array(1) { [0]=> object(stdClass)#13013 (3) { ["GalleryID"]=> string(1) "1" ["ImageName"]=> string(11) "Image_1.gif" ["Detail"]=> string(15) "http://grc.net/" } }
NULL
logged out

العدد 156

مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية رائدة نشر الثقافة العلمية في العالم العربي

الأحد، 29 تشرين2/نوفمبر 2020

كان أول ظهور لمفهوم الثقافة العلمية في الغرب خلال الثلاثينيات من القرن العشرين. ومنذ تلك الحقبة، صار العالم المتقدّم يُوليها اهتمامًا خاصًا، ويعتبرها هدفًا أساسيًا في مجال التعليم، بل أصبحت تحظى بالأولوية لإسهامها في التقدم والازدهار العلمي والتقني في عديد البلدان. وقد تميّز عهدنا، بدءًا من منتصف القرن العشرين، بالتطوّر المتسارع للتقنيات الجديدة، وهو ما أدّى إلى انتشار الثقافة العلمية عبر العالم.

  1. نشأة مدينة العلوم والتقنية بالمملكة

كل هذه المعطيات جعلت المملكة العربية السعودية تدرك أهمية الإعلام العلمي والثقافة العلمية في تكوين مجتمع المعرفة. وهكذا، أنشأت بمدينة الرياض، في عام 1977م، "المركز الوطني العربي السعودي للعلوم والتقنية"، وألحق برئاسة مجلس الوزراء، ثم في عام 1985م، أطلق على هذا المركز اسم "مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية"، وصار أبرز قطب علمي في المملكة.

ومن المهام الرئيسية التي أوكلت للهيئة الجديدة، الإشراف على البحوث العلمية التي من شأنها خدمة التنمية الوطنية، وكذا التخطيط ووضع الاستراتيجيات العامة في المجالات العلمية والتقنية، مع التركيز على جانب التطبيقات التي تدعم الإنتاج الصناعي. وذلك دون إغفال مجال التعاون مع الخارج، إذ تدعم مدينة الملك عبد العزيز برامج البحوث المشتركة بين المملكة والمؤسسات العلمية الدولية لمواكبة التطوير العلمي العالمي ونقل التقنية وتوطينها وتطويرها.

       كما تسهر مدينة الملك عبد العزيز على تشجيع الابتكار والنشر العلمي والثقافة العلمية بين الشباب والطلبة بصفة خاصة والجماهير العريضة بصفة عامة، لأن هذا النوع من الثقافة يجعل المواطن يحيط بدائرة واسعة من حقول العلم المختلفة. وفي هذا السياق، بذلت المدينة جهودًا قلّ نظيرها في العالم العربي في سبيل تنمية المعرفة العلمية وتعزيز الوعي بأهمية العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات لدى أفراد المجتمع العربي. ومن البرامج التي تُعنَى بإعداد جيل مزّود بالمعرفة في مجالات العلوم والتقنية والابتكار، إقامة ورشات عمل، ومخيّمات صيفية، ومسابقات، ودورات تدريبية في شتى المعارف.

       ومن أبرز أهداف تلك البرنامج نذكر: تحفيز المشاركين على الاهتمام بالمجالات العلمية والمهنية، وتعزيز ثقافتي البحث العلمي والاختراع، وإثراء المحتوى العلمي العربي، وتشجيع الطلبة على التنافس والتميّز والإبداع، وتفعيل دور الشبكات الاجتماعية التعليمية. وهكذا عملت المدينة بصفة تدريجية على تحقيق ما يلي:

- اقتراح وتنفيذ البرامج المعنية بالتواصل العلمي وتنمية المعرفة.

- المشاركة في المعارض العلمية المتخصّصة.

- إعداد الخطط ورصد مؤشرات نشر المعرفة العلمية في المجتمع.

      

  1. نشر الثقافة العلمية

تقوم مدينة العلوم والتقنية بإنتاج حلقات رسوم متحركة ذات طابع علمي تسهم في إيصال المعرفة العلمية إلى الجيل الناشئ بطرق جذابة ومشوّقة، بحيث تتناول مفاهيم علمية مثل أبرز الاكتشافات والاختراعات، والقوانين الفيزيائية والرياضية، وتفسير الظواهر العلمية في حياتنا. وتهدف من وراء ذلك إلى رفع المستوى العلمي والمعرفي لدى النَشْء، وتبسيط المعلومات العلمية وتقديمها بأسلوب ممتع، فضلاً عن إثراء المحتوى العربي المرئي الموجّه لجيل المستقبل في المجالات العلمية.

