array(1) { [0]=> object(stdClass)#12962 (3) { ["GalleryID"]=> string(1) "1" ["ImageName"]=> string(11) "Image_1.gif" ["Detail"]=> string(15) "http://grc.net/" } }
NULL
logged out

العدد 186

العلاقات الخليجية ـ العربية 1970ـ 2000 (الأطر والاتجاهات)

الإثنين، 29 أيار 2023

صدر ضمن برنامج أوراق بحثية بمركز الخليج للأبحاث كتاب (العلاقات الخليجية ـ العربية 1970ـ 2000 ـ الأطر والاتجاهات)، للمؤلف سامح محمد راشد، وهو باحث مستقل ومتخصص في العلاقات الدولية ومهتم بشؤون الخليج والمنطقة العربية، وجاء الكتاب في حدود 300 صفحة، وجاء القسم الأول في ثلاثة فصول و9 مباحث، وجاء القسم الثاني في ثلاثة فصول و6 مباحث إ ضافة إلى ملحق تضمن 41 جدولًا، وجاء القسم الأول بعنوان بيئة العلاقات، وأتى الفصل الأول تحت عنوان البيئة الداخلية، وضمنه المبحث الأول بعنوان البيئة السياسية، والمبحث الثاني بعنوان البيئة الطبيعية، والمبحث الثالث عن البيئة الاقتصادية، والفصل الثاني عن البيئة الإقليمية، وجاء المبحث الأول عن تطورات الصراع العربي ـ الإسرائيلي، والمبحث الثاني عن الثورة الإيرانية، والمبحث الثالث عن الحرب العراقية ـ الإيرانية، والمبحث الرابع بعنوان حرب الخليج الثانية، والفصل الثالث بعنوان البيئة الدولية، وتضمن المبحث الأول أمريكا والخليج، والمبحث الثاني عن الاتحاد السوفيتي والخليج .

وجاء القسم الثاني من الكتاب عن اتجاهات وتطور العلاقات، وجاء الفصل الأول عن (عقد السبعينيات) وتضمن المبحث الأول محتوى العلاقات، والمبحث الثاني عن القضايا والمواقف. والفصل الثاني عن عقد الثمانينيات، وجاء المبحث الأول عن محتوى العلاقات، والمبحث الثاني عن القضايا والمواقف. والفصل الثالث عن عقد التسعينيات وجاء المبحث الأول عن محتوى العلاقات، والمبحث الثاني عن القضايا والمواقف. ثم جاءت الخلاصة وقائمة الجداول.

وفي تقرير عن الكتاب، جاء فيه أنه دراسة تهدف إلى بسط أرضية بحثية يمكن الانطلاق منها في مجال الاهتمام بالعلاقات الخليجية ـ العربية، وإيجاد مداخل لدراسات وفعاليات بحثية أكبر عن هذه المنطقة البحثية البكر، لذلك اهتمت الدراسة برصد الأسس التي تقوم عليها تلك العلاقات، بما في ذلك محدداتها والعوامل التي أثرت فيها ولا تزال، بمستوياتها الثلاثة: الداخلي، الإقليمي، والعالمي.

وعرجت الدراسة على البحث في حدود التوافق والتباين بين دول مجلس التعاون فيما يتعلق بالعلاقات مع بقية الدول العربية، سواء من زاوية المصالح والأهداف أو بالنسبة للمواقف من القضايا والموضوعات محل العلاقة، وهو ما استلزم بالضرورة تناول طبيعة وتطور محتوى العلاقات بين دول مجلس التعاون وبقية الدول العربية بمجالاتها المتعددة.

ويرى المؤلف أن استخدام المقابلة بين "الخليجية" و"العربية" لا يهدف إلى الفصل الفعلي بينهما أو اعتبار دول مجلس التعاون غير عربية، وإنما استخدمنا في الدراسة أحيانًا الوصف الكامل الصحيح لكل منهما "دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية" و"بقية الدول العربية" وقد تم اختزالهما تجنبًا للتكرار الممل فاستخدمنا تعبير دول الخليج للإشارة إلى دول مجلس التعاون الخليجي وليس جميع الدول المطلة على الخليج، كما استخدمنا أحيانًا تعبير "الدول العربية" للإشارة إلى بقية الدول العربية غير الخليجية، مع ملاحظة أن هذه المجموعة "بقية الدول العربية" لا تشمل كلاً من اليمن والعراق لخصوصية علاقتهما بدول المجلس ما استلزم تخصيص دراسة منفصلة لكل منهما.

واختتم الباحث: الدراسة ليست بهدف التحليل الشامل للعلاقات الخليجية ــ العربية، وإنما تنحصر أهدافها في رسم ملامح عامة لكن واضحة عن أسس تلك العلاقات وأطرها الحاكمة، علها تكون حافزًا للباحثين المهتمين بمنطقة الخليج نحو إجراء المزيد من البحوث والدراسات. سس  

مجلة آراء حول الخليج