; logged out
الرئيسية / مراكز بحوث من المحلية الى العالمية (مركز دراسات الوحدة العربية نموذجا)

العدد 95

مراكز بحوث من المحلية الى العالمية (مركز دراسات الوحدة العربية نموذجا)

الأربعاء، 01 آب/أغسطس 2012

اكتسب عمل مراكز البحوث اهمية متزايدة في الدول المتقدمة في العقود الاخيرة  بحيث اصبحت تلك المراكز وكأنها مصانع يتم فيها اختيار الموضوعات الاشكالية، والقضايا المعاصرة ، وصهر الافكار وتقديم التحليلات والرؤى لتخرج ناضجة ومهيأة امام صانع القرار.

  وفي الدول العربية فقد ازداد الاهتمام بمراكز البحوث لتخرج بعضا منها من الدائرة المحلية الى الدائرة العالمية ومنافسة مراكز البحوث المتقدمة في الولايات المتحدة وبريطانيا مثلا. ويقف في طليعة تلك المراكز العربية، (مركز دراسات الوحدة العربية) في بيروت لما يتميز به من تاريخ طويل من العمل الجاد في مجال البحث العلمي، والفكرالقومي، وتجديد مسارات اعماله ونشاطاته، واشرافه على اصدار المجلات والكتب العربية والمترجمة، واحتضانه جل المفكرين والمثقفين والباحثين العرب في داخل البلاد العربية وخارجها من مختلف التيارات السياسية والفكرية القومية واليسارية والليبرالية والاسلامية، وتفاعله مع المتغيرات الاقليمية والدولية خلال اكثر من ثلاثة عقود ونصف من الزمن كانت عصيبة على المشهد السياسي العربي، وحافلة بالازمات والحروب والانتكاسات والتغيرات السياسية والمجتمعية، فضلا عن تأسيس المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي العربي-الاسلامي ، ودعم اقامة المنظمة العربية للترجمة، والمنظمة العربية لحقوق الانسان، ومنظمة الشفافية العربية، ودعم الجمعية العربية للعلوم السياسية ، وجمعية العلوم الاجتماعية العربية، فضلا عن مواكبته واسهاماته الفكرية في القضايا العربية والاسلامية الراهنة .

التأسيس:

 في خضم ارهاصات مرحلة مابعد نكسة يونيو/حزيران 1967 وعملية تحريك قضية الوحدة العربية فكريا وثقافيا مابين النخب الفكرية العربية والتي تركزت في بيروت ودمشق، فقد نشر عدد من المثقفين العرب توقيع بهذا المعنى عامي 1967-1968 في مجلة (دراسات عربية) في بيروت من خلال التشاور والعمل الفردي ليتبلور في اطار موضوع مركز يختص بالوحدة العربية، وصدر البيان الاول في يناير/كانون الثاني 1975، وقعه 32 مثقفا من مختلف الدول العربية، وتضمن شرحا لاهدافه وطريقة عمله ووسائله، ونشر في عدة صحف عربية فيما بعد، اطلق على المركز تسمية (مركز دراسات الوحدة العربية) ليحصر اهتمامه بقضايا الوحدة العربية اساسا حيث اشار البيان على ان المركز غايته البحث العلمي حول تكامل المجتمع العربي والوحدة العربية بعيدا عن كل نشاط سياسي او ارتباط بحكومة او عمل حزبي ، ويضع له اسس وقواعد في عمله.

 وبعد  تلك الخطوة الاولى في التأسيس تألفت لجنة تنفيذية مؤقتة من بين الموقعين على البيان اخذت تجري اتصالات مع الدول العربية لجمع التبرعات للمركز الجديد، وعقد الاجتماع التأسيسي الاول في الكويت يومي 1و11 يناير/كانون الثاني1976 تم فيه اعلان تأسيس المركز فعليا وأقر النظام الاساسي والنظام الداخلي له.