ولم تغفل المدينة عن استغلال التواصل الصوتي عبر تسجيلات إذاعية يتعرف متتبعها، بالمجّان، على مستجدات الثقافة العلمية وعلى النشاطات المختلفة للمدينة. كما تقوم من خلال برنامج دعم الجامعات والمراكز البحثية بتمويل البحث خدمة لبرنامج التحوّل الوطني من أجل تحقيق "رؤية المملكة 2030".

 

1.2. نشر الثقافة العلمية عبر المجلات

تعتبر مجلة نيتشر Nature من أعرق المجلات العلمية في العالم، إذ ظهرت عام 1869م، في بريطانيا حين أسسها جوزف لوكيير Joseph Lockyer  (1836م-1920م)، وذاع صيتها بمرّ السنين! وكانت النيّة هي أن تُنشر في هذه المجلة أبحاث العلوم المختلفة (فيزياء، رياضيات، كيمياء، بيولوجيا، جيولوجيا، علم الآثار...) وحتى بعض ما تصل إليه العلوم الاجتماعية من اكتشافات.

وقد عرف ناشرو هذه المجلة عبر السنين كيف يجعلون منها منارة تضيء عالم العلوم في مختلف بقاع العالم. وكانت -ولا تزال-الكثير من الاكتشافات والابتكارات قد تمّ الإعلان عنها في هذه المجلة قبل المجلات الأخرى. مثال ذلك: وصف الأشعة السينية عام 1896م؛ اكتشاف الإلكترون عام 1904م؛ اكتشاف الانشطار النووي عام 1939م؛ وصف الليزر عام 1960م؛ اكتشاف النجوم النابضة عام 1968م؛ اكتشاف ثقب في طبقة الأوزون عام 1985م؛ اكتشاف أوّل كوكب خارج مجموعتنا الشمسية عام 1995م؛ اكتشاف الاستنساخ (دوللي) عام 1996م؛ اكتشاف الجينوم البشري عام 2001م، إلخ. كما أن كثيرًا من الحاصلين على كبريات الجوائز العالمية، مثل جائزة نوبل، كانوا ممن نشروا أبحاثهم في مجلة "نيتشر".

وعلى ضوء هذه العوامل، وحرصًا من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على نشر الثقافة العلمية باللغة العربية في أرجاء المملكة وخارجها عبر البلاد العربية، قررت التكفل بترجمة هذه المجلة العريقة والراقية إلى لغة الضاد. وهكذا، تمّ الاتفاق مع دار النشر "ماك ميلان" Macmillan عام 2012م، على الترجمة، وأُطلق على النسخة العربية اسم "مجلة نيتشر، الطبعة العربية"، وانطلقت هذه النسخة العربية للمجلة بإصدار عددها الأول في أكتوبر 2012م.

وتضع المجلة في متناول متصفحها معجم انجليزي -عربي للمصطلحات العلمية التي لا توجد في قاعدة المصطلحات "باسم". وقاعدة ''باسم" من المشاريع الرائدة التي كانت المدينة قد أنجزتها منذ سنوات حيث ضمّنتها مجموعة كبيرة من المصطلحات العلمية بأربع لغات (عربية-انجليزية-فرنسية-ألمانية) وهي مفتوحة للجميع بالمجّان. ومع ذلك فإن الكثير من المصطلحات الواردة في مجلة "نيتشر" غير موجودة باللغة العربية بعدُ بسبب حداثتها. ولذلك وضعت المجلة هذا المعجم في موقعها الإلكتروني الذي يُثرى تدريجيًا بظهور الأعداد المتوالية للمجلة.

ومنذ عام 2012م، صارت النسخة العربية للمجلة تصدر شهريًا، ورقيًا وإلكترونيًا في قائمة إصدارات المدينة، مع نشرة أسبوعية تصل إلى من يطلبها عبر البريد الإلكتروني تلخص المستجد من الأخبار بطريقة مقتضبة. ثم صارت المجلة تصدر إلكترونيًا فحسب ويتصفحها المهتمون بجديد العلم في موقع المجلة (https://arabicedition.nature.com) المفتوح للجميع، بالمجّان. من المهمّ أن نشير إلى أن مجلة "نيتشر" لم تُترجم إلاّ لعدد قليل مثل اليابانية والصينية، وهو ما يثمّن مبادرة مدينة الملك عبد العزيز في تبني ترجمة هذه المجلة إلى اللغة العربية.

