البيان اكتفى بالترحيب باجتماع أصدقاء المجموعة ولم يشير إلى أي توجهات او اجراءات بشأن طلب هذه الدول العضوية، وتمثل زيادة أعضاء المجموعة أبرز التحديات التي تواجهها بالنظر للعدد الكبير للدول الراغبة في الانضمام (19دولة حتى الآن). هنا نشير إلى أن التنوع الكبير في قائمة الدول الراغبة في الانضمام لبريكس والتباين في قدراتها وتوجهاتها حيث تضم المملكة وأفغانستان وإيران والإمارات وكوبا وروسيا البيضاء وزيمبابوي وغيرها قد يتسبب في تحول المجموعة إلى تكتل هلامي فاقد التأثير شبيه بحركة عدم الانحياز. أعاد البيان تأكيد المجموعة على التعددية في النظام الدولي وإصلاح الأمم المتحدة وصندوق النقد ومنظمة التجارة العالمية، والتنديد بالإجراءات الاحادية والمعايير المزدوجة. وهذه المسائل تعبر عن موقف ثابت للمجموعة، وتشير ضمناً إلى مواجهة مع الولايات المتحدة والغرب اجمالاً. فيما يتعلق بالحرب في اوكرانيا فقد اكتفى البيان بالإشارة للمواقف الوطنية للدول الاعضاء، والاحاطة بالمساعي السلمية، وهو ما يعكس عدم اتفاق المجموعة على موقف موحد من الحرب، رغم أن روسيا من مؤسسي المجموعة.