array(1) { [0]=> object(stdClass)#12958 (3) { ["GalleryID"]=> string(1) "1" ["ImageName"]=> string(11) "Image_1.gif" ["Detail"]=> string(15) "http://grc.net/" } }
NULL
logged out

العدد 148

الإعلم السعودي يقبض على جمر الادعاءات ضد المملكة ويقدم رسالة بضوابط أخلاقية

الأربعاء، 29 نيسان/أبريل 2020

واكبت السياسة الإعلامية في المملكة العربية السعودية، مختلف التطورات والأحداث تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وسخرت إمكانياتها وآلاتها الإعلامية المسموعة والمقروءة والمرئية تجاه قضاياها وقضايا الأمة العربية والإسلامية، وفق رؤية واضحة وعادلة مع التمسك بالقيم والرؤى الواضحة والسديدة.

 وتميز الأداء الإعلامي في المملكة بنهج واضح لخدمة القضايا الوطنية والقومية والإنسانية، معتمدًا على الشفافية والمصداقية في التصدي لقضايا المجتمعات، سواء في العالم العربي أو الخليجي أو الصراعات والقضايا التي تؤرق الشرق الأوسط، بصراحة معهودة ونقد هادف بناء، لا يخرج عن تعميق الانتماء الوطني والعربي والإسلامي.

ولطالما تميزت سياسة المملكة الإعلامية في تبني سياسات واضحة وثابتة نحو إبراز مواقف الدولة تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها دعم القضايا القومية العربية، انطلاقًا من المبادئ التي وضعها الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه-، فكان دائمًا هدف المملكة وشغلها الرئيس نحو القضايا الإقليمية هو التكامل والتكاتف والرأي الموحد والعمل المشترك.

وابتعدت المملكة من خلال سياساتها الإعلامية عن الحملات الإعلامية المضادة تجاه الدول التي لا تتوافق مع رؤيتها ومواقفها السياسية، انطلاقًا من حرصها على أن الإعلام الموجّه أو المضلل قادر على صنع أزمات يصعب على السياسيين إيجاد حلول لها، وهو ما جعل الماكينة الإعلامية بالمملكة نموذجًا يحتذى به في تبني المواقف الصريحة والواضحة، وإلقاء الضوء على ما تقدمه قيادات الدولة من حلول لأزمات المنطقة، عبر توفير خدماتها الإخبارية والصور الفوتوغرافية والمعلومات، وهو ما جعل الإعلام السعودي ذا مكانة رائدة، ويقف على أرض ثابتة بين مختلف الآلات الإعلامية.

ولم يقف الإعلام مكتوف الأيدي أمام حركة التطوير التي تواجه هذه المنظومة، في ظل التكنولوجيا الحديثة، واتجاه الناس إلى معرفة الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل قد يكون لهذه الوسائل مردود كبير في نشر الشائعات والأكاذيب تجاه بعض المواقف أو القضايا الإقليمية التي تتخذها الدولة، وهو ما يضع عبئًا ثقيلاً على الإعلام السعودي لمواجهة هذه المواقف، وتفنيد ما يطرأ من أخبار وتحليلات قد تتعارض مع مواقف المملكة تجاه بعض القضايا الإقليمية.

وسارعت كافة الصحف السعودية نحو تعزيز مواقعها الإلكترونية بصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، لتصل رسالتها الإعلامية إلى كافة شرائح المجتمع المحلي والعربي والإقليمي. كما تنتهج وكالة الأنباء السعودية الرسمية خطًا مختلفًا من خلال توفير 5 لغات أجنبية، وهي: الإنجليزية، والفرنسية، والفارسية، والروسية، والصينية، إدراكًا بأنها صوت المملكة الرسمي أمام العالم، وضرورة توصيل صورة المملكة ومواقفها بكل دقة وصراحة وشفافية.

ويوصف الإعلام في المملكة بأنه الحصن التوعوي الذي يعبر عن الإنجازات المحلية، ويلبي طموحات المملكة على النطاق الإقليمي، بما له من قدرة على تبني مختلف القضايا، وإلقاء الضوء على أبعاد التحولات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، لا سيما وأن للإعلام دوره وأهميته في كل المجالات، وأصبح وسيلة فعالة وسلاحًا خطيرًا في كسب المعارك التوعوية الكبرى، وتحقيق توجهات الحكومات سواء في تبني المواقف الإقليمية أو تعزيز خطابها السياسي، مدعومة برؤية إعلامية احترافية.

