]=> string(11) "Image_1.gif" ["Detail"]=> string(15) "http://grc.net/" } }
NULL
logged out

العدد 141

صراع الهيمنة على الخليج في ظل نظام عالمي انتقالي: الحرب مستبعدة

الإثنين، 09 أيلول/سبتمبر 2019

يعاني النظام الدولي المعاصر من الفوضوية، وتقوم بعض الحكومات على أساس من هذه الفوضوية الدولية، ومن ثمَّ تكون تلك الأوضاع الفوضوية بدورها عرضة للصراع. وتشير نظرية الواقعية أن الوقت الأنسب لتعزيز مصالح الحكومات هو عندما تنال الحكومات السلطة وتمتلكها، وذلك مقارنةً بالدول الأخرى. وعلى الرغم من أنه من الواضح أن زيادة السلطة إلى أقصى حد لدرجة تدفع الحكومات الأخرى لشن هجمات لا يخدم المصلحة الوطنية للدول، إلا أنه من مصلحة الدول أن يكون لها قوة عسكرية كافية لضمان حماية أراضيها وحتى تنهض بمستوى رفاهيتها الخاصة. ويُعد الدين والسياسة في الشرق الأوسط هما البعدان الأكثر تأثيرًا في صياغة أيدولوجية الدولة، والتي تحدد النطاقات الشرعية للأنظمة الاجتماعية السياسية والاقتصادية الحاكمة. فالجانبان الديني والقومي غالبًا ما يشكلان "الخليط السحري" لاستجابة شعبية إيجابية في الشرق الأوسط. وقد نجحت الثورة الإسلامية الإيرانية [1]في استغلال الدين في السياسة وحشد الجماهير.

إن اللعبة في صراع الخليج مع إيران يحكمها مبدأ التعادل الصفري، كون المملكة العربية السعودية وإيران هما القوتان الرئيسيتان في منطقة الخليج. وتجمعهما قواسم مشتركة أكثر منها مختلفة، فهما بلدان متجاوران، يعتنقان الديانة نفسها، وكلاهما من الدول الرئيسية المنتجة للنفط، ولديهما مصلحة مشتركة في تجارة النفط.ولكن من ناحية أخرى، يدخل كل منهما في منافسة، حيث كانت إحدى القيم الأساسية للثورة الإيرانية تصدير أيدولوجيتها من خلال مصطلح "الدُوَلِيَّة الثورية" عن طريق استراتيجية التدخل. وكانت الصراعات بالوكالة أدوات لتطبيق هذه الاستراتيجية. إن نظرية الواقعية الجديدة تقدم إطارًا مناسبًا لفهم السياسات المعادية لإيران التي تتبناها الولايات المتحدة والدول العربية وإعادة الاصطفاف الإقليمي الحالي، غير أن هذا النهج لا يفسر تأثير الهوية الطائفية للسلوك السياسي للدول.

على الصعيد الجغرافي الاستراتيجي، يعتمد استقرار الشرق الأوسط بصورة كبيرة على كلا البلدين للأسباب التالية:

أولاً، يعد التوجه الاستراتيجي الإيراني لتصدير نموذج ثورتها الإسلامية إلى دول عربية أخرى، توجهًا استراتيجيًا معلنًا.

ثانيًا، دفع موقف الارتياب والخوف طهران للبدء في برنامج نووي يهدف إلى الدفاع عن نفسها في مواجهة التهديدات الإقليمية من قبل جيرانها المعاديين لها كما تعتقد، وكذلك في مواجهة خطط القوى العالمية الغربية.

ثالثًا، وجود طموحات للهيمنة في الشرق الأوسط تقود الصراعات بالوكالة، والتي قد تؤدي بدورها إلى حرب شاملة في المنطقة.

رابعًا، العداء الأيديولوجي بين إيران وإسرائيل وتهديدات إيران بالقضاء على إسرائيل، حيث يتهم كل طرف الطرف الأخر بتأجيج الصراع الطائفي.

