; logged out
الرئيسية / ملتقى الخليج للأبحاث في كامبريدج عشرة أعوام من التميز في دراسات الخليج

العدد 151

ملتقى الخليج للأبحاث في كامبريدج عشرة أعوام من التميز في دراسات الخليج

الأربعاء، 08 تموز/يوليو 2020

لطالما كان البحث العلمي حول منطقة الخليج ونشر المعرفة الناتجة عن هذه الأبحاث في جميع أنحاء المجتمع الدولي الهدف الأهم في مركز الخليج للأبحاث، وتتمثل رؤية المركز في إجراء بحث عالي الجودة وتعزيز فهم أعمق لمنطقة الخليج والتحديات التي تواجهها المنطقة. وقد أسس مركز الخليج للأبحاث ملتقى الخليج للأبحاث (GRM)، وهو فعالية بارزة تُعقد سنويًا في جامعة كامبريدج البريطانية العريقة، لتعزيز الروابط بين الباحثين من مناطق مختلفة من خلال الجمع بين الإحصائيين وممارسي السياسات وأكاديميين وطلاب من المنطقة العربية وسائر أنحاء العالم لمناقشة التحديات والتحولات التي تواجهها منطقة الخليج ولإثراء معرفتهم بهذا الجزء من العالم.

وتأسس مركز الخليج للأبحاث-كامبريدج في أغسطس 2009م، بجهد مشترك بين مؤسسة مركز الخليج للأبحاث في جنيف ومركز الأمير الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في جامعة كامبريدج. ويهدف إلى التركيز على دراسات الخليج وإقامة روابط قوية مع إحدى المؤسسات التعليمية البارزة في العالم وهي جامعة كامبريدج. ويتمثل نشاطه الرئيسي في تنظيم ملتقى الخليج للأبحاث الذي يُعقد سنويًا منذ 2010م. وقد ضمَّت هذه الملتقيات العشرة 3358 مشاركًا من 34 مؤسسة، وتضمنت 127 ورشة عمل، عُرض فيها ما يزيد على 1900 ورقة بحثية وناقشها أكثر من 1700 مقدم ورقة بحثية بمشاركات من 60 جنسية، 40% منها من مشاركين من منطقة الخليج. ويوفر الملتقى منصة لمناقشة الأبحاث ونشرها في نطاق واسع من المجالات المتعلقة بالخليج، بما في ذلك التعليم، والقضايا الاقتصادية والمالية، والعلاقات الدولية والسياسة، والبيئة، والأمن والدفاع، والطاقة، والطاقة المتجددة والقضايا الاجتماعية. وقد نتج عن ذلك نشر أكثر من 50 مجلدًا منقَّحًا من الأبحاث حول منطقة الخليج، مما يضمن، إلى جانب سلسلة الأوراق البحثية لملتقى الخليج للأبحاث، أن تمتد آفاق الانتشار لما بعد دورات الملتقى نفسها. وقد وصل عدد المشاركين في دورة واحدة أو أكثر من دورات ملتقى الخليج للأبحاث السنوية إلى أكثر من 3358 بعد عشر سنوات.

تهدف دورات الملتقى إلى إنشاء شبكة يمكن من خلالها أن يجتمع الناس من جميع أنحاء العالم وأن يتبادلوا الآراء ويعرضوا أعمالهم ويعززوا فهمهم للقضايا المتعلقة بمنطقة الخليج وأن يخططوا لمشاريع مستقبلية وأبحاث تعاونية. ويشجع الملتقى على تعاون بحثي أعمق والنظر في سبل زيادة التنمية في منطقة الخليج، وبالتالي يتيح منبرًا لتبادل الآراء وتحليل القضايا التي تؤثر في تطورات منطقة الخليج ومجتمعاتها. وفي الوقت الذي يكون فيه فهم منطقة الخليج أمرًا مهمًا أكثر من أي وقتٍ مضى، يوفر الملتقى منصة يمكن من خلالها تناول التحديات التي تشهدها المنطقة ومناقشة سياسات التنمية المستقبلية المحتملة.  