وبالتالي، تقوم وسائل الإعلام بدور متعاظم خلال المرحلة الراهنة في كافة القضايا الإقليمية التي تتبناها الدولة، بفعل التطور التكنولوجي المذهل الذي يشهده العالم في ظل الثورة الصناعية الرابعة. إذ أتاح لها هذا التطور منصات جديدة سمحت لها بالمزيد من الانتشار والتأثير في مختلف المجتمعات، وعلى مختلف المستويات، حيث لم تقف مكتوفة الأيدي أمام الإعلام التقليدي، وسارعت منذ عقود إلى مواكبة التطور المتسارع وغير المسبوق في مجال الإعلام، لتعزيز الوعي المجتمعي، خاصة في ظل ضعف الضوابط وأدوات السيطرة على الإعلام الجديد.

ووفقًا لهذه الرؤية الإعلامية في المملكة، بات الإعلام السعودي فرس الرهان الكبير أمام بعض الدول الإقليمية، التي لا يتوافق خطابها الإعلامي العدائي مع خطاب المملكة المعتدل، وأيضًا لا تتوافق ميولها السياسية مع مواقف المملكة السياسية الواضحة والصريحة والهادفة، حيث يقبض الإعلام السعودي على الجمر بين مواجهة ادعاءات هذه الدول ضد مواقف المملكة، وبين تقديم رسالته الإعلامية بالضوابط الأخلاقية والقيم والأعراف المجتمعية.

وليس خافيًا على أحد أن بعض وسائل الإعلام الجديد، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، أصبحت تمثل مشكلة حقيقية وخطيرة للمجتمعات المعاصرة من دون استثناء، في ظل سوء استخدام هذه الوسائل من قبل بعض المستخدمين لها، وتوظيفها لنشر التطرف والعداء والتعصب. وبالتالي، تدرك المملكة العربية السعودية الأهمية الكبيرة لقطاع الإعلام، وما تؤديه وسائل الإعلام المختلفة من دور مهم لدعم مواقف المملكة الإقليمية، فضلاً عن دورها التثقيفي، ومن أجل ذلك وفرت كل الإمكانات اللازمة لدعم الإعلام، ممثلة ببنية تحتية متطورة ومواكبة لأحدث التطورات التكنولوجية، وفي الوقت نفسه أتاحت القوانين المنظمة لعمل وسائل الإعلام بالحرية المطلوبة، لكي تمارس وسائل الإعلام المختلفة دورها على النحو المأمول، وبالفعل، فإن وسائل الإعلام قامت بدور مهم في هذا الإطار، وكانت ظهيرًا مهمًا لمسيرة التمكين السياسي، وتبني مواقفها الشفافة والعادلة للحفاظ على هوية المجتمع وثقافته وتقاليده وأعرافه.

دور كليات الإعلام في إعداد الإعلاميين والعقبات التي تواجه خريجي هذه الكليات

 تزخر جامعات المملكة العربية السعودية بالعديد من كليات الإعلام، التي تقدّم مناهج أكاديمية متوافقة ومواكبة لمتطلبات التعليم الإعلامي الحديث، بجانب تأهيل الطلاب وتزويدهم بالتغييرات الديناميكية التي يتطلبها سوق العمل الإعلامي على المستويين المحلي والدولي، بهدف تعزيز التنمية المعرفية والعقلية للطلاب ورفع مستوى قدراتهم وكفاءتهم.

ولا يتوقف دور كليات الإعلام في المملكة على تقديم المادة الأكاديمية للطلاب فحسب، بل تقدم مؤتمرات وندوات وورش عمل للعاملين المحترفين في الحقل الإعلامي، بهدف تزويدهم بالمعارف الجديدة في سوق العمل الإعلامي، وتسهم برفع مستوى الكوادر العاملة في هذا المجال، لا سيما وأنّ الكادر التعليمي لديه إلمام بالتفاصيل والمعلومات الحديثة، التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام، خاصةً في مجال الإعلام الرقمي، والتقنيات الحديثة، ويعمل على تمكينهم من إدارة وتوظيف المعلومات والخبرات لإنتاج  المحتوى الإعلامي الرصين، في ظل المتغيرات المتسارعة للمشهد الإعلامي المحلي والعالمي، والتي حولت الإعلام إلى صناعة لا تقل في شأنها عن صناعة السلاح، فهو يحارب فكرًا موجهًا، ويتصدى لشائعات مبطنة، وحقائق ناقصة يهدد وجودها أمنًا ويضرب استقرارًا.

وتسعى جامعات المملكة إلى تعزيز مقرراتها الدراسية، بحيث تتماشى مع الجامعات العالمية، للارتقاء بجودة الأداء في كليات وأقسام الإعلام، بحسب ما يتلاءم مع الإعلام الجديد، فضلاً عن توفير الاستوديوهات التدريبية، والمعدات الصحفية، إضافة إلى ساعات التدريب العملية في المؤسسات الصحفية والتليفزيونية، إذ تهتم الجامعات بالجانب النظري المدعوم بالجانب العملي، ليكون الطالب على دراية تامة بما تتطلبه المهنة من أساسيات في العمل الإعلامي بعد التخرج.