2-التقلبات في العلاقات الثنائية بين إيران والمملكة العربية السعودية:

اجتاحت التغيرات السياسية الدراماتيكية منطقة الشرق الأوسط منذ عام 2011م، والتي عرفت باسم الانتفاضات العربية، وحولت ميزان القوى الثنائي لصالح إيران بسبب تمديد نفوذها المتنامي في سوريا واليمن ولبنان من خلال ملء الفراغ السياسي والعسكري الذي خلفته الدول الفاشلة والدول التي سقطت عن طريق إنشاء هياكل شبه متوازية للدولة. وتواجه المملكة العربية السعودية في نهاية المطاف تحديًا استراتيجيًا، حيث تُحاط المملكة بإيران والأنظمة الموالية لإيران في العراق واليمن وقطر، التي تشكل تهديدًا كبيرًا لأمنها القومي. وقد تبنت السعودية مجموعة من الاستراتيجيات للتعامل مع هذه التحديات.

وقد تبنت السعودية سياسة جديدة منذ عام 2015م، تجاه العراق بعيدًا عن إيران عبر توقيع عدة اتفاقيات تعاون مع الحكومة العراقية وإعادة فتح السفارة السعودية في بغداد بعد مرور 25 عامًا من قطع العلاقات، فضلاً عن التقارب مع الحركات السياسية الشيعية، حيث زار وزير الخارجية السعودي العراق في فبراير 2017م، وبعد خمسة أشهر قام مقتدى الصدر، الزعيم الديني الشيعي، بزيارة المملكة العربية السعودية. (21) وتمثلت النتائج الإيجابية الفورية للزيارة في فتح قنصلية سعودية جديدة في مدينة النجف العراقية معقل الشيعة، وتقديم 10 ملايين دولار إضافية للمساعدة في إعادة بناء العراق، وأخيرًا أمر الصدر أتباعه بإزالة الملصقات المعادية للسعودية من جميع أنحاء البلاد. وفي دلالة واضحة على خيبة الأمل بسبب التقارب العراقي ـ السعودي الجديد، غرد وزير الخارجية الإيراني ظريف على "تويتر" في نفس اليوم قائلا: " حقًا أي بلد هذا الذي سيعود إليه العراقيون بعد انتفاضتهم للدفاع عن بيوتهم ضد تنظيم داعش؟ إنها السياسة الخارجية الأمريكية المخزية التي تحركها دولارات النفط ".

أوضح وزير الخارجية السعودي السابق عادل الجبير الدور الحاسم الذي لعبه العراق في البيان التالي: "الوضع في العراق يهم المنطقة بأسرها: من الناحية الأمنية والاقتصادية والسياسية، ولذلك فمن الطبيعي أن تبحث القيادة السعودية في سبل السياسة الخارجية من أجل دعم العراق في هذه اللحظة الحرجة “وتمهد العلاقات الثنائية الدافئة الطريق لدعم إقليمي أقرب للعراق، وبصفة خاصة من دول الخليج. ويمنح هذا التقارب المملكة العربية السعودية دورًا قياديًا في إعادة بناء البلد الذي مزقته الحرب، ويسمح لها برعاية العراق بعيدًا عن منافستها إيران.

اعتمدت السياسة الخارجية الإيرانية على نظرية الواقعية السياسية في صورتين: الواقعية الدفاعية والواقعية الهجومية من أجل تمكين القادة السياسيين من الانتقال من التسوية إلى المواجهة. وقد تبنت إيران الواقعية الدفاعية في تعاملها السياسي مع القوى الغربية مجموعة الدول الخمس + 1 (الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي) في عام 2015م، من أجل التوصل إلى اتفاق حول المشروع النووي الإيراني من خلال الحفاظ على علاقات ذات فائدة لكافة الأطراف. وعلى النقيض، تعتمد سياسات إيران الخارجية في العراق واليمن وسوريا والمملكة العربية السعودية على الواقعية الهجومية التي تعتمد نهج الربح والخسارة.