واكد المركز ان وسيلته تنمية الوعي الوحدوي في اعداد دراسات وبحوث وترجمة البحوث وتحليل الواقع العربي ومظاهره، والعراقيل التي تعترض الوحدة العربية وكيفية توحيد الوطن العربي. والاستفادة من التجارب غير العربية التي هي ذات فائدة ودلالة مقارنة في فهم الوحدة العربية ، ومخاطبة المركز جميع طبقات المجتمع العربي وشرائحه، وان يمتد نشاطه الى جميع الدول العربية من خلال قيام المفكرين والمثقفين العرب بجهود فكرية كل في اختصاصه، وهو هدف يعيد القوة للتيار الفكري الوحدوي، ولايشترط شروطا مسبقة حول ماهية المثقف ومعتقداته حتى من كان غير مؤمن بالوحدة العربية. وان مساهمة المركز السياسية تكون لما له علاقة بالوحدة العربية، وهو لايتدخل في الشؤون السياسية للدول العربية، ويعتمد في تمويله ونشاطاته على التمويل الذاتي المباشر ومبيعات اصداراته وموارده الذاتية، وتبرعات ومساعدات مادية من اشخاص او مؤسسات عربية للمساهمة في اعماله دون ان يفرض  ذلك شروطا على سياسة المركز.

خاطب مركز دراسات الوحدة العربية جميع طبقات المجتمع العربي وشرائحه

يعد مركز دراسات الوحدةالعربية واحدا من خمسة مراكز عالمية تعنى بالدراسات المستقبلية

جميع كتب ومجلات مركز دراسات الوحدة العربية تخضع لنظام صارم في التحكيم

استطاع مركز دراسات الوحدة العربية ان يعتمد منذ بداية تأسيسه على الحيادية السياسية و الفكرية

ويعد مركز دراسات الوحدة العربية في واقع الحال واحدا من خمسة مراكز عالمية تعنى بالدراسات المستقبلية،والذي يهتم بالدول العربية تحديدا،وقد تحول في عام 2000 الى منظمة دولية غير حكومية ويعود ذلك الى دور احد مؤسسيه الدكتور خيرالدين حسيب الذي عمل مديرا للجنة التنفيذية ومديراً عاماً للمركز لسنوات طويلة، وله الفضل فيما وصل اليه المركز من رصانة علمية ومكانة عربية وعالمية عالمية.

ومن جهة اخرى يتميز عمل المركز بان جميع كتبه ومجلاته تخضع لنظام صارم في التحكيم،وتقبل فيه الدراسات العلمية المعمقة في موضوعات الكتب او المجلات المراد نشرها ضمن شروط وضعها المركز، وهو يصدرسنويا حوالي 60 كتابا، وعدة مجلات هي، مجلة المستقبل العربي، مجلةاضافات (المجلة العربية للعلوم الاجتماعية)،مجلةبحوث اقتصادية عربية،المجلة العربية للعلوم السياسية،ومجلة شؤون عربية معاصرة.

خطة العمل:

 وضع المركز منذ البداية برنامجا ثقافيا تفصيليا لنشاطاته ودراساته وندواته وترجماته ومؤتمراته وكيفية النشر في مجلاته وكتبه،ووضع المركز خطة العمل الاولى بين(1980-1981)،والثانية بين(1982-1985)التي امتدت الى عام 1988،والثالثة بين(1989-1993) واستمر اعتماده لبرامج العمل في تنفيذ اهدافه وخططه.ثم تمحور منذ نهاية تسعينات القرن العشرين في البرنامج الثقافي للمركز القائم على (المشروع الحضاري النهضوي العربي) فيعناصره الستة، وهي الوحدة، الديمقراطية، العدالة الاجتماعية، التنمية المستقلة، الاستقلال الوطني والقومي، والتجدد الحضاري.(1)

هيكلية المركز:

يتشكل المركز في هيكلية تنظيمه الى هيئات اساسية هي:

1-مجلس الامناء*- يتكون من اعضاء المجلس العاملين ولايقل عددهم عن عشرة اعضاء يشرف على نشاطات واعمال اللجنة التنفيذية في المركز،ويوفر الموارد لها، ويراقب انفاقاتها ويصادق على موازنتها،ويختار اللجنة التنفيذية من بين اعضائه ولمدة اربعة سنوات،ويصادق على تعيين المدير العام للمركز،في حين يجتمع المجلس مرة واحدة كل سنتين بالاقل،ويتخذ قراراته باغلبية الاصوات، ويضم المجلس أيضا اعضاء شرف غير عاملين يختارهم من الاعضاء السابقين في المجلس او ممن قدموا او يقدمون خدمات مميزة وجليلة للمركز ومشروعه الفكري والبحثي.