وبات سوق العمل الإعلامي والصحفي التقليدي يواجه مشكلات وتحديات مختلفة، تتعلق بعدم توافر وظائف في المؤسسات الصحفية أو الفضائيات المختلفة. كما تواجه كليات الإعلام في السعودية بعض التحديات التي تطرأ على سوق الإعلام الجديد، واتجاه بعض الصحف والمواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية إلى استحداث أنواع جديدة من الإعلام، مثل: صحافة الموبايل، وصحافة الفيديو، وصحافة السوشيال ميديا، في ظل شيوع استخدام الموبايل بين الجميع، وانخراط عدد كبير من الإعلاميين، والهواة، وطلاب كليات الإعلام، والأكاديميين المتخصصين، بهذا النوع، حتى اُعتبرت صحافة الموبايل نوعًا جديدًا في سوق العمل الإعلامي، باستخدام اعترافًا بقوة الإعلام الاجتماعي، وقدرته على إحداث التغيير.

وتتطلب هذه النوعيات الجديدة من الصحافة والإعلام، تدريب الطلاب على إنتاج القصص الصحفية باستخدام الموبايل، عبر دورات تدريبية وورش عمل خاصة بصناعة المحتوى باستخدام الموبايل، لتخريج كوادر محترفة قادرة على صياغة وفهم أساليب الإعلام الجديد، الأمر الذي يسهل عليهم الحصول على فرص عمل في مجال الإعلام الحديث، خاصةً وأن الصحافة التقليدية تواجه أزمات ليس في السعودية فقط، وإنما في العالم أجمع لأسباب متعددة، أبرزها: العزوف عن شراء الصحف الورقية، وارتفاع تكلفة الطباعة والنشر، بالإضافة إلى انتشار المواقع الإخبارية التي تقدم الأخبار بشكل عاجل، وتفاعل الجمهور مع ما يُنشر لحظيًا على مواقع السوشيال ميديا.

وبات من المهم تأهيل الإعلام السعودي بكوادر محترفة قادرة على مخاطبة البيئة المحلية والعالم الخارجي بأدواته وطرقه، من خلال تدريبهم وتأهيلهم بشكل مستمر، بل يجب أن تخضع وسائل الإعلام للمساءلة بشكل دوري في حال تغاضيها عن تدريب كوادرها من خلال جهة مسؤولة، بحيث تلزم العاملين في الحقل الإعلامي بالخضوع للتدريب في معهد متخصص أو جامعة لضمان جودة المحتوى وتزويدهم بالمعارف الإعلامية المطلوبة، ليكون لدى المملكة أقلام سعودية مؤهلة، وذات كفاءة في التعبير والكتابة، للمشاركة بمقالاتهم في الصحف الخارجية والعالمية، ليكونوا صوت المملكة المدافع عنها والموضح لمواقفها تجاه كافة القضايا..

ويواجه خريجو كليات الإعلام خلال رحلة بحثهم عن فرص وظيفية في المؤسسات الصحفية والإعلامية تحديات وعقبات، أبرزها: الخبرة التي تقوّض إيجاد الوظيفة المناسبة التي تحقق طموحهم، وأيضًا ندرة فرص العمل المتاحة مقابل أعداد الخريجين كل عام، إضافة إلى المنافسة الميدانية القوية من أصحاب الخبرة المخضرمين، التي تحول دون إعطاء كل خريج حقه في الفرص الوظيفية المتاحة، الأمر الذي يتطلب تفعيل عملية التواصل بين المؤسسات الإعلامية من جهة وكليات الإعلام بالجامعات من جهة أخرى، لتأهيل وإعداد الطلبة والخريجين الجدد بما يتلاءم مع متطلبات العمل الصحفي، بجانب توفير بيئة عمل لطلاب كليات الإعلام أثناء فترة دراستهم شبيهة ببيئة العمل في المؤسسات الإعلامية.

ورغم أن منصات التواصل الاجتماعي أوجدت مساحة للخريجين الجدد لتوظيف مهاراتهم وخبراتهم، عبر تقديم رسائل هادفة، سواء كانت كتابية أو مرئية أو مسموعة، إلا أن الحاجة للوظيفة بالنسبة للخريج والحصول على عائد مادي تبقى هاجسًا لمواجهة أعباء الحياة.