أما الفتيان العرب فخصصت لهم المدينة منذ 2012م، ترجمة المجلة الفرنسية "العلم والحياة" (Science & Vie) التي تحتلّ المرتبة الأولى على المستوى الأوروبي في نشر الثقافة العلمية، وقد تأسست عام 1913م، (أي منذ أزيد من قرن). وأطلقت المدينة على النسخة العربية اسم "مجلة العلوم والتقنية للفتيان". ولحد الآن تصدر سنويًا أربعة أعداد من هذه المجلة. وبالموازاة مع ذلك، تصدر المدينة مجلة "العلوم والتقنية"، وهي مجلة فصلية تنشر الثقافة العلمية لعموم المواطنين. ومن المعلوم أن كل عدد من هذه المجلة يخصص ملفًا لمحور علمي محدد، وآخر الملفات كانت البلاستيك، الإنسان والروبوت، الطرق البرية والآفاق المستقبلية. كما تدعم المدينة جهات أخرى في المملكة تعنى بنشر الثقافة العلمية، مثل مجلة الفيصل العلمية التي تعثّرت على الصدور عدة مرات.

 

2.2. نشر الثقافة العلمية عبر ترجمة الكتب

ومن الأعمال الجليلة التي قامت بها المدينة في سبيل تعميم الثقافة العلمية بلغة القرآن إصدار سلاسل كتب متنوعة، منها "كتب المستقبل" وكتب "طبيب العائلة" و"كتب الأطفال". فعلى سبيل المثال، نجد في السلسلة الأخيرة الخاصة بالأطفال العنوانين التالية: عبْر الماء؛ عبْر البرّ؛ عبْر الفضاء؛ عبْر الجوّ؛ العلوم والعلماء؛ تجارب عملية مع المواد؛ المغناطيس؛ اكتشاف الكون؛ مع أجسامنا؛ النجوم، إلخ.

أما في قائمة الكتب المترجمة الموجهة للشباب والطلبة والأساتذة والجمهور العريض فنجد العناوين المتنوّعة التالية:

أمن تقنية المعلومات

فيزياء تكنولوجيا المعلومات

المواد الجديدة

تشييد المنازل

نظرة عامة على الرياضيات الصناعية

السماء+ الأرض

الثمار

الطيور المتكاثرة في شبه الجزيرة العربية

لعبة تفكير

اللقاح

مدخل إلى أنظمة إلكترونيات الطيران

الرياضيات التجريبية

البذور

بحوث الزراعة وتكنولوجياتها

علم التعمية

كفاءة الطاقة

الرياضيات التحليلية لرشدي راشد (18 جزءًا)

أطلس الطيور

الطب التكنولوجي

التطور في تكنولوجيا الرعاية الصحية

المواد للمعماريين والبنائين

الكندي

علوم الزراعة العضوية وتكنولوجياتها

دليل تطوير البرمجيات الشامل

تقانة البناء

تقانات جديدة لتطوير الرعاية الصحية

عجائب مملكة النبات

الإمداد المائي

الصناعة الكيميائية في العالم

توليد القدرة الكهربائية

الطاقة

الإلكترونيات والاتصالات

الماء وتقنية مياه الصرف

أسس التقانة الحيوية

 

المنتقى: معجم بالمصطلحات العلمية والهندسية (عربي/انكليزي/عربي)

مدخل إلى تقانة الهندسة الزراعية

الالكترونيات البصرية

مدخل إلى علم النانويات وتقاناتها

مدخل إلى الطاقة

التوفيقيات

مدخل إلى الإلكترونيات النانوية

استقرار الطائرة والتحكم بها

التقانة النانوية

أسس الهندسة الحيوية

دليل إنتاج البتروكيميائيات

كيمياء البيئة

دليل التقانة الحيوية والهندسة الوراثية

في هندسة البرمجيات

ادخار الموارد

ميكانيك المواد المركبة

دليل تكنولوجيا الالكترونيات

تحلية مياه البحر

تقانة هندسة المواد (جزءان)

مبادئ هندسة الطائرات

علم وتقانة البيئة

استكشاف الهيدروكربون وإنتاجه

البوليميرات العالية الأداء

 

ومن الكتب القيّمة التي أسهمت في ترجمتها مدينة الملك عبد العزيز، نخصّ بالذكر ثلاثة مؤلفات سنقدمها أدناه بإيجاز ليتأكد القارئ من أهمية هذه الكتب للقارئ العربي. وبهذا الخصوص يتمّ انتقاء الكتب للترجمة وفق معايير، منها أن يكون الكتاب قد صدر بعد عام 2000م، وأن يكون من أمهات الكتب، وليس ضيّق الاختصاص، وأن يصبّ في جهود نقل التقنية والابتكار، ويساهم في إثراء المحتوى المعرفي العربي.