النهوض بالمعرفة

ما زالت الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الخليج آخذة في الازدياد، مما يزيد من ضرورة تطوير المعرفة حولها وزيادة الوعي بالقضايا التي تحدد تطورها بوجه عام. كما يتم تشجيع البحث العلمي المتوازن عن الدول الأعضاء الست لمجلس التعاون الخليجي والدول المجاورة لها التي تشكل امتدادًا لمنطقة الخليج (العراق وإيران واليمن) بالإضافة إلى علاقاتها ببعضها البعض وبالبيئة الخارجية الأوسع نطاقًا.

كذلك تعالج دورات الملتقى موضوعات محددة في السياسة والاقتصاد والطاقة والأمن والعلوم الاجتماعية الأوسع نطاقًا من أجل توفير معلومات متبصرة ومتوازنة فيما يتعلق بالمنطقة ولتعزيز التفاهم المشترك بين الخليج وسائر دول العالم. 

المخرجات

يلتزم ملتقى كامبريدج بمستوى أكاديمي عالٍ ويهدف إلى إنتاج مدخلات خاصة بالسياسات وتقديم حلول لتحديات المنطقة، ويتم تحديد ورش عمل الملتقى كل سنة وفقًا لقدرتها على الإسهام في تطور الكتابات حول الخليج وتطابقها مع القضايا الحالية. وتنتج من هذه المناقشات المكثفة أثناء الورش مبادرات يمكن نشرها لجمهور أكبر من خلال المنشورات، سواء في شكل ملخصات السياسات أو مقالات مطولة أو كتب. وبما يتجاوز إطار الملتقى، وتؤدي أيضًا إلى جهود كبيرة. وتوفر دورات الملتقى بيئة أكاديمية لتعزيز سياسات الخليج وتشجيع التبادل الأكاديمي والعلمي. وقد تم إنتاج أكثر من 57 إصدارًا للملتقى خلال السنوات العشر الأولى في موضوعات متعلقة بمجالات مثل العلوم والتكنولوجيا، وأسواق العمل ،والطاقة والبيئة، والأمن والدفاع، والعلاقات الخارجية، والمجتمعات والثقافة، وغيرها الكثير.

إنشاء الشبكات

يشجع الملتقى من خلال التفاعلات المشاركين، والجهود البحثية الواسعة بين المؤسسات المختلفة داخل منطقة الخليج والعالم على زيادة الوعي بالقضايا الخاصة بالخليج. كما يسهم التعاون بين مركز الخليج للأبحاث-كامبريدج ومركز الدراسات الإسلامية بجامعة كامبريدج في تعزيز التعاون الذي يعزز التطوير المستمر لشبكة عالمية من الباحثين البارزين والمبادرات البحثية.

ورش العمل

تغطي ورش عمل الملتقى نطاقًا واسعًا من الموضوعات في مجالات السياسة والاقتصاد والطاقة والأمن والعلوم الاجتماعية لارتباطها بمنطقة الخليج، والتي تتضمن دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى العراق واليمن وإيران. حيث يتم عرض الأبحاث ومناقشتها فيما يتعلق بالموضوعات التي هي محل اهتمام مشترك في المنطقة. ويبلغ متوسط عدد المشاركين الحاضرين سنويًا في كل ملتقى حوالي 300 مشارك.

ملتقى 2010

استضاف الملتقى الأول في 2010م، (12) ورشة عمل ركزت على مجالات متنوعة للبحث وسلطت الضوء على الموضوعات الآتية:

  • الموارد الطبيعية والمساءلة والديموقراطية.
  • الآليات الرسمية وغير الرسمية للمشاركة السياسية.
  • دور القطاع الخاص في تعزيز الإصلاح الاقتصادي والسياسي.
  • القطاع المصرفي والقطاع المالي في دول مجلس التعاون الخليجي.
  • السكان وأسواق العمل والهوية الوطنية.
  • أثر الهجرة على التنمية والاستقرار في الخليج.
  • إنشاء خطة للدراسات الأمنية في الخليج.
  • حوكمة التعليم العالي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
  • السياسات البيئية في الخليج.
  • العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي.
  • العلاقات الخليجية ــ الصينية.
  • السياسة الإسلامية في الخليج.

