array(1) { [0]=> object(stdClass)#12962 (3) { ["GalleryID"]=> string(1) "1" ["ImageName"]=> string(11) "Image_1.gif" ["Detail"]=> string(15) "http://grc.net/" } }
NULL
logged out

العدد 144

مكاسـب المرأة السـعودية يف عـام مضى تتصدر قائمـة المجد وتسـابق الزمن

الإثنين، 02 كانون1/ديسمبر 2019

وطنٌ كريم وأبناء بررة هكذا يبدو وطني المملكة العربية السعودية، فيومًا بعد يوم يولد إنجاز جديد بسواعد تعرف من أين يؤتى البناء، وعامًا بعد عام يتوالى العطاء بروح الحُب الذي لا ينضب، ولأن أبناء وبنات هذا الوطن العظيم قادرون على النهوض بوطنهم ليرى العالم وتيرة النجاح السعودي وكأن الصحراء قد أنجبت رجالا ونساءً لا فرق بينهم في ميزان الإنجاز فكل منهم يُشير طموحه إلى القمة، والمرأة السعودية تعمل إلى جانب الرجل.

 فهي بلا شك كل المجتمع كأم ترعرع على يديها جيل وطني بامتياز، فكان لها من العطاء ما يليق بمكانة الوطن بقلبها، فعلى مستوى عام ٢٠١٩م، على سبيل المثال لا الحصر برزت جهود وقدرات المرأة السعودية بشكل جلي أشرقت كما يُشرق نور الطموح والإبداع الذي يبدد عتمة المستحيل، وقد تصدرت المشهد خلال هذا العام بعد أن تولت عدة مناصب في الدولة باقتدار.

 وحظيت بثقة ولاة الأمر بجدارة، وكان لها نصيب من السلك الدبلوماسي وعينت سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن، إنجاز اختصر الزمن ليقول للعالم أن المرأة السعودية بحجم ما يوكل لها، ومن المدهش أن هذه التطورات تقدم لنا فرصًا جديدة ونقطة تحول في نهاية المطاف تتكلل بالنجاح منذ البدايات لتسجل أروع الإنجازات قادرة على مواصلة السير وترك الأثر الذي يليق بإمكاناتها الكبيرة وقدراتها التي أشاد بها العالم.

إنه ميثاق ذو دلالة على التقدم في جميع المجالات وأيضًا في أدق التخصصات ومداها البعيد في الطب والهندسة والتخصصات الأخرى، و باستخدام ما توصلنا إليه حديثًا تلك القفزات السريعة التي تسابق الزمن وتحركت الساعة التي كانت تعمل ببطء  حتى أصبح عالمنا المتطور يكتظ بكثير من الإنجازات المبهرة، ولدينا من الأسماء ما يعزز الفخر، العالمة والباحثة التي أذهلت أكبر الجامعات والأكاديميات العالمية وعلى المستوى المحلي وصلت أبنة الوطن إلى مراكز قيادات الصف الأول في الدولة كوكيل وزارة تقديرًا للدور الرائد الذي لاحظه المسؤول ووثق في إمكانات تؤهل لهذا المنصب الرفيع.

وما هذا إلا غيضٌ من فيض، فقد شهد هذا العام تمكين شامل للمرأة السعودية من خلال السماح بالقيادة والمشاركات الرياضية وفق الضوابط المحددة، حتى أصبح وطننا يباهي بإنجازات المرأة السعودية العالم، ولو أخذنا في سرد التخصصات والمنجزات لما استطعنا حصر ما تحقق، بفضل علمها وحكمتها أصبح كل مسعى سعينا إليه أكثر حراكًا عزز فرصها كونها شريكة تتصدر القائمة المشرقة الزاهية بشقائق الرجال صانعات الإنجاز ومنهن هذا العام من تقلدت مناصب بالمرتبة الممتازة كإنجاز لم يسبق له مثيل وكيل مساعد للرئيس العام لشؤون الحرمين للشؤون النسائية ومدير للصروح العلمية الكبيرة.

هذا التطور المتسارع أسس للعلم والمعرفة منصات ليكون القادم أجمل وأكثر تألقًا وتمكينًا في بلادنا المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورؤية ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، تلك الرؤية الطموحة التي هيأت للمرأة بيئة إبداع تُلائم خصوصيتها وتبرز إبداعها يقينًا من القيادة بفاعلية في النهوض بالوطن ليضاهي بلدان العالم علمًا وفكرًا في زمن الوتيرة المتسارعة التي لا تتوقف.