3-توقعات نشوب حرب شاملة في الخليج:

زادت مخاطر نشوب صراع مسلح بين الجارتين السعودية وإيران إلى مستوى لم يسبق له مثيل منذ عام 2017م، للأسباب التالية:

أولاً: المخاطر غير المسبوقة التي تواجه الأمن القومي الحالي للمملكة العربية السعودية بسبب زيادة مخاطر ودور الميليشيات الإيرانية الموجودة في العراق واليمن وسوريا ولبنان.

ثانيًا، السياسة الخارجية السعودية في المرحلة الحالية التي تتسم بالوضوح والإقدام وعدم التردد.

ثالثًا: إن سياسة ترامب الخارجية العدائية ضد إيران وجهوده المضنية لتشكيل ائتلاف مع القوى الإقليمية السنية لاحتواء طهران، شجعت المملكة العربية السعودية على أن تصبح أكثر حرصًا على حقوقها وأمنها. (26) وقد صعدت إدارة ترامب النزاع مع إيران في أبريل 2019م، بإعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، ورد مجلس الأمن القومي الإيراني في اليوم نفسه بإعلان القوات الأمريكية في الشرق الأوسط منظمة إرهابية. كما أعلنت إدارة ترامب قرارًا بعدم تجديد التنازلات المؤقتة الممنوحة لعدد قليل من الدول التي تشتري النفط الإيراني، للقضاء على صادرات إيران النفطية تمامًا ومنع إيران من مصدر عائداتها الرئيسي. ومن جهة أخرى، قد تثأر إيران من الولايات المتحدة لانسحابها من الاتفاق النووي عبر اتخاذ خطوات غير محسوبة والاعتداء على المصالح الأميركية في المنطقة.

رابعًا: إن الاستراتيجية الإيرانية الضخمة لتصدير النموذج الثوري الإسلامي إلى دول الجوار تشكل تهديدًا مباشرًا للمملكة.

خامسًا: إن الأثر المتزايد للأزمات المتراكمة بين البلدين خلال التاريخ الحديث يمهد الطريق لتحويل الصراعات الباردة والصراعات بالوكالة طويلة الأمد إلى مواجهة عسكرية شاملة.

سادسًا: أثار البرنامج النووي الإيراني المملكة العربية السعودية، الدول العربية الخليجية الأكبر.

سابعا: تحرص القوى العظمى على اتباع استراتيجية تهدف لإثارة منافسة إقليمية "خاضعة للسيطرة" من أجل الحفاظ على سباق التسلح؛ وبالتالي، خلق طلب غير محدود على ترسانة الأسلحة.

ثامنًا: شجعت الجغرافيا السياسية إيران وجعلها تتجرأ أكثر بسبب الدعم الديموغرافي على المستوى الوطني وكذلك الدعم المستمد من حلفائها المجاورين الذين يحافظون على معظم حدودها.

تاسعًا: يعزز خطر الحرب التضامن الوطني؛ إذ يُعتبر الخوف من وجود تهديد أجنبي مصدرًا للتعبئة الوطنية ويحول الانتباه بعيدًا عن تعقيدات القضايا الداخلية، وهذا ما تستثمره إيران في مواجهة التحديات الداخلية المتزايدة.

ومن ناحية أخرى، هنالك عدة أسباب لتفادي مواجهة عسكرية مباشرة تشمل ما يلي:

أولاً: لن يكون هنالك أي طرف منتصر واضح في أي مواجهة، فبينما تتمتع إيران بميزة نسبية ديموغرافيًا، وتمتلك قوة بحرية وصواريخ بالستية، تُعتبر المملكة العربية السعودية أفضل تجهيزا من الناحية العسكرية من حيث المعدات والمرافق العسكرية المتقدمة؛ وبالإضافة إلى ذلك، فإن الحرب المريرة التي استمرت لمدة ثماني سنوات بين إيران والعراق تعدخير رادع لأي بلد يحمل "نوايا سيئة".