2- اللجنة التنفيذية- تتالف من سبعة اعضاء ينتخبهم مجلس الامناء من بين اعضائه لمدة اربعة سنوات، وتتولى مهام المجلس مابين فترات انعقاده.

3-الجهاز الاداري- يتولى الاعمال التنفيذية كافة التي تهدف الى انجاز برنامج المركز ومتابعة انشطته، ويترأسه مدير عام المركز وتختاره اللجنة التنفيذية ويصادق على تعيينه مجلس الامناء لفترة قدرها لمدة اربعة سنوات.(2)

اصدارات المركز:

بلغت اصدارات المركز حوالي 800 كتابا تمثل حصيلة متنوعة في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية الصرفة (التطبيقية) والثقافية والعسكرية والقانونية ،وحوالي 392 عددا من مجلته الشهرية المعروفة (المستقبل العربي) التي تأسست عام 1978،واصبحت الكتب والمجلة نواة مكتبة اساسية من الدراسات العلمية الرصينة والجادة والموضوعية التي تغطي الدول العربية ومجالاتها المختلفة،حيث تناول المركز خلال سنوات عمله الطويلة اصدار الدراسات في عدة مجالات علمية وفكرية هي:

1-   الفكرالقومي - شخصياته،ثوراته،اعمال مفكريه،فكره النظري،مشروعه الوحدوي،حركاته الفكرية،تنظيماته السياسية،الجامعة العربية، مواقف الدول الكبرى من العرب.

2-   الثقافة - الاستشراق،العمارة،الحداثة،التفسير،الشعر،اللغةالعربية،الموسيقا ،التراث،الاصالة والمعاصرة،العقل العربي،الحضارة العربية،الاخلاق.

3-   الاجتماع - المجتمع العربي،ابن خلدون،المرأة،الجاليات العربية،الاصلاح،حقوق الانسان،المجتمع المدني،العمالة الاجنبية،العمالة العربية.

4-   السياسة - العرب والاخر،العلاقات العربية-العربية والعربية–الدولية،الفكر السياسي،النظم السياسية،الحروب العربية،الاحتلالات الاجنبية،الديمقراطية،الامن القومي،العولمة،القوة النووية،التسلح،صنع القرار،اوربا والعرب،افريقيا والعرب،امريكا والعرب،العرب واسيا.

5-   الاقتصاد- الوقف،التنمية،الاستثمار،الصناعة،الزراعة،التجارة،المياه،النفط،

الوحدة الاقتصادية.

6-   الاعلام والاتصال - الاعلام العربي،صورة العرب والاخر،المعلوماتية،الانترنت.

7-   القضية الفلسطينية.

8-   العلوم والتكنلوجيا - الفضاء المعلوماتي،الانترنت والعلوم،ثورة المعلومات،علوم.

9-   التربية والتعليم - الاصلاح التربوي،التعليم،فلسفة التربية.

10-التاريخ - نظم- وثائق،موسوعات،الاقتصاد العربي،تدوين تاريخي،مدن،مذكرات تاريخية.

11-الجغرافية - بيئة،تصحر،انهار،زراعة.

12-الفلسفة - فلسفة العقل،ملل،فكر عربي،ثقافة،حضارة.

13-التوثيق - ببلوغرافيا الوحدة العربية ،موسوعات،وثائق.

14- قصص الناشئة.

مجلة المستقبل العربي:

صدر العدد الاول من المجلة في مايو/ايار1978 وهي مجلة فكرية وكانت تصدر مرة كل شهرين،ثم اصبحت تصدر شهريا منذ عام 1980 وشعارها (وعي الوحدة العربية-وحدة الوعي العربي)،وهي تعمل على خدمة قضايا الوحدة العربية عن طريق البحث العلمي الموضوعي الهادف،والنظرة المستقبلية،وقد حققت المجلة سمعة علمية مرموقة في الاوساط الجامعية والعلمية والاكاديمية في البلاد العربية وخارجها،وهي تقف الان في مقدمة الدوريات  العربية المحكمة.