وعلى أرض الواقع طُبقت رؤية المملكة 2030 بإنجازات غير مسبوقة للمرأة السعودية على المستوى الاقتصادي، حيث شهدت الفترة الماضية تحولات كبيرة بتولّي المرأة مناصب في كبرى المؤسسات المالية والاقتصادية، فتولّت رئاسة مجلس إدارة "البنك الأول"، وترأست مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية "تداول"، وكانت أول سعودية تحتل منصبًا قياديًا في عملاق صناعة النفط السعودية "أرامكو"، وأول سعودية تبلغ منصب رئيس تنفيذي لمجموعة "سامبا" المالية.

نجاحات المرأة السعودية باتت عناوين للعديد من وسائل الإعلام العالمية والعربية والمحلية، بعد تعيينات متنوعة حسب التخصص من رئيسة تنفيذية لاتحاد الأمن السيبراني في 2018م، إلى منصب نائبة للرئيس التنفيذي للمشاريع في "طيران ناس"، والالتحاق بوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"ن إضافة إلى ذلك تحقق لها الانتخاب والترشح في المجالس البلدية وحق التعيين في مجلس الشورى.

وبالمثل، فإن الراصدين لتطور المجتمعات وقياس القدرات والمهارات يقيسون الزمن ليحصلوا على النتائج، ومنه كشفت بيانات للبنك الدولي عن تنامي دور النساء في مجال المال والأعمال بدول الخليج، وذكرت البيانات أن 14% من المؤسسات العربية تملكها سيدات أعمال فيما تشير بعض التقديرات إلى أن إجمالي حجم ما تملكه سيدات الأعمال في المملكة العربية السعودية يتجاوز 45 مليار ريال في البنوك السعودية كما تبلغ قيمة الاستثمارات العقارية باسم السعوديات نحو 120 مليار ريال كما أن 20% من السجلات التجارية في المملكة بأسماء نساء.

تشكل المرأة 14.11 في المائة من القوى العاملة في السعودية، وتبلغ نسبة مشاركتها في قطاع الدولة 30 في المائة، وفي قطاع التعليم في الدولة 84.1 في المائة، وأن 40 في المائة من نسبة الأطباء السعوديين من النساء، وأكثر من 20 في المائة من الأموال الموظفة في صناديق الاستثمار السعودية المشتركة تعود إلى النساء، وتملك سيدات الأعمال السعوديات نحو 20 ألف شركة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة. وتبلغ نسبة استثمارات النساء نحو 21 في المائة من حجم الاستثمار الكلي للقطاع الخاص في المملكة، وإجمالي عدد السجلات التجارية المسجلة بأسماء سيدات أعمال نحو 43 ألف سجل في مختلف مناطق المملكة.

تمتلك سيدات الأعمال السعوديات نسبة تصل إلى 75 في المائة من مدخرات المصارف السعودية، ويبلغ حجم الاستثمارات النسائية نحو 8 مليارات ريال، وتبلغ قيمة الاستثمارات العقارية باسم السعوديات نحو 120 مليار ريال، وهناك إقبال كبير من المرأة السعودية على استخراج السجلات التجارية والتوجه الاستثماري في جميع المجالات وخاصة العقارية والأسهم التي كانت حكرًا على الرجال سابقًا.

ففي 12 ديسمبر 2014م، صدر أمر ملكي ينص بأن تكون المرأة عضوًا يتمتع بالحقوق الكاملة للعضوية في مجلس الشورى، وأن تشغل نسبة (20%) من مقاعد العضوية كحدٍ أدنى. ويضم المجلس الحالي في عضويته (30) امرأة من أصل 150 عضوًا هم مجموع أعضاء مجلس الشورى السعودي. كما أُقرت مشاركة المرأة في الترشح والانتخاب لعضوية المجالس البلدية، والتي كانت في عام 2015م. وتشغل مناصب عليا في الوظائف العامة، وأصبحت شريكًا مهمًا في العديد من الهيآت والجمعيات الأهلية: كالغرف التجارية، والأندية الأدبية، وجمعيات الخدمات الاجتماعية.

هناك بنيان راسخ قائم على أسس سليمة مواكبة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي حظيت بها مدن المملكة، فقد خصصت الدولة خطط التنمية الخمسية الشاملة جانبًا كبيرًا من مشروعاتها لتطوير كافة مدن المملكة، ترتبط بوثيقة الازدهار الاقتصادي خلال فترة تنفيذ خطط التنمية دورًا هامًا في استكمال المدن لمعظم مرافقها ومختلف المؤسسات الخدمية بها، وقد نجحت خطط التنمية والسياسات المساندة لتحقيقها والبرامج التي تمّ التوصل إليها في تحسين الأوضاع المعيشية وجودة الحياة.