ثانيًا: لن يسمح المجتمع الدولي بشن حرب شاملة في الخليج، قد تمنع المرور في مضيق هرمز، وهو شريان النفط الرئيسي في العالم. وعلاوة على ذلك، تضمن استراتيجية "لا حرب ولا سلام" التي تتبناها القوى العظمى أن السوق الخليجية الغنية سوف تستحوذ على كل المنتجات المحلية والعسكرية الخاصة بالغرب.

ثالثًا: ستتحول الحرب بين البلدين إلى حرب إقليمية شاملة من شأنها أن تغير على الأرجح الأوضاع الجغرافية السياسية وتزعزع استقرار الشرق الأوسط كله، وستكون العواقب وخيمة على أوروبا والعالم بأسره لما سيترتب عليها من تدفق المهاجرين غير الشرعيين، والخسائر الاقتصادية الضخمة، والهجمات الإرهابية.

رابعًا: الصادرات النفطية هي المصدر الرئيسي للدخل لكلا البلدين؛ ومما لا شك فيه أن كلا البلدين لن يخاطرا أبدا بمصدر دخلهما الرئيسي؛ حيث يُمثل قطاع البترول نحو 87% من إجمالي صادرات المملكة العربية السعودية، وحوالي 80% من إجمالي صادرات إيران.

خامسًا: سوف تمنع المصالح الاقتصادية للدول الكبرى في المنطقة اندلاع أي صراع مسلح؛ وستعمل الاستثمارات الضخمة للقوى العظمى والعقود التجارية التي تقدر بمئات المليارات من الدولارات مع البلدين المتنافسين (السعودية وإيران) على استبعاد احتمالات الحرب.

4-العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة:

يستند التحالف الاستراتيجي السعودي الأمريكي الذي دام خمسة وسبعين عاما على التعاون الأمني الإقليمي والعلاقات التجارية القوية. ومنذ أن اجتمع الرئيس الأمريكي روزفلت مع الملك عبد العزيز بن سعود في فبراير 1945م، كان التحالف السعودي ـ الأمريكي قويًا ومستمرًا، لأنه يدعم المصالح الاستراتيجية المتبادلة. وتتضمن العلاقات الثنائية آفاق استراتيجية تشمل استراتيجية مكافحة الإرهاب والمصالح الأمريكية في الشرق الاوسط والمصالح الاقتصادية المشتركة والتهديدات الإقليمية الإيرانية والنزاع العربي ـ الإسرائيلي والاستقرار الإقليمي. إن التعاون والتحالف مع المملكة العربية السعودية وغيرها من منتجي في الخليج كانت حجر الزاوية في السياسة الخارجية الأمريكية لعقود. ومع ذلك، فإن العلاقات الثنائية عانت من عدة ضربات خلال فترة أوباما، وعلى رأسها الصفقة النووية مع إيران، والتي اعتبرتها المملكة العربية السعودية خيانة لأقرب حليف لها في الشرق الأوسط، وكانت الضربة الثانية هي الخلاف الثنائي على الدعم الأمريكي للإخوان المسلمين في مصر والتخلي عن حليفهم المشترك، مبارك. الأزمة الثالثة تتمثل في السماح بالخصومات ضد المملكة العربية السعودية بشأن هجمات 11/9. وأخيرًا، خيبة أمل السعودية إزاء الدور السلبي للولايات المتحدة في فلسطين وسوريا.