ركزت إحدى الورش على الموارد الطبيعية والمساءلة والديموقراطية. وهدفت إلى إعادة النظر في كل من الروابط العامة بين الموارد الطبيعية و"إضفاء الطابع الديموقراطي" والحالة الخاصة للدول المصدرة للنفط في الخليج.

أما في موضوع أثر الهجرة على التنمية والاستقرار في الخليج، فقد تم تحليل الطرق التي أصبح الخليج من خلالها جزءًا فريدًا من العالم بفعل الهجرة وحركة العمالة. وركزت الورشة على نهج متعدد التخصصات، والذي يدرس المجالات المتعلقة بدراسات الهجرة، مثل العلوم السياسية والاقتصاد والدراسات السكانية والقانون والتاريخ المعاصر وعلم الاجتماع. وكان الهدف الرئيسي من الورشة تطوير مجتمع دراسات الهجرة الخليجي.

ومن مجالات النقاش التي تم التركيز عليها العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي. وتضمنت هذه الورشة دراسة تأثير القضايا العالمية ذات الأهمية الخاصة على العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون. كما تناولت عناصر مختلفة مثل تعليق المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون، بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية والتجارية التي كانت في حاجة إلى إعادة نظر.

ملتقى 2011

استضافت هذه الدورة (16) ورشة تناولت المجالات الآتية:

  • أثر التغير المناخي في منطقة الخليج.
  • تحولات الدول الريعية وتوفير السلع العامة.
  • الإصلاح التعليمي، والسياسة العامة، وطلاب منطقة الخليج.
  • منظمة التجارة العالمية والعولمة: إثر مجلس التعاون الخليجي.
  • التحديث والتغيرات الاجتماعية الاقتصادية في المدن العربية الخليجية.
  • الهند والخليج: ماذا بعد؟
  • تشكيل نظم الابتكار الوطنية الخليجية.
  • تحديات الرعاية الصحية في الخليج.
  • إمكانيات وحدود المجتمع المدني في منطقة الخليج.
  • الإعلام في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
  • العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران.
  • الهجرة في الخليج.
  • تنمية الموارد البشرية في منطقة الخليج.
  • دور سيدات الأعمال في اقتصادات ومجتمعات المنطقة العربية.
  • الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
  • القوة الناعمة في الخليج: سياسة ما بعد الدولة الريعية.

ركزت النقاشات على الإصلاح التعليمي والسياسة العامة وطلاب منطقة الخليج. وتضمنت الورشة دراسة أهمية الإصلاح التعليمي في استراتيجيات التنمية الوطنية للدول الأعضاء في مجلس التعاون وأنواع الإصلاحات التي تعزز الاقتصادات القائمة على المعرفة في جميع دول المجلس، وإعداد المواطنين الشباب للعمل.

وتناولت ورشة أخرى أثر التغير المناخي في منطقة الخليج ودراسة السياسات الإقليمية المختلفة بخصوص تغير المناخ وأثر هذه السياسات في المنطقة، خاصةً فيما يتعلق بمسائل المياه والطاقة والأمن.

ملتقى 2012

ضم الملتقى الثالث في 2012م، أكاديميين بارزين وممارسي سياسات وطلاب في 19 ورشة ركزت على جوانب مختلفة لتنمية الخليج، وهي:

  • الربيع العربي: الآثار والتبعات على دول مجلس التعاون الخليجي.
  • آسيا والخليج: تحليل مقارن لدور البلدان الأسيوية.
  • الجمعيات الخيرية الخليجية في "عصر الإرهاب" و"الصحوة العربية".
  • الآثار الاجتماعية الاقتصادية للهجرة في دول مجلس التعاون الخليجي.
  • الخليج المتنامي: مبادرات القطاعين العام والخاص وواقع نتائج توظيف الشباب.
  • التنمية السياحية الدولية في دول مجلس التعاون الخليجي: الفرص والتحديات.
  • أثر العولمة في المرأة ودول مجلس التعاون الخليجي.
  • الخليج وأمريكا اللاتينية: تقييم للفرص والإمكانيات.
  • الثقافة المرئية في الخليج.
  • أثر مجموعات البيانات واسعة النطاق على صنع السياسات التعليمية والإصلاح التعليمي القائمين على الأدلة في دول الخليج.
  • التكلفة البيئية والوجه المتغير للزراعة في دول الخليج.
  • تحديات الطاقة في الخليج.
  • أسواق الإسكان وتصميم السياسات في منطقة الخليج.
  • الهيكل والسلوك والأداء: مصارف الخليج مثالاً.
  • العلاقات بين الدولة والمجتمع في منطقة الخليج العربي: الدين والمفكرون ووسائل الإعلام الجديدة.
  • الاقتصاد السياسي لحلول الطاقة النظيفة في دول مجلس التعاون الخليجي.

