لاستدراك أهمية الدور التركي المحتمل في العراق بعد الانسحاب العسكري الأمريكي من العراق في 31/12/2011، لابد من التذكير بالثوابت التاريخية للعلاقات العراقية-التركية، والتي تشكل المحور الأساسي لهذا الدور، وذلك
اعتادت القوى الاستعمارية أن تبحث في كل بلد يخضع لسيطرتها عن منطلقات لضمان مصالحها حتى بعد خروجها منه، فحرصت بريطانيا على استخدام مبدأ (فرق تسد)، وقرارات الانتداب كي تتغلغل في شؤون الدول الخاضعة
يبدأ العراق مرحلة جديدة بعد الانسحاب الأمريكي، حيث يستطيع بعدها أن يتمدد إقليمياً وعربياً. إذ إن نظرة متفحصة للمشهد العراقي تنبئ بمدى الإحباط الذي واجه إدارة الاحتلال الأمريكي في كيفية التملص من المستنقع العراقي الذي ظن