تلكم نقطة انطلاق بالغة الأهمية، ساعدت وهيأت الظروف لتحقيق إنجازات علمية وعملية على المستويين المحلي والعالمي،  تتمثل في الطريقة المثلى والمسار الذي يحدد نبوغ المرأة السعودية في مجال تصميم الصواريخ بوكالة ناسا الأمريكية لدراسات الفضاء، والكيميائية البروفيسورة غادة بنت مطلق المطيري؛ التي تمكنت من تطوير جهاز جديد يستطيع حمل الدواء إلى النقطة المصابة بالالتهاب في داخل جسم الإنسان، ويعمل على اختراق الجسم لعلاج الالتهابات دون الحاجة إلى جراحة، وحصلت على جائزة الإبداع العلمي من أكبر منظمة لدعم البحث العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية «H.I.N.»؛ كونها صاحبة أفضل مشروع بحثي يعتمد على النانو تكنولوجي من بين عشرة آلاف بحث.

ولذا، إذا أردنا أن نذكر جميع الأسماء امتلأت بها سماء الوطن بالنجوم المتلألئة، حيث أن لدينا من الكوادر العلمية الماهرة والمتوهجة والمؤثرة  العديد المسجل في قائمة العلماء والمبتكرين ولهن نصيب وافر في التصنيف العلمي العالمي عمل منهن على اختراع مجس للموجات الصوتية والمغناطيسية، يمكن من خلاله تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، كما يساعد رواد الفضاء على مراقبة معدلات السكر ومستوى ضغط الدم في أجسامهم، وارتقين مكانة عليا في عدة مناصب منها منصب وكيل الأمين العام والمدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وكذلك كبيرة علماء أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصُّصي ومركز الأبحاث بالرياض وعضو مجلس الشورى الحائزة على وسام الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى في 26 المحرم 1431هـ،.

 لا شك أن المملكة العربية السعودية تزخر بقدرات هائلة من أبناء وبنات الوطن، وقد أثبتت خطط التنمية في السعودية على زيادة مجالات فرص عمل المرأة السعودية، وزيادة إسهاماتها في سوق العمل بما لا يتعارض مع أطر الشريعة الإسلامية، حيث تتيح هذه الخطط أهمية قصوى لتنمية الموارد البشرية عبر التأكيد على مشاركتها بقوة في سوق العمل، سواء كانت من حملة المؤهلات العلمية بشكل عام، أم من حملة المؤهلات العليا والفنية بشكل خاص.

كما أن المرأة السعودية برزت في المجال السياسي والديبلوماسي، حيث اختيرت الدكتورة ثريا عبيد لرئاسة صندوق الأمم المتحدة للسكان، والذي يلعب دوراً جوهرياً في معالجة قضايا الأسرة والسكان في العالم، كما حصلت على جائزة حقوق الإنسان لدعوتها الصريحة لإنهاء التمييز والعنف ضد النساء والفتيات والاحترام الكامل لحقوق الإنسان، وعدا ذلك فقد برزت المرأة السعودية في مجالات العمل التطوعي والإنساني، من خلال العمل في مواسم الحج.

لا يتوقف اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين، على تمكين المرأة في المجالات المختلفة فحسب؛ بل تكريمها أيضًا في المحافل والمهرجانات، حيث سلّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ورعاه وسدد خطاه في فبراير 2018م، خلال حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى للدكتورة خيرية السقاف؛ تكريمًا لإنجازاتها الأكاديمية والإعلامية والأدبية والثقافية، ويعد هذا التكريم، تكريمًا للمرأة السعودية.

بالغ الشكر والامتنان لعهد زاهر، وقيادة حكيمة داعمة للمسيرة والتوجيه والعزم من أجل تمكين المرأة وتقديرًا لدورها صانعة الأجيال، وذلك بالدعم المستمر وفتح المجالات لها لخدمة وطنها، وساعد هذا الدعم على تطبيق نموذج القيادة على أرض الواقع، ولما قدمته رؤية المملكة 2030 للمرأة في كل خطوة من خطوات تطورها وتقدمها فكانت أحد الأركان المهمة لبناء المستقبل.

في زمن لا تزال تحرم فيه ملايين النساء حول العالم من حقوقهن، صدر أمرٌ سامٍ بتمكين المرأة السعودية من الخدمات دون اشتراط موافقة ولي أمرها ما لم يكن هناك سند نظامي لهذا الطلب وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، واعتماد قيام وزارة الداخلية بإعداد مشروع نظام لمكافحة التحرُّش، ومواصلة دعم حقوق المرأة والأسرة والطفل.

وتعكس توجيهات وأوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، اهتمامًا كبيرًا بتحقيق كل ما يوفر حياة كريمة للمرأة، وأولت عناية بحقوقها، انطلاقًا من مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية التي أوجبت حفظ حقوقها واحترام كرامتها وحرّمت أيّ ظلمٍ يقع عليها، وعلى هذا الأساس تتضافر أنظمة المملكة، وفي مقدمتها النظام القضائي، لتشكل إطارًا قانونيًا يحمي ويعزّز حقوق المرأة، ويحظر التمييز ضدّها، ويوسع دائرة الخدمات المقدمة لها.