 

أ) موسوعة الرياضيات التحليلية

صدرت هذه الموسوعة عام 2011م، عن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومركز دراسات الوحدة العربية ببيروت في خمسة أجزاء بعنوان "الرياضيات التحليلية بين القرن الثالث والقرن الخامس للهجرة"، وجاءت في نحو 3800 صفحة. ومن بين ما يؤكده هذا العمل الجبار أن حضارتنا بلغتها العربية قد قادت الركب في مجال العلوم على مدى قرون. وقد نشر مؤرخ العلوم رشدي راشد هذا العمل الذي دام إعداده أزيد من عقدين، وشرع في نشره عام 1996م، باللغة الفرنسية لدى مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي بلندن، وتواصل نشر أجزائها تباعًا حتى 2006م. ثم ترجم إلى العربية.

جاءت في صدر الترجمة العبارة التالية: "تُرجمت هذه الأعمال ونُشرت بدعم مالي من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ضمن مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي".

ب) موسوعة علم التعمية واستخراج المُعمّى عند العرب

ألّفها الدكاترة محمد مرياتي ويحيى مير عَلم ومحمد حسان الطيان. وبلغة اليوم يمكن صياغة هذا العنوان "علم الشفرة وكسرها" أو "التشفير وكسر الشفرة". وقد صدرت الموسوعة باللغة العربية، ثم ترجمت إلى الإنجليزية. وتقع نسختها العربية في 900 صفحة وُزّعت إلى جزأين. صدر الجزء الأول منها عام 1986م، عن مجمع اللغة العربية السوري. ثم، بعد عشر سنوات، صدر جزؤها الثاني ونشر أيضًا عن المجمع السوري.

وفي عام 2003م، بادرت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بالتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بترجمة الموسوعة إلى الإنجليزية. وفضّل الناشر توزيع الترجمة إلى 6 أجزاء تقع في 1300 صفحة. وهو ما صدر منها لحد الساعة.

ومن المعلوم أن هناك جزءًا ثالثًا باللغة العربية ينوي المؤلفون تقديمه لم يُكتب له الصدور لحد الآن. ومن المفترض أن يتضمّن هذا الجزء مخطوطات مهمّة في التعمية ورموزها.

وما يمكن الوقوف عليه أن الموسوعة، سواء تعلق الأمر بنسختها العربية أو الإنجليزية، يمكن أن يراها القارئ عملاً منقوصًا. غير أن مثل هذه الأعمال التي تتمثّل بوجه خاص في تحقيق مخطوطات لأول مرة في حقل من حقول المعرفة عمل لا ينتهي أبدًا. ذلك أن المخطوطات التاريخية لا يعلم الباحث متى يتم اكتشافها ومتى تتوفّر الوسائل الكفيلة بتحقيقها. ومن هذا المنظور، يمكن اعتبار أن ما صدر من الموسوعة عملاً وافيًا سيستمر الباحثون في إثرائه كلما توفّرت الإمكانيات.

 جـ) كتاب التوافقيات، جولة إرشادية

 ألّف هذا الكتاب باللغة الإنجليزية الأستاذ ديفيد مازور David Mazur، وصدرت طبعته الأولى عام 2010م. وقد أشرفت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة العربية ضمن سلسلة "كتب التقنيات الاستراتيجية والمتقدمة". وتعاونت في ذلك مع المنظمة العربية للترجمة. وصدرت هذه الترجمة العربية عام 2016م.

من المهم أن نشير إلى أن سلسلة "كتب التقنيات الاستراتيجية والمتقدمة" التي تصدرها مدينة الملك عبد العزيز تُعنى بنشر أمهات الكتب في المجالات التقنية تلبية للسياسات والتوصيات الهادفة إلى دعم اللغة العربية في مجال العلوم. وهذا تنفيذًا لما جاء في البيان الختامي للقمة العربية المنعقد بالرياض عام 2007م. فقد أكد هذا المؤتمر على تعزيز حضور اللغة العربية وعلى ضرورة الاهتمام بها والعمل على أن تكون لغة البحث العلمي والمعاملات.