سياسات الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي: التحديات والاتجاهات المستقبلية.

  • التمويل الإسلامي في دول مجلس التعاون الخليجي.
  • الشراكة الاستراتيجية الهندية الخليجية في نموذج تعاوني لعموم آسيا.

ركزت إحدى الورش على تأثير العولمة على المرأة في دول مجلس التعاون. وكذلك دراسة الطرق التي استجابت من خلالها دول مجلس التعاون الخليجي لمطالب العولمة والأثر الذي خلفه ذلك على وضع المرأة في المجتمعات الخليجية ونتائج صور التفاعل المتنوعة.

وتضمنت ورشة أخرى دراسة تحديات الطاقة في الخليج، وناقشت آثار التغير المناخي. وتناولت التحديات في كل دولة خليجية، والطرق التي من خلالها تطلعت هذه الدول إلى أداء دور أكثر أهمية في التحول إلى عالم من الطاقة الأكثر نظافةً. كما وفرت أيضًا منصة للمشاركين من الخليج ومن خارج المنطقة لمناقشة أهم التحديات التي كانت تواجهها منطقة الخليج في تلبية احتياجاتها متوسطة إلى بعيدة الأجل من الطاقة المحلية.

ومن الموضوعات الأخرى التي تمت دراستها، سياسات الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون. وركزت على التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية في المنطقة والتي وضعت تحديات كبيرة أمام نظم الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون.

ملتقى 2013

ضم الملتقى الرابع مقدمي أوراق بحثية ومشاركين في 11 ورشة عمل ناقشت التطورات في المنطقة وآثارها. والمجالات التي شملتها ورش العمل ما يلي:

  • العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا: فرص وتحديات.
  • العلاقات بين دول الخليج وأمريكا اللاتينية: دور الجهات الفاعلة غير الحكومية.
  • العلاقات السياسية الخليجية والآسيوية والخيارات الاستراتيجية في سيناريو متطور (الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان).
  • السعودية والانتفاضات العربية: ردود الفعل الوطنية والإقليمية والعالمية.
  • الدولة الريعية في سن الخامسة والعشرين: مرفوضة أم معدلة أم مؤيَّدة؟
  • مدن الخليج كواجهات تواصل.
  • تحديات التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي.
  • التحديات التعليمية في دول مجلس التعاون الخليجي في القرن الحادي والعشرين.
  • علاقات دول مجلس التعاون الخليجي مع العراق ما بعد الحرب: منظور استراتيجي.
  • الحدود والأراضي في منطقة الخليج.
  • التحديات التي تواجه صناعة النفط والغاز في دول مجلس التعاون الخليجي.

كانت الأحداث العربية من الموضوعات الرئيسية في الورشة والمتعلقة بالربيع العربي في أوائل عام 2011. وركزت الورشة التي ناقشت موضوع "السعودية والأحداث العربية" على الدور المحوري للسعودية إقليميًا وعالميًا، حيث حافظت السعودية على مستوى عالٍ من الاستقرار الداخلي والنفوذ الإقليمي. وفي هذا السياق، كان الغرض الرئيسي للورشة دراسة كيف كان رد فعل السعودية على ما يسمى بالثورات العربية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وما أثر ردود الأفعال.

وتضمنت ورشة أخرى استكشاف تحديات التنمية المستدامة التي واجهت دول مجلس التعاون الخليجي. وساعدت نتائج الورشة صناع القرار في منظمات القطاعين العام والخاص على فهم السياسات والممارسات المناسبة المتعلقة بالتنمية المستدامة وتطويرها بشكل أفضل.