ومن أهم المحاور التي وضعتها المملكة في برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 م، رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 30 بالمئة، وذلك من خلال تمكينها في جميع المجالات، ومساعدتها على بناء مستقبلها بتوفير فرص متكافئة لتنمية مواهبها واستثمار طاقاتها بالتعليم والتدريب.

كما أُتيح للمرأة السعودية دخول السوق السعودي لتشجيعها على الاستثمار من خلال إقامة المشاريع التجارية والاستثمارية، التي تُسهم في توفير فرص عمل لسيدات سعوديات أخريات، وبرز عدد من سيدات الأعمال السعوديات في المحافل العالمية ممثلات لبلادهن، وذلك يعد خطوة مشرفة في تاريخ التنمية.

وحقّقت النساء السعوديات تفوقًا ونجاحًا باهرًا في المجالات العلمية حيث قدّمن في السنوات الماضية عددًا من الاختراعات والإنجازات التي وضعتهن في مصاف العلماء في العالم، ما دعا عددًا من المؤسسات العلمية الدولية المتميزة إلى دعوتهن إلى الانضمام أو المشاركة المباشرة في أبحاثها وتجاربها.

وفي حين خطت خطوات متسارعة وإيجابية في مجال الأعمال الخيرية والتطوعية، إضافة إلى دورها البارز في فعاليات الحوار الوطني، وفي المجالين الإعلامي والثقافي، ونجاحها في إدارة بعض المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق المرأة والطفل والعنف الأسري والخدمة الاجتماعية بكل كفاءة واقتدار.

وتتيح المملكة الفرص للمرأة لإثبات قدراتها في مجال الخدمات الصحية والتعليم الصحي والبحث العلمي على مستوى العالم، وتولت مناصب قيادية في المجال الطبي تقديرًا لما وصلت إليه من علم وقيادة وجهود متميزة.

وتمنحها فرصة تمثيلها على المستويين الإقليمي والدولي، ولحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على دعم النشاطات الرياضية المختلفة، في تحول مهم للمستقبل، وفي إطار حرص الحكومة على الرعاية الصحية والرياضية لها. كما تمّ أخيرًا تمكين المرأة من دخول الملاعب الرياضية لحضور النشاطات الرياضية المختلفة.

وفي إطار ذات الاهتمام حظيت برعاية صحية أدخلت برنامج التربية البدنية في المناهج التعليمية لمدارس البنات  جهود لا تتوقف، وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين، على تمكينها في المجالات المختلفة فحسب؛ بل تكريمها أيضًا في المحافل والمهرجانات، حيث سلّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في فبراير 2018م، خلال حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى للدكتورة خيرية السقاف؛ تكريمًا لإنجازاتها الأكاديمية والإعلامية والأدبية والثقافية، ويعد هذا التكريم، تكريمًا للمرأة السعودية.

وهنا أود أن أشير إلى قفزة تاريخيةللمرأة السعودية توفرت لها كل الإمكانات وهيأت لها كل الظروف، لكي تسير وفق رؤية 2030 التي قال عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: " هي خطة جريئة قابلة للتحقيق لأمّة طموحة. تعبر عن أهدافنا وآمالنا على المدى البعيد، وتستند إلى مكامن القوة والقدرات الفريدة لوطننا. وهي ترسم تطلعاتنا نحو مرحلة تنموية جديدة غايتها إنشاء مجتمع نابض بالحياة يستطيع فيه جميع المواطنين تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم في اقتصاد وطني مزدهر".

من هنا، بدأ الزمن في لحظة معينة، ولن يتوقف ليبدأ في مجرة أخرى دون نجاحات رؤية طموحة تواكب مسيرتها دولة وشعبًا، لوجود اعتبارات ضخمة لهذهالنتائج المذهلة التي حققت مرحلة من مراحل العمل الجاد والدؤوب، وتطور يستحق التبجيل قياسًا على فترته الزمنية القصيرة. أخبر عنها صفوة الجماهير التي تحدث فرقًا في معاييرها وتقييمها وتقديرها للجهود الجبارة التي أعدت الخطط المستقبلية بإتقان.

وهو الأمر الذي يعني في جوهره قابلًية للفهم من حيث نمط التعليم الذي يقود سيادة الفضيلة ويجعل الحياة تستحق العيش والتبجيل، لأنها رؤية جديدة كفيلة بصناعة أفراد أخلاقيين يصلحون أنفسهم لتحقيق مزيد من التقدم والتواصل فيما بينهن لتبادل استراتيجيات الأعمال وتكوين شراكات جديدة.

مجلة آراء حول الخليج