يستهدف هذا الكتاب الشباب من تلاميذ وطلبة حيث يدرس تلاميذنا التوافقيات في المرحلة الثانوية عندما يريدون مثلاً تحديد عدد الحالات الممكنة، كمعرفة عدد المجموعات المكوّنة من 5 أشخاص منتسبين لمجموعة مكونة من 30 شخصًا. والواقع أن مسائل توافقيات صارت اليوم موجودة في العديد من المجالات، منها الرياضيات والفيزياء وعلم الحاسوب.

 

3.2. نشر الثقافة العلمية عبر تأليف الكتب

       ولم تقتصر جهود المدينة على ترجمة الكتب في مختلف فنون المعرفة بما يفيد شرائح كثيرة من المجتمع السعودي والعربي، بل راحت تفتح باب التأليف أمام العلميين العرب فنتج عن ذلك إصدار عدد كبير من الكتب نذكر منها العناوين التالية:

داء السكري

أحوال الأهلة

تصميم البيت الحديث

علماء المستقبل

البصريات في عصرنا

الإنسان وتلويث البيئة

الأقدام السكرية

هندسة تكييف الهواء

البلاستيك والغذاء

الطب البديل

دليل السلامة في المختبرات

الاستدلال بالنجوم

البدانة الداء والدواء

الإعلام العلمي في الصحافة السعودية

موجز تاريخ العلم

الأشعة من حولنا

سلسلة مقالات رياضيات كوكب الأرض

الذكاء الاصطناعي

الأشعة السينية

مقدمة في شبكات الحساسات اللاسلكية

النظام البيئي والتلوث

تقنية النانو

دليل الابتكار في مجال المنتجات الصحية

التلوث الداخلي للمنازل

أمن المعلومات

تسويق التمور في المملكة العربية السعودية

المواد المضافة للأغذية

مبادئ سلام الأغذية

معجم مصطلحات العلوم الشرعية (4 مجلدات)

السبيل إلى الحل (رياضيات)

  1. في التواصل مع العالم

فضلا عن هذه المؤلفات التي تركّز على نشر الثقافة العلمية باللغة العربية، تصدر المدينة سبع مجلات علمية متخصصة تحت عنوان "مجلات التقنيات الاستراتيجية". وتمنح جوائز لأفضل بحوث تصدر سنويًا في هذه المجلات. وقد دخلت مدينة الملك عبد العزيز في شراكة مع دار النشر الألمانية "شبرينجر" Springer لنشر وتوزيع هذه المجلات الدولية عبر العالم. وهذه الدوريات هي:

- مجلة "استكشاف البترول وتكنولوجيا الإنتاج": مجلة فصلية تنشر دراسات رائدة في مجال هندسة وجيولوجيا البترول والجيوفيزياء الاستكشافية.

- مجلة "علوم المياه التطبيقية": تستكشف حلول ندرة المياه وتطوير التقنيات والبنية التحتية لإنتاج المياه العذبة النظيفة من المياه الطبيعية ومياه الصرف.

- مجلة "البحث التطبيقي في البتروكيماويات": تركّز على التقنيات الجديدة والذكية التي تسمح بظهور منتجات بتكلفة منخفضة وذات قيمة مضافة. وتُعنى أيضًا بمعالجة النفط الخام والصناعي والغاز والبتروكيماويات.

- مجلة "العلوم النانوية التطبيقية": تنشر مقالات حول العلوم النانوية وتطبيقها في مجالات المياه والمواد المتقدمة والطاقة والإلكترونيات والبيئة والطب.

- مجلة "التكنولوجيا الحيوية": تنشر نتائج الأبحاث المتعلقة بدراسة وتطبيق التكنولوجيا الحيوية ذات الصلة بالعلوم الطبية الحيوية والزراعة والبيئة.

- مجلة "مواد للطاقة المتجددة والمستدامة": تنشر البحوث حول تقنيات الطاقة المتجددة والمستدامة وتخزينها وتوفيرها.

- مجلة "الأنظمة المعقدة والذكية": توفر منتدى لمناقشة الأساليب والأدوات والتقنيات الجديدة التي تهدف إلى تحقيق التخصيب المتبادل بين الأنظمة المعقدة والمحاكاة الحاسوبية والتحليلات الذكية.

مقالات لنفس الكاتب