ويصدر المركز ضمن جهوده الفكرية والقومية اصدارات حديثة هي:

1-كتب المنظمة العربية للترجمة- التي استطاعت في مدة قصيرة ان تقدم ترجمات لكتب حديث وقيمة ومتميزة بالاختيار وجودة الترجمة وحسن الاخراج الطباعي والفني في شتى الاختصاصات العلمية التطبيقية والانسانية والاجتماعية.

2-منشورات المؤتمر القومي العربي- وهي (حال الامة العربية) تغطي بيانات واعمال واحداث قومية وقرارات تصدر سنويا.

3-سلسلة اطروحات الدكتوراه- والتي اسهمت بشكل كبير في نشر افضل اطروحات الدكتوراه التي نوقشت في الجامعات والمعاهد العليا العربية في شتى التخصصات المهمة او التي نوقشت في جامعات اجنبية وتمت ترجمتها الى اللغة العربية، والتي اضافة الشيء الكثير للباحثين وطلبة الدراسات العليا والقراء العرب عامة.

4- كتب المستقبل العربي- وهي تصدر لمجموعة باحثين نشروا بحوثهم في مجلة المستقبل العربي، ويقوم المركز باختيار وجمع بعضا منها لتصدر في كتاب يحمل قضية واحدة .ويقوم المركز بتوزيع كتبه ومنشوراته كافة في الدول العربية في المؤسسات الحكومية والشخصيات والافراد والجامعات والمكتبات سواء في المدن،وتصل الى الاقضية والنواحي البعيدة كجزء من مشروعه الفكري الوحدوي،ويوزع المركز ايضا نتاجاته في الولايات المتحدة واوربا واستراليا.

5-مجلة شؤون عربية معاصرة- وهي مجلة يصدرها المركز باللغة الانكليزية واسمها contemporary Arab affairs ،فصلية تصدر بالتعاون مع (دار نشر روتلدج) في لندن وتهدف للمساهمة في الخطاب الفكري بين العرب والغرب من خلال نشر مساهمات الباحثين العرب لاطلاع الراي العام الاجنبي عليها، وصدر العدد الاول منها في يناير/كانون الثاني2008.(3)

الخاتمة:

يطرح تساؤل كيف وصل مركز دراسات الوحدة العربية الى الصدارة على الصعيد العربي ،وماهو سر التفوق الذي جعله يصل الى المنافسة العالمية؟.

  في واقع الحال استطاع مركز دراسات الوحدة العربية ان يعتمد منذ بداية تأسيسه على الحيادية السياسية والفكرية، والاستقلالية والاعتماد الذاتي بعيدا عن التبعية للحكومات أو الشخصيات،وتجاوزه للتحديات التي مر بها بلد المقر لبنان خلال الحرب الاهلية بين (1975-1989) حيث تجاوز المركز بادارته والعاملين فيه تحديات الحرب من أجل الاستمرار والتميز في أعمال ومنشوراته،ثم حسن ادارته من خلال اللجنة التنفيذية بخبراتها الاقتصادية والمالية،وفكرها القومي ومنهجها العلمي في البحث والتاليف،وعلاقاتها التاريخية بالشخصيات والقوى القومية في كافة الدول العربية ،وتصنيفها المفكرين والباحثين العرب كل حسب اختصاصه وتكليفهم بالكتابة في المؤتمرات والندوات التي عقدها المركز،حيث خرجت دراسات المركز على مدى سنوات طويلة بجودة علمية ومنهجية رصينة،وهذاجعل المركز يبقى ويستمر اكثر من ثلاثة عقود بحسن الاداء والرصانة العلمية والادارية،فضلا عن حسن اختيار اعضاء مجلس الامناء واللجنة التنفيذية والذين مثلوا نخبة المفكرين والمثقفين العرب من مختلف الدول العربية،واسهموا في دعم المركز بكل السبل المتيسرة ورسموا خارطة عمله خلال السنوات الماضية،ولايمكن تجاهل الكادر الاداري للمركز على الرغم من قلة عدده ولكن تميز بادائه ومؤهلاته وكفاءته  ودقته في العمل.