ونُشرت ثلاثة مجلدات منقحة خاصة بملتقى عام2013م، وكانت عناوين هذه الكتب: "الهند والخليج: ماذا بعد؟" و"العلاقات الاقتصادية الآسيوية الخليجية في القرن الحادي والعشرين: التحولات المحلية إلى العالمية" و"الخليج وأمريكا اللاتينية: تقييم للتوقعات والتحديات".

ملتقى 2014

عُقد الملتقى الخامس من 25 إلى 28 أغسطس 2014 م، في جامعة كامبريدج. واستضاف مشاركات حيوية من أكاديميين وباحثين وصناع سياسات. وأتاح الملتقى الفرصة لفهم القضايا الإقليمية من المنظور الخليجي ومن المنظور الدولي. وتضمنت هذه الدورة من الملتقى 14 ورشة عمل وهي:

  • وسائل التواصل الاجتماعي والنص المتغير للسياسة في الخليج.
  • الولايات المتحدة والخليج: نحو إعادة تقييم التزامات وتحالفات الخليج؟
  • تمثيل الأمة – استخدام التراث والمتاحف في الخطاب الوطني والهوية الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي.
  • مستقبل اليمن.
  • موظفون لكن في وظائف دون مستوى كفاءتهم وبلا تقدير لإمكاناتهم: القيادة والملكية ودافع العمل في الخليج.
  • الاقتصاد الأخضر في منطقة الخليج.
  • تعزيز منظومة التعلم في دول مجلس التعاون الخليجي: التعلم خارج القاعة الدراسية.
  • السياسات الخارجية والأمنية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد الربيع العربي.
  • التربية والبحث والابتكار في العلوم والتكنولوجيا في دول مجلس التعاون الخليجي.
  • محدِّدات الهجرة المستقبلية في الخليج.
  • مشهد الطاقة المتغير في الخليج: الآثار الاستراتيجية.
  • إيران ودول مجلس التعاون الخليجي: آفاق التغيير؟
  • ندوة دكتوراه: معالجة خطة الاستدامة في منطقة الخليج.
  • العلاقات الخليجية الإفريقية: الاتجاهات الماضية والحاضرة.

شهدت الورشة مناقشات حول موضوعات متعلقة بمنطقة الخليج. وكانت إحدى الورش عبارة عن ندوة دكتوراه ضمت طلاب دكتوراه يعملون على رسائل متعلقة بقضايا الاستدامة في منطقة الخليج.

وتضمنت ورشة أخرى دراسة السياسات الخارجية والأمنية لدول مجلس التعاون بعد الربيع العربي. وتمحور النقاش فيها حول تحول السياسات الخارجية والأمنية لدول مجلس التعاون الخليجي قبل الربيع العربي وبعده. وبحثت على وجه الخصوص دوافع تغيرات سلوك الدول الصغيرة والدور الذي أدته دول مجلس التعاون الخليجي الصغيرة في تغيير الدينامية في الشرق الأوسط على مدار السنوات الأربعة. وتناولت أيضًا أثر العوامل المحلية والإقليمية والدولية على السياسات الخارجية والأمنية وتغيرات الهيكل الإقليمي في ذلك الوقت والتي أدت إلى صعود ميزان قوة جديد.

ملتقى 2015

ضم الملتقى 282 مشاركًا من منطقة الخليج والعالم في 11 ورشة عمل ناقشت التطورات في المنطقة وآثارها. وتضمن هذا الملتقى ورش العمل الآتية:

  • مصر ودول مجلس التعاون الخليجي: تجديد تحالف وسط ضغوط تحول السياسات.
  • بناء عملية مؤسسية للسياسة الاجتماعية في الخليج.
  • مجلس التعاون الخليجي ومجموعة البريكس.
  • دور التشريع والسياسات والممارسات في الهجرة غير النظامية إلى الخليج.
  • الملكية الفكرية في الحقبة الجديدة في دول مجلس التعاون الخليجي: التنفيذ والفرص.
  • العلاقات المعرفية عبر الوطنية وتنقل الباحثين من أجل بناء مجتمعات واقتصادات قائمة على المعرفة في الخليج.
  • التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي: الروابط والاستقلال.
  • تجارة الأسلحة والخدمات العسكرية والسوق الأمني في الخليج: الاتجاهات والتبعات.
  • التنويع الاقتصادي: التحديات والفرص في دول مجلس التعاون الخليجي.
  • مستقبل وحدة اليمن.
  • التعاون بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي في مجال الطاقة.

