; logged out
الرئيسية / السعودية والعالم ينعيان الأمير سلطان بن عبدالعزيز

العدد 86

السعودية والعالم ينعيان الأمير سلطان بن عبدالعزيز

الثلاثاء، 01 تشرين2/نوفمبر 2011

نعى العالم في يوم الثاني والعشرين من شهر أكتوبر الماضي فقيد المملكة العربية السعودية، الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الذي وافته المنية في أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية.

وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، العديد من الاتصالات الهاتفية من زعماء العالم، أعربوا خلالها عن تعازيهم في وفاة الراحل ولي العهد السعودي.

ونعى من جانبه، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما، الأمير سلطان بن عبدالعزيز، واصفاً إياه بـ (صديق الولايات المتحدة الغالي).

واتصل عدد من قادة الدول العربية والإسلامية بخادم الحرمين الشريفين، معزين إياه في وفاة عضده الأمير سلطان بن عبدالعزيز، معتبرين رحيله خسارة للأمتين العربية والإسلامية.

من جهته أشاد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز الذي (اضطلع بدور رئيسي في تحديث المملكة السعودية)، وكان (صديقاً وفياً) لفرنسا.وقال ساركوزي في رسالة تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نشرها الإليزيه إن (الأمير سلطان اضطلع بدور رئيسي في تحديث المملكة السعودية، وخصوصاً في مجال الدفاع. إن وفاته خسارة كبيرة للمملكة).

وأضاف الرئيس الفرنسي أن ولي العهد السعودي (أقام مع فرنسا علاقات ثقة وصداقة وأعطى شراكتنا التي أظل متمسكاً بها بعداً جديداً). وتابع (بغيابه، تخسر فرنسا صديقاً وفياً وصادقاً).

من جهة أخرى، أعربت الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون عن تعازيها لحكومة خادم الحرمين الشريفين ولشعب المملكة العربية السعودية في وفاة الأمير سلطان.ووصفت آشتون في بيان أصدرته ببروكسل أمس، نبأ الوفاة باللحظة الحزينة، معربة عن تعاطفها مع شعب المملكة العربية السعودية في وفاة ولي العهد.

وأعربت القيادة الباكستانية عن حزنها وتعازيها لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في وفاة الأمير سلطان.

وقال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ، في بيان نشرته الإذاعة الباكستانية: (إن باكستان تلقت نبأ وفاة الأمير سلطان ببالغ الحزن والأسى، وتشارك أفراد الأسرة المالكة وشعب المملكة العربية السعودية الأحزان والتعازي في وفاة ولي العهد)، مؤكداً (أن باكستان فقدت صديقاً حميماً ووثيقاً)،وأوضح الرئيس الباكستاني أن الأمير سلطان كان يولي اهتماماً بالغاً تجاه الأمة الإسلامية.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني ، في بيان مماثل، عن تعازيه وتعازي حكومته والشعب الباكستاني في وفاة ولي العهد، موضحاً أن خبر وفاته أحزن الأمة الإسلامية بأسرها.

وأعرب وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ ، عن حزنه الشديد لوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. وقال هيغ في بيان أصدرته الخارجية البريطانية (لقد حزنت للغاية لنبأ وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد في المملكة العربية السعودية). وأضاف وزير الخارجية البريطاني (لقد خدم الأمير سلطان بن عبدالعزيز بلاده لسنوات طويلة بتفان وإخلاص). وأكد هيغ أن (إسهامات الأمير سلطان بن عبدالعزيز في ازدهار وتنمية المملكة ستظل موجودة في الذاكرة لفترة طويلة)، وقال (أود أن أتقدم بالتعازي الصادقة للمملكة العربية السعودية وشعبها في هذه الأوقات الحزينة).

وأعربت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن تعازيها في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود. ووصفت كلينتون، التي كانت في زيارة إلى طاجيكستان، في مؤتمر صحافي، ولي العهد بأنه كان زعيماً قوياً وبطلاً لا يكل لبلاده، مؤكدة أن العلاقات السعودية الأمريكية قوية ومستمرة لسنوات مقبلة.

وتلقى خادم الحرمين الشريفين، اتصالاً هاتفياً من الرئيس عبدالله غل، رئيس الجمهورية التركية، أعرب خلاله عن تعازيه في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وقد عبر الملك عبدالله عن شكره للرئيس التركي على تعازيه ومواساته في ولي العهد، وسأل المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بالرحمة والمغفرة، وألا يري الرئيس التركي أي مكروه.

كما تلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالاً هاتفياً من أخيه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، أمير دولة قطر، أعرب فيه عن خالص تعازيه ومواساته في الفقيد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، سائلاً الله جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته.

وتلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالاً هاتفياً من أخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، عبر فيه عن تعازيه الحارة في الفقيد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وعبر خادم الحرمين الشريفين عن شكره لملك البحرين على تعازيه ومواساته في الفقيد الغالي، داعياً المولى القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وألا يري العاهل البحريني أي مكروه.

وتلقى خادم الحرمين الشريفين، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، عبر فيه عن تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين، في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى.وقد عبر خادم الحرمين الشريفين عن شكره لرئيس الوزراء التركي على تعازيه ومواساته في الفقيد الغالي، سائلاً الله تعالى أن يتغمده بالرحمة والمغفرة، وألا يري رئيس الوزراء التركي أي مكروه.

كما تلقى كذلك خادم الحرمين الشريفين اتصالاً هاتفياً من الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية، عبر فيه عن تعازيه لخادم الحرمين الشريفين، في وفاة الفقيد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره للملك عبدالله الثاني على مشاعره، سائلاً الله أن يتغمد الفقيد الغالي بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وألا يري العاهل الأردني أي مكروه.

كما تلقى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً من الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، الذي أعرب عن خالص التعازي في وفاة الفقيد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، سائلاً المولى سبحانه أن يتغمد الفقيد بالرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته.وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره للعاهل المغربي على ما عبر عنه من مشاعر صادقة.

وتلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالاً هاتفياً من المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بجمهورية مصر العربية، الذي أعرب عن خالص تعازيه ومواساته في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وقد عبر خادم الحرمين الشريفين عن شكره للمشير طنطاوي على تعازيه في الفقيد الغالي، سائلاً الله تعالى أن يتغمده برحمته ومغفرته، وألا يريه أي مكروه.

وقدم رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبدالرزاق تعازيه ومواساته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وقال رئيس الوزراء الماليزي (إن وفاة ولي العهد كانت خسارة كبيرة، ليس فقط لشعب المملكة بل للعالم الإسلامي بأسره، لأن سموه، رحمه الله، كان زعيماً عظيماً). وأضاف رئيس الوزراء الماليزي أن (ولي العهد وخلال فترة حياته الطويلة أدى واجباته لخدمة شعبه وبلده)، وقال (وقد تلقى المغفور له بإذن الله تعالى الحب والاحترام من مواطنيه والأمة الإسلامية، وهو مثال في النزاهة والتفاني في الأعمال والبساطة).

ولبنانياً، عبرت القيادات السياسية والدينية والحزبية والفاعليات الاجتماعية عن حزنها وألمها العميقين لنبأ وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، واعتبرت أن (المملكة العربية السعودية خسرت بفقدانه علماً كبيراً من أعلامها وشخصية عربية فذة، لعبت دوراً بارزاً في تحمل مسؤوليات الأمة وقيادتها)، مؤكدة أن (اللبنانيين خسروا بغياب الأمير سلطان أخاً عزيزاً وصديقاً وفياً، ناصر لبنان ومد له يد العون في أصعب الظروف) فقد أبرق رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، معزياً في وفاة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وبعث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، برقية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، معزياً في وفاة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز. كما أبرق معزيا أيضاً إلى كل من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز ، وأمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز ، ومساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز.

 وأعرب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن تأثره بغياب ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود. واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري ، أنه (بغياب ولي العهد السعودي سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ينطوي علم كبير من أعلام المملكة العربية السعودية وشخصية عربية فذة، لعبت دوراً بارزاً في تحمل مسؤوليات الأمة وقيادتها، ومواكبة تطورها وتقدمها).

ووصف الأمين العام لمجلس التعاون، رحيل الفقيد الكبير (بالخسارة الجسيمة للمملكة العربية السعودية التي أولى رحمه الله نهضتها وعزتها جل اهتمامه ورعايته، فضلاً عن دوره الرائد وإنجازاته وإسهاماته الإنسانية الجليلة التي تعد من السمات البارزة للفقيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته)، مشيداً بجهود الأمير الراحل في تعزيز مسيرة عمل مجلس التعاون ودعم مسارات التكامل الذي تجلى من خلال مواقفه المشهودة وإيمانه الراسخ بوحدة الصف الخليجي وتعزيز آليات التعاون في كافة المجالات وعلى مختلف الصعد بين دول المجلس.

وقدمت إيران أيضاً تعازيها بوفاة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، فيما تشهد العلاقات بين البلدين توتراً على خلفية ما كشفته واشنطن من مؤامرة إيرانية مفترضة تستهدف اغتيال السفير السعودي في واشنطن. وقدم وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي تعازيه إلى نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل بوفاة ولي العهد الذي قضى في مستشفى أمريكي، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية.

مقالات لنفس الكاتب