 وهناك أسباب اخرى يمكن ان يشخصها كل من عمل مع المركز عن قرب أو تعامل معه،وابرزها تاكيده العلمية في اصداراته،وتحكيمه الرصين والدقيق للكتب التي تعرض للنشر أوالبحوث والدراسات المقدمة للنشرفي مجلة المستقبل العربي،والاوراق المطروحة في ندواته ومؤتمراته،أو الموسوعات التي يكلف بها المركز العلماء والباحثين العرب مما اضفى على كتبه واصداراته الاحترام والتقدير من لدن الباحثين والاكاديميين وطلبة الدراسات العليا داخل البلاد العربية وخارجها.

ثم ان تنوع نتاجات المركز وعدم اقتصارها على العمل القومي فحسب حيث شملت العلوم الصرفة التطبيقية،والعلوم الانسانية والاجتماعية والتي تمس اهتمام العرب وقضاياهم الفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية والعسكرية والقضائية والتكنولوجية،واحتضان اغلب المفكرين والمثقفين والباحثين العرب الذين نشروا نتاجهم العلمي والفكري في اصدارات المركز سواء من الكتب أو المجلات أو الموسوعات أو المؤتمرات والندوات التي عقدها المركز،وقد تضافرت كلها في الحصيلة المتميزة من نتاجات المركز التي بات من الصعب بحق تجاوزها عند  الكتابة عن العرب بمختلف شؤونهم وقضاياهم التاريخية والمعاصرة.

وعلى الرغم من السنوات الطويلة من تكوين مركز دراسات الوحدة العربية فانه حافظ على تجدده بفضل حيويته،ومواكبته للتطورات العلمية التي يشهدها العالم،ومحاكاته للازمات والتحديات التي تواجه العرب سنة بعد اخرى،وعقدا بعد اخر،ونتيجة لتلك المواكبة خرجت دراسات المركز تحاكي الواقع العربي والعالمي،وتتفاعل مع الجديد في العلوم والتكنلوجيا،وتتواصل مع كبرى مراكز البحوث والجامعات المتقدمة في الغرب ،فضلا عن العلماء والكتاب الكبار شرقا وغربا بحيث  انفتح المركز على عدد كبير منهم،وتجسد ذلك بانعقاد مؤتمراته وندواته خارج لبنان في احيان كثير في الدول العربية او الاجنبية التي تهتم بالشأن العربي وعلاقاتها بالدول العربية، وواقع العرب في الالفية الثالثة،وربما هذا احد  ابرز ملامح الابداع العلمي والفكري لمركز دراسات الوحدة العربية، ذلك التواصل العربي مع الاخر.

 

                                الهوامش

(1        (  ويكيبيديا الموسوعة الحرة في موقع:http-ar.wikipedia.org

*أعضاء مجلس الامناء منذ تأسيسه هم، احمد بهاء الدين-برهان الدجاني-تريم عمران-جمال احمد-جوزيف مغيزل-حمد الفرحان-سعدون حمادي-سهيل ادريس-شفيق ارشيدات- عبدالعزيز الاهواني- عبدالله الطريقي- يوسف صايغ(هؤلاء توفوا)-احمد يوسف احمد-اديب الجادر-انطوان زحلان- بشير داعوق- جاسم القطامي- جميل مطر- خلدون النقيب(توفي مؤخرا)-خير الدين حسيب- طاهر كنعان- عبدالاله بلقزيز –عبدالله عبدالدائم (توفي)- عبدالله عمران- عبدالعزيز عبدالله- عبدالقادر غوقه- عبدالمحسن القطان- علي اومليل- علي الكواري- علي محافظة- علي فخرو- فادي مغيزل- ليلى شرف- متروك الفالح- محمد عبدالملك المتوكل- محمد سعيد طيب- محمد المسفر- محمد الميلي- مصطفى خوجلي- مصطفى الفيلالي- نيفين مسعد- هشام نشابة. اما (اعضاء الشرف) فهم- ابراهيم دقاق-سعيدالعلوي-عبدالعزيز المقالح-لاخضر براهيمي- محمد حسنين هيكل-منصور الكيخيا- ناجي علوش- هاني الهندي.

(2) see:

CenterforArabUnityStudies, in: http- www.google.com,http.www.yahoo.com,al-maarfain:www.al-jazeera.net

(3)انظر:

منشورات مركز دراسات الوحدة العربية،نيسان/ابريل2008،بيروت:المركز،

2008،166 ص.

 

 

مقالات لنفس الكاتب