كانت ورشة "مستقبل وحدة اليمن" من أهم ورش العمل مع بدء الحرب الأهلية اليمنية المستمرة منذ 2015م، وركزت هذه الورشة على الوضع في اليمن وحللت هيكل الدولة من حيث مطالب جنوب اليمن السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والذي كان دولة مستقلة قبل 1990م، ودرست الورشة أيضًا ما كانت تفتقر إليه الدولة اليمنية من ثقة أساسية وشرعية وتوافق.

وركزت ورشة أخرى على التعاون بين إيران ودول مجلس التعاون في مجال الطاقة. وتناولت مجالات التعاون المحتملة في قطاع الطاقة بين إيران والدول العربية المجاورة، ووفرت منصة للباحثين وصناع القرار لمناقشة وتحليل استراتيجيات لتعزيز التعاون في مجالات مثل التسعير والشحن وخطوط الأنابيب. وناقش المشاركون أيضًا التحدي في قطاع الطاقة، مثل حماية البنية التحتية للطاقة ومنشآتها من الهجمات الإرهابية. كما دارات نقاشات حول تحسين أمن الفضاء الإلكتروني.  

ملتقى 2016

ضم الملتقى 297 مشاركًا في 11 ورشة عمل منفصلة، ناقشت التطورات الواقعة آنذاك في منطقة الخليج وآثارها. وتناولت ما يلي:

  • التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي ومصدري الغاز.
  • الأمن الجماعي في الخليج: آفاق التعاون بين دول الخليج.
  • الطاقة النووية للخليج: الأسئلة والفرص الرئيسية.
  • نحو أسلوب حياة مستدام في الخليج.
  • اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي: العلاقات المستقبلية.
  • مدن الخليج العربي التي تمر بمرحلة انتقال على مستوى: الحيز والسياسة والمجتمع.
  • اكتشاف ديناميكية التمويل الإسلامي في منطقة الخليج.
  • مستقبل إصلاح سوق العمل في دول مجلس التعاون الخليجي: نحو فهم عملي، مستدام، قائم على الأدلة ومتعدد التخصصات لسوق العمل.
  • ديناميكيات أمنية جديدة في الخليج وتغيير الأجندة الأمنية لدول مجلس التعاون الخليجي.
  • العلاقات الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي وسط تغير الديناميكية العالمية والإقليمية.
  • اقتصاديات الهجرة إلى الخليج: وجهات نظر من بلدان المنشأ وبلدان المقصد.

وقد كانت ورشة عمل "ديناميكيات أمنية جديدة في الخليج وتغيير الأجندة الأمنية لدول مجلس التعاون الخليجي" من أهم ورش الملتقى. وتناولت التغييرات الجارية آنذاك في الأجندة الأمنية لدول مجلس التعاون، وناقشت الإطار النظري لبواعث هذه التغييرات والأدوار التي تلعبها الأبعاد الخمسة للأمن والسياسة، والقضايا العسكرية، والاقتصاد، والقضايا الاجتماعية / البيئية. ونشرت الورشة مجلدًا مُنقحًا بناءً على الأبحاث الفردية المقدمة.

وركزت ورشة أخرى على العلاقات الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي وسط تغير الديناميكية العالمية والإقليمية. وساهمت في مناقشة الأعمال النظرية القائمة حول تحليل السياسة الخارجية والمقدمة من خلال الأوراق البحثية حول دول الخليج، والتي قدمت رؤى جديدة حول موضوع محوري لمستقبل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص.