5-دور روسيا في النزاع بين السعودية وإيران:

يعتبر الشرق الأوسط مهم من الناحية الجيوسياسية لموسكو لعدة أسباب. أولًا، لقربها الجغرافي: حيث أن المسافة بين غروزني والموصل العراقية لا تتجاوز 600 ميل. ثانيًا، بسبب العامل الإسلامي: منذ انهيار الاتحاد السوفيتي الانعزالي، أنهت قوى العولمة عزلة المسلمين الروس، الذين يمثلون حاليًا سُبع سكان البلاد من الدول الإسلامية المجاورة في تركيا وإيران وأفغانستان والعالم العربي. ثالثًا، تعبر الأيديولوجيات المتطرفة والمسلحون من الدول الإسلامية إلى روسيا. رابعًا، تمتلك موسكو مخططات لثروات الطاقة في المنطقة الواقعة جنوب حدودها. خامسًا، تعتبر روسيا متوترة بسبب الاستراتيجية الإقليمية التوسعية للولايات المتحدة الحالية، والمشاركة العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان. تتمثل استراتيجية روسيا الضخمة في أن يكون لها وجود قوي في جنوب القوقاز وبحر قزوين ووسط آسيا، المتاخمة للشرق الأوسط. ولتحقيق هذه الاستراتيجية طويلة الأجل، تحرص روسيا أيضًا على الحفاظ على علاقة إيجابية مع خصوم إيران الإقليميين، مثل المملكة العربية السعودية ومصر، والذين يتمتع بعضهم بنفوذ كبير تجاه موسكو.

خامسًا: السياسة الداخلية لإيران:

 

يسمى النظام الثيوقراطي المعقد في إيران باسم "الجمهورية الإسلامية". وتقع أعلى سلطة على المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، علي خامنئي، الذي لا يخضع للمساءلة إلا أمام مجلس خبراء القيادة. وقد تم تطوير المجتمع المدني ولكنه يتعرض لضغوط كبيرة من الحكومة.

ووفقًا للدستور، فإن جمهورية إيران الإسلامية جمهورية ذات فروع تنفيذية وتشريعية وقضائية منفصلة.

 

سادسًا: السياسة الداخلية السعودية:

 

تعد المملكة العربية السعودية أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط وأغنى دولة عربية في المنطقة. وقد مكنت سياسة الأشغال العامة الواسعة النطاق التي تضطلع بها السلطات، فضلًا عن الاستثمار الأجنبي المباشر وسلامة النظام المصرفي والمالي.

ومن أجل تخفيف حدة التوتر والشروع في عملية تعاون، ينبغي على الرياض وطهران أن تفهما بشكل صحيح تهديدات الأمن القومي لبعضهما البعض. ويستوجب خيار التعاون من الرياض وطهران الدخول علنًا ودون شروط مسبقة، في حوار ثنائي، ووضع جميع شواغلهما الأمنية وأهدافهما على طاولة المفاوضات.

 

إن استقرار الشرق الأوسط هو ركيزة السلام والأمن العالميين. ومن غير المرجح، أن يتطور الوضع المضطرب بين طرفي المعادلة في الخليج، على الرغم من جميع المقاييس السياسية، إلى حرب شاملة مباشرة لأسباب وطنية وإقليمية وعالمية. وتتأثر العلاقة الثنائية بين المملكة العربية السعودية وإيران إلى حد كبير بالنظام العالمي المتقلب الذي تشكله القوى العظمى. وتحرص القوى العالمية على الحفاظ على توازن نسبي للقوى بين الخصمين لضمان وجود علاقة ثنائية قائمة على "لا حرب، لا سلام".

ولا تمثل الطائفية السبب الرئيسي للنزاع بين الدولتين، لأن الحلفاء الإقليميين والدوليين الرئيسيين لإيران هما تركيا السنية وروسيا المسيحية. فالتلاعب بالدين في السياسة يتم من خلال استغلال الطائفية الدينية لتسويغ العمل السياسي، كما تفعل إيران.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*أستاذ العلوم السياسية، جامعة حلوان ـ مصر

 

 

مجلة آراء حول الخليج