array(1) { [0]=> object(stdClass)#13138 (3) { ["GalleryID"]=> string(1) "1" ["ImageName"]=> string(11) "Image_1.gif" ["Detail"]=> string(15) "http://grc.net/" } }
NULL
logged out

العدد 171

الفكر والدين في رؤية 2030

الثلاثاء، 01 آذار/مارس 2022

 

صدر مؤخرًا كتاب (الفكر والدين في رؤية 2030) للمؤلف السيد محمد علي الحسيني لمعالم رؤية ومشروع وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان.

ويقول السيد محمد علي الحسيني في تقديم الكتاب الذي صدر مؤخرًا عن دار الحكمة للنشر في لندن "رؤية 2030 في منظور ومتابعة الحسيني هي في الحقيقة استعراض للتحديات التي واجهها مشروع سمو وليّ العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ لجهة التأصيل الإسلامي لفكر وليّ العهد وعمله، ولجهة التجديد في الفكر والخطاب، ولجهة إعادة التوجيه لفكرة التنمية الشاملة وكيف تجاوزت عقبات التقليد، والأصوليات وأوهام الإسلام السياسي، وكلّ ذلك يرقى إلى مستوى الفلسفة الجديدة لصناعة التنمية الحضارية التي تحوّل التحديات إلى فرص، والحضارات الذاتية والعالمية إلى آفاق شاسعة للنهوض بالإنسان والعمران ومقتضيات وإمكانيات الشباب وطموحاته، فهذا الشباب لا يخاف من العالم ولا يريد أن يخيفه؛ بل يريد المشاركة في تقدمه وسلامه".

ويقول السيد الحسيني إن هذا الكتاب يقدّم قراءة استطلاعية مشرقة للفكر والعمل الكامن والظاهر في رؤية (2030) ومشروعها الكبير، الذي هو مشروع للاستنهاض، وخطة طموحة وكبيرة للنهوض، قلبها وركنها المجتمع السعودي والمملكة العربية السعودية، لكن الامتدادات والآثار تتجاوز الإقليم المحلّي إلى العربي والإسلامي والعالمي"

  فصول الكتاب

الكتاب يتضمن أربعة فصول؛ الفصل الأول تحت عنوان " رؤية 2030، نقلة نوعية في فهم وموقف القيادة السعودية"، ويبيّن هذا الفصل أن هذه الرؤية تعتبر تطوراً غير مسبوق في الرؤية السياسية ـ الاقتصادية ـ الاجتماعية ـ الفكرية للقيادة السعودية.

الفصل الثاني تحت عنوان "رؤية 2030، وتجديد الخطاب الديني"، ويبحث فيه المؤلف عن أهمية التأصيل وضرورة التجديد الديني الذي يخدم الواقعين العربي والإسلامي، ليجعله في مستوى التحديات والتهديدات التي تحدق بهما.

وجاء الفصل الثالث تحت عنوان "الإسلام السياسي من منظور رؤية 2030"، يؤكد فيه المؤلف على فشل حركات وجماعات الإسلام السياسي وعدم تمكنها من تحقيق النتائج المرجوة.

أما الفصل الرابع والأخير من الكتاب فقد جاء تحت عنوان، "الأمن المجتمعي"، ويتعرّض للأمن الاجتماعي، وقد كان الثغرة التي تسلّل منها أعداء الأمتين العربية والإسلامية والمتربصون شرّاً بهما، وإن رؤية 2030، ستكون بعون الله ومشيئته الحصن الحصين للمحافظة على هذا الأمن وعدم اختراقه.

مجلة آراء حول الخليج