ملتقى 2017

انعقد الملتقى الثامن خلال الفترة 1-4 أغسطس ، وضم حوالي 195 مشاركًا من الخليج ومن مختلف أنحاء العالم للمشاركة في تسع ورش عمل. تناولت ما يلي:

  • المدن الذكية في الخليج: الوضع الحالي والفرص والتحديات.
  • تقديم خدمات البنية التحتية في دول مجلس التعاون الخليجي: الاقتصاد السياسي الجديد للشراكات بين القطاعين العام والخاص.
  • خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وعلاقته بدول مجلس التعاون الخليجي.
  • مجلس التعاون الخليجي والمحيط الهندي: الفرص الاقتصادية والتحديات السياسية.
  • الأطر الانتخابية والأنظمة الحزبية والنتائج الانتخابية: مقارنة الانتخابات في الخليج.
  • التحول في نهج تدريس إدارة الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي: الانتقال من الإطار النظري إلى الإطار التطبيقي، ومن الإطار التطبيقي إلى الإطار التأثيري.
  • الهوية الجنسانية في الخليج: البناء والتمثيل الثقافي.
  • الخليج العربي في الغرب: التصورات والواقع -الفرص والمخاطر.
  • سياسات الهجرة في الخليج: الاستمرارية والتغيير.

نجحت ورشة عمل " الخليج العربي في الغرب: التصورات والواقع -الفرص والمخاطر" في إنشاء منتدى يبين نجاحات وإخفاقات العلاقات الخارجية لدول الخليج مع الدول الغربية. وتناولت كل العناصر المادية والرمزية للجهود والمبادرات التي أطلقتها دول الخليج لإعادة طرح نفسها داخل التصور الغربي. وناقشت الأبحاث المقدمة عددًا من الزوايا والأطر النظرية، وكذلك طرق البحث إلى تحليل جهود التواصل السابقة والحالية لدول الخليج مع الغرب وفهم كيف يتصور ويفكر الغرب تجاه دول الخليج ومواطنيها.

وركزت ورشة أخرى عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وعلاقة ذلك بدول الخليج. وتناولت هذه الورشة القضايا المتعلقة بتدفقات التجارة والاستثمار، فضلاً عن التعاون بشأن الشواغل السياسية والاستراتيجية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وغيرها من القضايا الأمنية. كما سلطت الضوء على تعقيدات العلاقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي من جهة، وبين المملكة المتحدة ودول الخليج وكذلك دول مجلس التعاون الخليجي من جهة أخرى.

ملتقى 2018

 في عام 2018م، استضاف مركز الخليج للأبحاث -كامبريدج ملتقى الخليج للأبحاث التاسع بجامعة كامبريدج، بالمملكة المتحدة. وضم حوالي 241 مشاركًا في عشرة ورش عمل تم تخصيصها لموضوعات محددة في مجالات السياسة والاقتصاد، والطاقة، والأمن، والعلوم الاجتماعية بصورة أوسع. وتناولت هذه الورش ما يلي:

  • ثقافة وهوية مجلس التعاون الخليجي في الألفية الجديدة: الصمود والتحول وإعادة التكوين والانتشار
  • الخليج ومنظمة شنغهاي للتعاون.
  • دول الخليج في شرق إفريقيا: شراكات أمنية واقتصادية واستراتيجية؟
  • صعود الرياضة العالمية في شبه الجزيرة العربية: السياسة والفن والأخلاق.
  • العراق ودول الخليج العربي: فرص التقارب؟
  • مستقبل السكان والهجرة في الخليج.
  • تشكيل مستقبل دول مجلس التعاون الخليجي من خلال سياسة وتخطيط اللغة: المفاهيم والتحديات والتطلعات.
  • التكنولوجيا المالية والعملة الرقمية ومستقبل التمويل الإسلامي في استراتيجية دول مجلس التعاون الخليجي والقضايا التشغيلية والتنظيمية.
  • الهيكل السياسي الخليجي بعد الأزمة السورية وأدوار الجهات الفاعلة الأجنبية: الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين.
  • نقاش حول الاستدامة الاقتصادية: في دول مجلس التعاون الخليجي وأماكن أخرى.

