array(1) { [0]=> object(stdClass)#13187 (3) { ["GalleryID"]=> string(1) "1" ["ImageName"]=> string(11) "Image_1.gif" ["Detail"]=> string(15) "http://grc.net/" } }
NULL
logged out

قراءات سياسية / قراءة في البيان الصادر من وزارة الخارجية الأمريكية يوم أمس 6 يونيو، 2023م، تحت عنوان: العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية: ثمانية عقود من الشراكة. البيان الذي صدر دون سياق محدد يظهر حرص واشنطن على وضع حد لكل التكهنات وال

الإثنين، 03 تموز/يوليو 2023

المصدر للصورة

البيان يظهر إدراك واشنطن للأهمية الاستراتيجية للمملكة سواء على مستوى الاستقرار في المنطقة ودور الرياض المركزي في أي ترتيبات تتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي وكذلك دورها في الاقتصاد العالمي ومواجهة واشنطن مع الصين التي يمثل النفط أحد أهم أحد أسلحتها. البيان أكد استمرار الشراكة السعودية الامريكية في معالجة القضايا السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والاقتصاد والطاقة والرؤية المشتركة لشرق أوسط أكثر سلاما وأمنا وازدهاراً واستقرارا. البيان كشف عن إجراءات تؤكد السعي لتعميق الشراكة بإنشاء الولايات المتحدة منشآت دبلوماسية جديدة في جدة والظهران، وبناء سفارة جديدة في الرياض لتكون هذه المشاريع الأساس المادي للعلاقة القوية والدائمة بين الولايات المتحدة والسعودية واستثمار واشنطن في العلاقة لعقود قادمة. حدد البيان أربع أبعاد للشراكة السعودية الأمريكية: الأمن حل النزاعات الإقليمية التعاون الاقتصادي والشراكات التعليمية. في المجال الأمني يذكر البيان أن الولايات المتحدة هي أكبر مورد دفاعي للمملكة العربية السعودية، ولا تزال المملكة أكبر مشتري منفرد للمبيعات العسكرية الخارجية الأمريكية حيث تقدر قيمة المبيعات بأكثر من 140 مليار دولار. هذا التعاون يعبر عن المصلحة المشتركة في الأمن في الخليج وردع أي قوة أجنبية أو إقليمية من تهديد المنطقة. في مجال حل النزاعات الإقليمية ذكر البيان مساعي الرياض وواشنطن لإنهاء الصراع في السودان وكذلك دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة لتحقيق السلم في اليمن، والمساعدات الإنسانية التي قدمتها لأوكرانيا ودعمها لقرارات الأمم المتحدة بشأن الحرب في أوكرانيا. على المستوى الاقتصادي تدعم الولايات المتحدة توجه المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، ويشير البيان إلى أن الصادرات الأمريكية للمملكة خلقت أكثر من 165000 وظيفة أمريكية وتحافظ شركات الطاقة والبتروكيماويات الأمريكية على حضور واسع في قطاع الطاقة السعودي. في مجال التعليم يشير البيان إلى أن العلاقات الثقافية والتعليمية طويلة الأمد وقوية ويدرس حاليا أكثر من 18,000 طالب سعودي في الجامعات الأمريكية، وتخرج ما يقدر بنحو 700,000 طالب من الجامعات الأمريكية على مدى العقود الخمسة الماضية.
مقالات لنفس الكاتب