 

مساندة الإعلام الوطني للتحولات والمتغيرات المحلية والإقليمية:

تهيئة المجتمع للانسجام مع المتغيرات والتطورات والتفاعل معها

 أصبح للإعلام دور محوري في التعاطي مع التحولات والمتغيرات المحلية والإقليمية، التي تتطلب أن يسلط الإعلام الضوء عليها، وأن تنال قسطًا وفيرًا من التغطيات وتناول وجهات نظر الخبراء والمحليين على مختلف تخصصاتهم، وذلك بهدف تهيئة المجتمع للانسجام مع المتغيرات والتطورات والتفاعل معها.

وفي ظل ما يعانيه العالم من صراعات وتبدلات سياسية، ومنازعات عسكرية، وتحولات اقتصادية، يعيش الناس في حال من التطور السريع، متأثرين بالفكر والحوار السياسي الذي يُنقل لهم على مختلف المنصات الإعلامية الإقليمية أو الدولية.

ونظرًا لهذه السيناريوهات والأحداث المتباينة حول العالم، يكون للإعلام دور مهم داخل البيئة المحلية، حيث يمارس قراءة تحليله للأوضاع الراهنة، والتنبؤ بآفاق هذه القضايا وتأثيرها على المجتمع المحلي، إذ تعمل وسائل الإعلام في المملكة - كونها يد الدولة التي تهيئ المجتمع للتعامل مع المستجدات والمعطيات الراهنة أو المستقبلية- على إنارة الطريق ووضع الخطى قدمًا بالكلمة الصادقة والنقد الموضوعي، ولا تقف عند حد ردود الأفعال للرد على ما يثار من هنا أو هناك، فهي تقوم برسالتها الإعلامية بالشرح التام والوافي لما ينشر ويعرض.

ووفقً لهذه التحولات وهذه القضايا المختلفة، فإن إعلام المملكة العربية السعودية يكمن في مساندة المؤسسات الحكومية المختلفة، ومواجهة الإرهاب والفساد والخطاب العنصري والعدائي، الأمر الذي يتطلب إعداد إعلاميين مهنيين قادرين على توظيف المضمون، وتسليط الضوء على إنجازات الدولة، وما تحمله من رؤى وأفكار مستقبلية للنهوض بالقطاعات المختلفة، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الترفيهي أو السياحي، مما يقود الدولة إلى آفاق أرحب في التنمية والتقدم، وتحسين معيشة ورفاهية المواطنين.

يجب مساندة الإعلام الوطني لما تقوم به الدولة ونقل الصورة الصحيحة للجمهور، وألا يقف الإعلام عند حد الرد أو التصحيح أو التكذيب فقط، بل القيام بدور محوري نحو التنوير، لتكون هذه المؤسسات عين وبصيرة المواطنين، مما يجعل الرسالة الإعلامية مؤثرة وفاعلة. وتلقى صدًا كبيرًا بين الجمهور، خاصةً وأنه عند حدوث أية تحولات أو متغيرات محلية وإقليمية، يكون من السهل تهيئة المجتمع للانسجام مع هذه المتغيرات.

فعلى سبيل المثال، عند وقوع أزمة فيروس (كورونا) بدولة الصين، وما تلاها من أخبار متلاحقة حول أعداد المصابين، وتزايد أرقام الوفيات، كانت الرسالة الإعلامية في المملكة شديدة الضبط والصرامة لمواجهة انتشار شائعات وأخبار مغلوطة بين مواطني المملكة، حول ظهور حالات حاملة للفيروس من هنا أو هناك، فكان الإعلام المحلي مساندًا للدولة السعودية في تعريف المواطنين بالإجراءات الصحية والطبية التي اتخذتها الدولة لمواجهة هذا الفيروس في حال ظهوره، أيضًا اتخاذ كافة الاستعدادات في المطارات والموانئ من خلال تزويد الحجر الصحي بأحدث المعدات اللازمة للكشف على القادمين إلى المملكة من مطارات العالم، والتعامل مع الحالات التي تظهر بجدية وصراحة وشفافية.

الإعلام السعودي في ضوء التحديات المحلية والإقليمية، يعمل على التفاعل والانتشار والسرعة والتكيف، في ضوء التنافس وتطوير الصناعة الإعلامية، وتأثر أساليب ممارسة العمل الإعلامي ومفاهيمه، بسبب الدور الجديد الذي بات الجمهور يقوم به كمنتج ومستخدم للإعلام، بعد أن كان متلقيًا لعقود طويلة. إذ بات واضحًا أن عملية بناء وصياغة الرسالة الإعلامية في المملكة، يتم بناؤها بنجاح وجودة عالية من خلال عملية التخطيط الإعلامي، التي تتم وتنتج من خلال تحديد الهدف من الأفكار والرسائل المراد نشرها للجمهور، خاصةً عند حدوث تحولات أو متغيرات محلية أو إقليمية.

مجلة آراء حول الخليج