وناقشت إحدى الورش العلاقات بين دول الخليج وشرق إفريقيا من حيث الشراكات الأمنية والاقتصادية والاستراتيجية. وركزت على وضع سياق لدور علاقات دول الخليج مع شرق إفريقيا، وبحثت تطوير العلاقات مع دول محددة في غرب إفريقيا. وبحثت في الشركاء الأساسيين لدول الخليج في القارة الإفريقية بصفة عامة، وتأثير هذه الشراكات من خلال الآليات المتعددة الأطراف لإحداث التغيير، فضلاً عن تحليل الدوافع وراء المشاركة في القرن الإفريقي.

وركزت ورشة ع أخرى على العلاقة بين دول الخليج ومنظمة شنغهاي للتعاون. وتم استغلال الورشة كمنصة للباحثين الخليجيين للتفرّع إلى مجالات لم يتم تحليلها مسبقًا، ولا سيما العلاقات مع دول آسيا الوسطى والقوقاز. وكان من المهم أيضًا فحص مشاركة المنظمات الأخرى المرتبطة بمنظمة شنغهاي للتعاون، مثل الجماعة الاقتصادية للمنطقة الأوروبية الآسيوية ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي. كما حظيت علاقات هذه المنظمات بدول الخليج باهتمام خاص أثناء المناقشات.

ملتقى 2019

 

وصل مركز الخليج للأبحاث إلى علامة فارقة هامة بعقد الملتقى العاشر في الفترة من 15-18 يوليو 2019 م. بجامعة كامبريدج، وضم 321 مشاركًا في 14 ورشة عمل تناولت موضوعات متعددة تتعلق بمنطقة الخليج. وتناولت هذه الورش ما يلي:

  • عملية السلام بالنسبة للخليج: المبادرات الدولية وحل النزاعات الخليجية.
  • الذكاء الاصطناعي في الخليج: الآفاق والتحديات.
  • العلاقات التجارية بين الدول في الخليج.
  • رسم السياسة المحلية والحوكمة في المملكة العربية السعودية.
  • التحديات الناشئة في العلاقات الدولية والسياسة العابرة للحدود لدول مجلس التعاون الخليجي.
  • التغيرات الأسرية في سياق التغيرات الاجتماعية في منطقة الخليج.
  • ماذا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والسياسة تجاه إيران ودول مجلس التعاون الخليجي: التحديات المحتملة وإمكانية التعاون.
  • جودة التعليم العالي في الخليج: الوضع الراهن؟
  • الثقافات الدارجة للشباب في شبه الجزيرة العربية: التغيرات والتحديات.
  • إعادة الانخراط في المدينة الخليجية الحديثة: ممارسات تطويع التراث.
  • نتائج استفتاء استقلال كردستان: العلاقات بين حكومة إقليم كردستان وإيران ودول مجلس التعاون الخليجي.
  • دور وسائل الاستثمار السيادي في دول مجلس التعاون الخليجي.
  • نحو إنتاج واستهلاك مستدامين في الخليج.
  • المرأة ومشاريع بناء الأمة ومشاريع التحديث في الخليج: استكشاف تفعيل الدولة للمرأة كأداة بناء في المجتمع.

وركزت ورشة العمل المخصصة لوضع السياسة المحلية والحوكمة في السعودية على طرق الوصول إلى فهم متوازن لعمليات صنع السياسة المحلية والحوكمة في السعودية. وحلل المشاركون العوامل التي سهلت أو قيدت وضع السياسة المحلية والحوكمة بطريقة فعالة. وتم استقطاب مجموعة كبيرة من الأكاديميين والممارسين من طيف واسع من الخلفيات والمؤسسات، وبالتالي تم إجراء تحليل متعمق وفهم لكيفية وضع السياسات المحلية والحوكمة في المملكة العربية السعودية.

كما تناولت إحدى الورش موضوع مثير للاهتمام وهو ثقافات الشباب في شبه الجزيرة الخليجية. وركزت على تحليل ثقافات الشباب في العقد الماضي والتي ساهمت في بناء هوية المواطن "الخليجي" بناءً على عمليات اجتماعية وثقافية وسياسية أوسع نطاقًا. كما ناقشت الورشة الحقائق والتحديات الحالية التي تواجه الشباب في الشرق الأوسط

  

مقالات لنفس الكاتب